عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
هذه رسالة مكتوبة بليل نقاطها نجيمات متلألئة كل نقطة تحكي حكاية حب ..
رسالة تبسم لمحياكم وتبرق لما تصاحب خلجاتكم
هي مكتوبة لكم وهي من أجلكم
ولربما من أجل عيون اخضرت أملا في ليالي العتق ..
رسالة ود
كالأرض نحن خلقنا ولكنا بمهمة شريفة وعلو كبير إن وعينا شرف هذه المهمة .
فإن كانت الأرض لها مهمة أن نعتلي أديمها ونسبح في فيافيها ونتفيؤ ظلال خمائلها , فنحن لنا مهمة أن نحفظها في عيوننا ونهوى أثيرها
ونكتب في كل خطوة نسير على ترابها قصة سجدة , وعبارة تسبيح وقولة تذكير ..
ليس لنا أن ننقصها حقها فهي لنا ذللت وعلينا أن نذلل هوانا من أجل أن نتناغم معها .. فهل جربنا أن نسمع تسبيحها لما تثمر نبتة خضراء تهوى الثريا
وتعانق بوابات السماء .!
وهل حاولنا أن نشدو معها ترنيمة الندى المتدللة على أماليد الرقة وهو تهلل إشراقات مكتوبة بدقة صنع الباري .!.
هي الأرض بنسق متقن تبدو بثغر فيه ترتيل منضد تهفو له النفس الراجية عبق المسك العلوي .
هي الأرض مهما جمعت من أوشاب فهي أنقى من أن تلفظ إلا الخير فهي للخير وبالخير خلقت فلم لا نجمع بذرات الحب ونسقيهن بماء
العيون المبللة خشوعا قبل أن تفر من البنان !!
وهل نعي أنّنـا والأرض نغمتان في دفتر الحياة تكتب هي قصة مسيرة فيها , ونحن نكتب قصصا
وحكاوي نختار أن نحلق بها .
وعلى أجنحة بيضاء زاجلة نرسل دعاء يعتلي نجيمة من نقاطنا ويتلألأ بكل ليلة من هذه العشر ..
وكما الأرض تنقص من أطرافها لحكمة بالغة ... تتناقص أيام العشر بحكمة أبلغ لتقول لنا :
كل يوم فات نقص وحمل معه ليوم آخر ليس في دنيا , يوما هناك من أيام الخلود ..
كل يوم ينقص من هذه العشر يجب أن ينام في حضن الأمس وقد امتلأت جعبته بتلاحم مع الأرض تقبل فيها جباهنا ثراها لأنها خلقت
لنا كي تلتحم معنا في أنشودة تسبيح ..
فلتنقصي يا أيام فهذا سيرك ولتحملي معك زادا كثيرا فيه نجيمات دمعية من ليلة تجلي وخشوع
وفيه حلو المذاق من همسات المحبين في ليل التائبين
وفيه هدوء الأنامل لما تهللت بذكر
وفيه جنة الحروف لما وعت كلام ألم نشرح ..
فلتنقصي يا أيام ولربما نبكيك في قطار الوداع ولكن الحقيبة سنملأها بتوبة وأوبة ودمعة ورجاء
لتكتملي بقلوبنا أملا بعتق من نار ...
ننقصها من أطرافها ..
في أول ليالي العشر
صباح الضامن
رسالة تبسم لمحياكم وتبرق لما تصاحب خلجاتكم
هي مكتوبة لكم وهي من أجلكم
ولربما من أجل عيون اخضرت أملا في ليالي العتق ..
رسالة ود
كالأرض نحن خلقنا ولكنا بمهمة شريفة وعلو كبير إن وعينا شرف هذه المهمة .
فإن كانت الأرض لها مهمة أن نعتلي أديمها ونسبح في فيافيها ونتفيؤ ظلال خمائلها , فنحن لنا مهمة أن نحفظها في عيوننا ونهوى أثيرها
ونكتب في كل خطوة نسير على ترابها قصة سجدة , وعبارة تسبيح وقولة تذكير ..
ليس لنا أن ننقصها حقها فهي لنا ذللت وعلينا أن نذلل هوانا من أجل أن نتناغم معها .. فهل جربنا أن نسمع تسبيحها لما تثمر نبتة خضراء تهوى الثريا
وتعانق بوابات السماء .!
وهل حاولنا أن نشدو معها ترنيمة الندى المتدللة على أماليد الرقة وهو تهلل إشراقات مكتوبة بدقة صنع الباري .!.
هي الأرض بنسق متقن تبدو بثغر فيه ترتيل منضد تهفو له النفس الراجية عبق المسك العلوي .
هي الأرض مهما جمعت من أوشاب فهي أنقى من أن تلفظ إلا الخير فهي للخير وبالخير خلقت فلم لا نجمع بذرات الحب ونسقيهن بماء
العيون المبللة خشوعا قبل أن تفر من البنان !!
وهل نعي أنّنـا والأرض نغمتان في دفتر الحياة تكتب هي قصة مسيرة فيها , ونحن نكتب قصصا
وحكاوي نختار أن نحلق بها .
وعلى أجنحة بيضاء زاجلة نرسل دعاء يعتلي نجيمة من نقاطنا ويتلألأ بكل ليلة من هذه العشر ..
وكما الأرض تنقص من أطرافها لحكمة بالغة ... تتناقص أيام العشر بحكمة أبلغ لتقول لنا :
كل يوم فات نقص وحمل معه ليوم آخر ليس في دنيا , يوما هناك من أيام الخلود ..
كل يوم ينقص من هذه العشر يجب أن ينام في حضن الأمس وقد امتلأت جعبته بتلاحم مع الأرض تقبل فيها جباهنا ثراها لأنها خلقت
لنا كي تلتحم معنا في أنشودة تسبيح ..
فلتنقصي يا أيام فهذا سيرك ولتحملي معك زادا كثيرا فيه نجيمات دمعية من ليلة تجلي وخشوع
وفيه حلو المذاق من همسات المحبين في ليل التائبين
وفيه هدوء الأنامل لما تهللت بذكر
وفيه جنة الحروف لما وعت كلام ألم نشرح ..
فلتنقصي يا أيام ولربما نبكيك في قطار الوداع ولكن الحقيبة سنملأها بتوبة وأوبة ودمعة ورجاء
لتكتملي بقلوبنا أملا بعتق من نار ...
ننقصها من أطرافها ..
في أول ليالي العشر
صباح الضامن
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى