عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
لمَّــا ....
توقف القلم أياما محتاجا لوقفة ووقفات
يحتاج لتلك التفكرات التي تأتي وكأنها جيوش سابقات بالخيل لبيداء النفس تدك بالأقدام وقعقعة الأسلحة صروح التعود التعود نعم لما نتعود العبادة ..
ولما نتعود الزمان والسير فيه ..
ولما نتعود الكلام والثرثرة والصمت والبوح والعيون الذابلات وخائنات الأعين والنميمة والغفلة لما نتعود فنظن أنا نكتب بعمرنا حسنات لما نمسك مصاحفنا ونتلو أو نسعى لخير فنعلو أو بسحر نشدو نظن أنا كتبنا قصص البطولة في أزمنة الغفلة وننسى أننا لما تعودنا ... غفلنا كذاك النهر قابع بهدوء في صيف .. لا تحركه إلا نسمات خفيفة لا تكاد ترى فيبقى مكانه يحوي بداخله كنوزه المختفية المغمورة بمياهه فلا تخرج فهي قابعة أسفل تستكين وتغفو وتشرد من شباك صياد خجول وتبقى في الداخل لا تثور ولا تعلو ولا ترغي ولا تزبد ولا تخرج من فيوضها فلم تفعل .!!!!.فهي نائمة مرتاحة يأتيها رغد العيش بلا حبات عرق تبذلها .
ولم تخرج!!!! فقد تعودت النوم في حضن القطر النهري لا يشكو من احتوائها ويعينها على ترف السكون .
نحن مثلك يا نهر بما فيك أو مثل ما تحويه بقلبك وأنت عقولنا وأجسادنا وقلوبنا أنت نحن وما فيك يربض هو فينا يخمل ويغفو .
تعودنا .......
فكيف إذا بحجر صغير رمي في قلب قلبنا
في عين العقل وسكون الليالي
في أقمار لجينية بذواتنا شيدنا لها قصور شعر وأبراج دعة !
في دك أقدام الفتوة والقوة واللا توقع ...
كيف لو أنا رمينا بحجر يوقفنا
مرض ............
مرض يهجم علينا فجأة ليقول لنا !
حصحص الحق يا غفلة وسينسكب من عمركم في جوفي , سترون أنكم جمعتم تيها وتأوها ..
رياضا شيدتموها تظنون أنها علو لذات فإذا بها تمعن في سحبكم لدنياها الفتانة وسترون صلاتكم قولكم سركم بوحكم خائناتكم تتكشف فجأة تثور وتمور كبراكين بلهيب الزمان وحارقات الشموس تتكشف نفسك يا من غفلت سنينا وأضعت سنينا حتى الهمسة ... حتى اللفتة ... حتى , وحتى ... وحتى ترى أنك قضيت عهدا مع لاوعيك فأبرمتما اتفاقا بقرون شيطانية تتراقص في عتمة الغير لما سهوت .
كل الغفلات ستظهر لك ... كل السقطات ... كل الهفوات كل الحروف الذي سولت لك برقصها الفتان على مبسمك أو في هوامش التأريخ .. تأريخك الورقي والأثيري .
فأيٌ أيٌ أي سيطوقك وعن أيٍ أيٍ ستستغفر !!
قولي يا نفس يا نهرا سكن فاستكان
الآن جاء الدور على مياهك , ظننت أنك شمس بديمومة إشراق ؟ أتراك ستظل مخترقا ديما تظن أنها هطالة لك ؟ الآن عرفت أنك مفتون بذاتك . الآن صحوت لما خرق الحجر الصغير بجلبة نومتك ...
قم الآن وبلغ عن غفلتك لعل السويعات ترأف بك فتكون في مقبل الأيام لو أُمْهِـلْتَ تكون لك عونا ......... وبصفحتك تمحو تعودا .
لمَّ
توقف القلم أياما محتاجا لوقفة ووقفات
يحتاج لتلك التفكرات التي تأتي وكأنها جيوش سابقات بالخيل لبيداء النفس تدك بالأقدام وقعقعة الأسلحة صروح التعود التعود نعم لما نتعود العبادة ..
ولما نتعود الزمان والسير فيه ..
ولما نتعود الكلام والثرثرة والصمت والبوح والعيون الذابلات وخائنات الأعين والنميمة والغفلة لما نتعود فنظن أنا نكتب بعمرنا حسنات لما نمسك مصاحفنا ونتلو أو نسعى لخير فنعلو أو بسحر نشدو نظن أنا كتبنا قصص البطولة في أزمنة الغفلة وننسى أننا لما تعودنا ... غفلنا كذاك النهر قابع بهدوء في صيف .. لا تحركه إلا نسمات خفيفة لا تكاد ترى فيبقى مكانه يحوي بداخله كنوزه المختفية المغمورة بمياهه فلا تخرج فهي قابعة أسفل تستكين وتغفو وتشرد من شباك صياد خجول وتبقى في الداخل لا تثور ولا تعلو ولا ترغي ولا تزبد ولا تخرج من فيوضها فلم تفعل .!!!!.فهي نائمة مرتاحة يأتيها رغد العيش بلا حبات عرق تبذلها .
ولم تخرج!!!! فقد تعودت النوم في حضن القطر النهري لا يشكو من احتوائها ويعينها على ترف السكون .
نحن مثلك يا نهر بما فيك أو مثل ما تحويه بقلبك وأنت عقولنا وأجسادنا وقلوبنا أنت نحن وما فيك يربض هو فينا يخمل ويغفو .
تعودنا .......
فكيف إذا بحجر صغير رمي في قلب قلبنا
في عين العقل وسكون الليالي
في أقمار لجينية بذواتنا شيدنا لها قصور شعر وأبراج دعة !
في دك أقدام الفتوة والقوة واللا توقع ...
كيف لو أنا رمينا بحجر يوقفنا
مرض ............
مرض يهجم علينا فجأة ليقول لنا !
حصحص الحق يا غفلة وسينسكب من عمركم في جوفي , سترون أنكم جمعتم تيها وتأوها ..
رياضا شيدتموها تظنون أنها علو لذات فإذا بها تمعن في سحبكم لدنياها الفتانة وسترون صلاتكم قولكم سركم بوحكم خائناتكم تتكشف فجأة تثور وتمور كبراكين بلهيب الزمان وحارقات الشموس تتكشف نفسك يا من غفلت سنينا وأضعت سنينا حتى الهمسة ... حتى اللفتة ... حتى , وحتى ... وحتى ترى أنك قضيت عهدا مع لاوعيك فأبرمتما اتفاقا بقرون شيطانية تتراقص في عتمة الغير لما سهوت .
كل الغفلات ستظهر لك ... كل السقطات ... كل الهفوات كل الحروف الذي سولت لك برقصها الفتان على مبسمك أو في هوامش التأريخ .. تأريخك الورقي والأثيري .
فأيٌ أيٌ أي سيطوقك وعن أيٍ أيٍ ستستغفر !!
قولي يا نفس يا نهرا سكن فاستكان
الآن جاء الدور على مياهك , ظننت أنك شمس بديمومة إشراق ؟ أتراك ستظل مخترقا ديما تظن أنها هطالة لك ؟ الآن عرفت أنك مفتون بذاتك . الآن صحوت لما خرق الحجر الصغير بجلبة نومتك ...
قم الآن وبلغ عن غفلتك لعل السويعات ترأف بك فتكون في مقبل الأيام لو أُمْهِـلْتَ تكون لك عونا ......... وبصفحتك تمحو تعودا .
لمَّ
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى