لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
عبير الروح
عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

لمَّــا .... Empty لمَّــا .... {الأحد 25 سبتمبر - 21:26}

لمَّــا ....
توقف القلم أياما محتاجا لوقفة ووقفات
يحتاج لتلك التفكرات التي تأتي وكأنها جيوش سابقات بالخيل لبيداء النفس تدك بالأقدام وقعقعة الأسلحة صروح التعود التعود نعم لما نتعود العبادة ..

ولما نتعود الزمان والسير فيه ..
ولما نتعود الكلام والثرثرة والصمت والبوح والعيون الذابلات وخائنات الأعين والنميمة والغفلة لما نتعود فنظن أنا نكتب بعمرنا حسنات لما نمسك مصاحفنا ونتلو أو نسعى لخير فنعلو أو بسحر نشدو نظن أنا كتبنا قصص البطولة في أزمنة الغفلة وننسى أننا لما تعودنا ... غفلنا كذاك النهر قابع بهدوء في صيف .. لا تحركه إلا نسمات خفيفة لا تكاد ترى فيبقى مكانه يحوي بداخله كنوزه المختفية المغمورة بمياهه فلا تخرج فهي قابعة أسفل تستكين وتغفو وتشرد من شباك صياد خجول وتبقى في الداخل لا تثور ولا تعلو ولا ترغي ولا تزبد ولا تخرج من فيوضها فلم تفعل .!!!!.فهي نائمة مرتاحة يأتيها رغد العيش بلا حبات عرق تبذلها .
ولم تخرج!!!! فقد تعودت النوم في حضن القطر النهري لا يشكو من احتوائها ويعينها على ترف السكون .
نحن مثلك يا نهر بما فيك أو مثل ما تحويه بقلبك وأنت عقولنا وأجسادنا وقلوبنا أنت نحن وما فيك يربض هو فينا يخمل ويغفو .
تعودنا .......
فكيف إذا بحجر صغير رمي في قلب قلبنا
في عين العقل وسكون الليالي
في أقمار لجينية بذواتنا شيدنا لها قصور شعر وأبراج دعة !
في دك أقدام الفتوة والقوة واللا توقع ...
كيف لو أنا رمينا بحجر يوقفنا
مرض ............
مرض يهجم علينا فجأة ليقول لنا !
حصحص الحق يا غفلة وسينسكب من عمركم في جوفي , سترون أنكم جمعتم تيها وتأوها ..
رياضا شيدتموها تظنون أنها علو لذات فإذا بها تمعن في سحبكم لدنياها الفتانة وسترون صلاتكم قولكم سركم بوحكم خائناتكم تتكشف فجأة تثور وتمور كبراكين بلهيب الزمان وحارقات الشموس تتكشف نفسك يا من غفلت سنينا وأضعت سنينا حتى الهمسة ... حتى اللفتة ... حتى , وحتى ... وحتى ترى أنك قضيت عهدا مع لاوعيك فأبرمتما اتفاقا بقرون شيطانية تتراقص في عتمة الغير لما سهوت .
كل الغفلات ستظهر لك ... كل السقطات ... كل الهفوات كل الحروف الذي سولت لك برقصها الفتان على مبسمك أو في هوامش التأريخ .. تأريخك الورقي والأثيري .
فأيٌ أيٌ أي سيطوقك وعن أيٍ أيٍ ستستغفر !!
قولي يا نفس يا نهرا سكن فاستكان
الآن جاء الدور على مياهك , ظننت أنك شمس بديمومة إشراق ؟ أتراك ستظل مخترقا ديما تظن أنها هطالة لك ؟ الآن عرفت أنك مفتون بذاتك . الآن صحوت لما خرق الحجر الصغير بجلبة نومتك ...
قم الآن وبلغ عن غفلتك لعل السويعات ترأف بك فتكون في مقبل الأيام لو أُمْهِـلْتَ تكون لك عونا ......... وبصفحتك تمحو تعودا .



لمَّ
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى