عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر)
اليوم
وأمتنا على حافة الهاوية
لا من هذا التكالب عليها فقط
ولا من هذه الحروب التي تشن عليها من كل صوب
ولكن من
تغلغل القيم الجاهلية في جسم أمتنا
هذا التغلغل الذي سمم عقول الكثيرين فهو يقوم على أساس تجاوز الحاكمية لله إلى الحاكمية للبشر فنشأ جيل خائف من كل شيء
ولا يخاف من الله
ولكي تعود الأمة إلى ما أراد الله لها , إلى الفطرة السليمة , إلى القوة , إلى الرفعة لابد وأن تبعث من جديد
والإسلام وحده هو الذي يملك الآلية لبعثها
لا بد من بعث هذه الأمة من الركامات التي أهيلت عليها
لا بد من انقاذ هذا الجيل الذي يتخبط بين مستحدثات الحضارة المادية التي غزت العقول وبين المنهج العقدي الإسلامي الصحيح
ما الطريقة التي نتبعها لننقذ هذا الجيل ؟؟
كيف نجعل حاكميته لله وحده فيترتب بذلك كل نظام حياته
لا يعبد إلا الله وحده
لا يعمل إلا بما أمر الله
لا يعتدي على سلطان الله في الأرض , فلا يظلم ولا يسيطر ولا ينكر احترام أخيه الإنسان ولا يمتهن كرامته
ويتلقى من الله وحده ويعلم أن كل أمره بيد الله
فبهذا يتحرر من عبودية البشر له ولا يرتجف خوفا من قول كلمة حق او مناهضة باطل
ما هي الطريقة لزرع هذه الإشراقات في نفس المؤمن الصغير ليستوي عوده ويصلب ؟؟
أولا - النبع الأصيل (( القرآن ))
.... فبه نصنع
جيلا خالص القلب
نقي التصور والتوجه والتكوين
لا يشرب إلا من هذا النبع
ورغم اختلاط الينابع إلا أن حلاوة القرآن طغت على ملوحة ومرارة كل الثقافات وامتزج فقط مع الصالح منها ليخرج لنا
روحا
وعلما دنيويا نقيا موجها لخدمة البشرية وصالحها
وإن تلقي القرآن ليس فقط للإستزادة من قراءته بل لأخذ كل شئون الحياة منه
النهل من القرآن ( التلقي للتنفيذ ) هو ما يصنع على مر الأيام جيلا لا يرضى عن القرآن بديلا
فيأخذ منه ويمزجه بذاته التواقة للمعرفة فيتفكر , ثم يتحول فكره إلى ثقافات وثابة إلى العمل فنراها تنفيذا
آيات الجهاد تحول المتلقي الراغب بالتنفيذ إلى مجاهد يحمل هم الأمة
آيات التقوى والصلاح والدعوة إلى الخير تصنع دعاة واثقين
وهكذا ...
إن منهج النهل من القرآن ثم العمل به
هو من صنع الأجيال الأولى التي نفتخر بها الآن
وكانت هناك جاهلية
كما الآن
لم يصطلح الأوائل مع التصورات الجاهلية بدعوى تغييرها
لم يوالوها
بل وظيفة المسلمين كانت ولا زالت نقل الناس من الجاهلية إلى الإسلام
وإقامة حياة إنسانية توافق هذا التصور
و ثانيا
العزة
نغرسها في جيلنا
نكرر لهم ليل نهار قصص الأوائل
نكرر لهم ليل نهار كيف يتهافت علينا الكل , يقتلون ويذبحون ويسلبون ثرواتنا لهواننا
نكرر لهم أننا لا نستقي من غير الإسلام نظمنا
نكرر لهم أنهم لا يتبعونا فلم الجري وراءهم كالأذناب في كل شيء
نكرر لهم أن المؤمن هو الأعز إيمانا وإدراكا ومصدرا الأعز ضميرا وشعورا فهو لا يقتل ولا يسلب
هو الأعز لأن عقيدته في الله وهي الرفعة والسمو
ونكرر لهم أنه الأعز إن كان مؤمنا قابضا على دينه في هذا المجتمع الشارد التائه
ومن ابتغى العزة بغير الله أذله الله
طريقتان إلى جانب مئات نسلكلها لنربي جيلا لا يخاف إلا الله
ولا حاكمية إلا لله
عندما يسقى الجيل من القرآن
ويلقن لينفذ
ويحتوى بالحب والرعاية
ويعطى أمثلة على العزة والكرامة
بالترغيب لا بتجريعه إياها رغم أنفه
حتى يحبها فالإيمان أساسه الحب وكماله بالحب وأوثق عراه الحب
قال عليه الصلاة والسلام لأبي ذر : يا أبا ذر , أي عرى الإيمان أوثق ؟ قال : الله ورسوله أعلم . قال عليه السلام : (( الموالاة في الله , والحب في الله )) رواه البيهقي في شعب الإيمان عن ابن عباس
فلنجعلهم يحبون الله ورسوله
ولنجعلهم يحبون ديننا الإسلامي
ويحبون القرآن
ويحبون من يحمل القرآن ويعمل به
ويحبون اخوانهم في الدين لا يوالون إلا هم
فالإسلام دين المحبة والخير والعزة
هذه أولى طرق إنشاء مسلم قوي لا يهاب إلا الله
القرآن . العزة. حب الدين
هذه ثلاث مبدئيات
ولكن أن تكملن فديننا زاخر
وأقلامكن تنتظر معانقة الورق لتسطر منارات على الطريق
كيف نربي جيلا مسلما قويا لا يهاب إلا الله
صباح الضامن
اليوم
وأمتنا على حافة الهاوية
لا من هذا التكالب عليها فقط
ولا من هذه الحروب التي تشن عليها من كل صوب
ولكن من
تغلغل القيم الجاهلية في جسم أمتنا
هذا التغلغل الذي سمم عقول الكثيرين فهو يقوم على أساس تجاوز الحاكمية لله إلى الحاكمية للبشر فنشأ جيل خائف من كل شيء
ولا يخاف من الله
ولكي تعود الأمة إلى ما أراد الله لها , إلى الفطرة السليمة , إلى القوة , إلى الرفعة لابد وأن تبعث من جديد
والإسلام وحده هو الذي يملك الآلية لبعثها
لا بد من بعث هذه الأمة من الركامات التي أهيلت عليها
لا بد من انقاذ هذا الجيل الذي يتخبط بين مستحدثات الحضارة المادية التي غزت العقول وبين المنهج العقدي الإسلامي الصحيح
ما الطريقة التي نتبعها لننقذ هذا الجيل ؟؟
كيف نجعل حاكميته لله وحده فيترتب بذلك كل نظام حياته
لا يعبد إلا الله وحده
لا يعمل إلا بما أمر الله
لا يعتدي على سلطان الله في الأرض , فلا يظلم ولا يسيطر ولا ينكر احترام أخيه الإنسان ولا يمتهن كرامته
ويتلقى من الله وحده ويعلم أن كل أمره بيد الله
فبهذا يتحرر من عبودية البشر له ولا يرتجف خوفا من قول كلمة حق او مناهضة باطل
ما هي الطريقة لزرع هذه الإشراقات في نفس المؤمن الصغير ليستوي عوده ويصلب ؟؟
أولا - النبع الأصيل (( القرآن ))
.... فبه نصنع
جيلا خالص القلب
نقي التصور والتوجه والتكوين
لا يشرب إلا من هذا النبع
ورغم اختلاط الينابع إلا أن حلاوة القرآن طغت على ملوحة ومرارة كل الثقافات وامتزج فقط مع الصالح منها ليخرج لنا
روحا
وعلما دنيويا نقيا موجها لخدمة البشرية وصالحها
وإن تلقي القرآن ليس فقط للإستزادة من قراءته بل لأخذ كل شئون الحياة منه
النهل من القرآن ( التلقي للتنفيذ ) هو ما يصنع على مر الأيام جيلا لا يرضى عن القرآن بديلا
فيأخذ منه ويمزجه بذاته التواقة للمعرفة فيتفكر , ثم يتحول فكره إلى ثقافات وثابة إلى العمل فنراها تنفيذا
آيات الجهاد تحول المتلقي الراغب بالتنفيذ إلى مجاهد يحمل هم الأمة
آيات التقوى والصلاح والدعوة إلى الخير تصنع دعاة واثقين
وهكذا ...
إن منهج النهل من القرآن ثم العمل به
هو من صنع الأجيال الأولى التي نفتخر بها الآن
وكانت هناك جاهلية
كما الآن
لم يصطلح الأوائل مع التصورات الجاهلية بدعوى تغييرها
لم يوالوها
بل وظيفة المسلمين كانت ولا زالت نقل الناس من الجاهلية إلى الإسلام
وإقامة حياة إنسانية توافق هذا التصور
و ثانيا
العزة
نغرسها في جيلنا
نكرر لهم ليل نهار قصص الأوائل
نكرر لهم ليل نهار كيف يتهافت علينا الكل , يقتلون ويذبحون ويسلبون ثرواتنا لهواننا
نكرر لهم أننا لا نستقي من غير الإسلام نظمنا
نكرر لهم أنهم لا يتبعونا فلم الجري وراءهم كالأذناب في كل شيء
نكرر لهم أن المؤمن هو الأعز إيمانا وإدراكا ومصدرا الأعز ضميرا وشعورا فهو لا يقتل ولا يسلب
هو الأعز لأن عقيدته في الله وهي الرفعة والسمو
ونكرر لهم أنه الأعز إن كان مؤمنا قابضا على دينه في هذا المجتمع الشارد التائه
ومن ابتغى العزة بغير الله أذله الله
طريقتان إلى جانب مئات نسلكلها لنربي جيلا لا يخاف إلا الله
ولا حاكمية إلا لله
عندما يسقى الجيل من القرآن
ويلقن لينفذ
ويحتوى بالحب والرعاية
ويعطى أمثلة على العزة والكرامة
بالترغيب لا بتجريعه إياها رغم أنفه
حتى يحبها فالإيمان أساسه الحب وكماله بالحب وأوثق عراه الحب
قال عليه الصلاة والسلام لأبي ذر : يا أبا ذر , أي عرى الإيمان أوثق ؟ قال : الله ورسوله أعلم . قال عليه السلام : (( الموالاة في الله , والحب في الله )) رواه البيهقي في شعب الإيمان عن ابن عباس
فلنجعلهم يحبون الله ورسوله
ولنجعلهم يحبون ديننا الإسلامي
ويحبون القرآن
ويحبون من يحمل القرآن ويعمل به
ويحبون اخوانهم في الدين لا يوالون إلا هم
فالإسلام دين المحبة والخير والعزة
هذه أولى طرق إنشاء مسلم قوي لا يهاب إلا الله
القرآن . العزة. حب الدين
هذه ثلاث مبدئيات
ولكن أن تكملن فديننا زاخر
وأقلامكن تنتظر معانقة الورق لتسطر منارات على الطريق
كيف نربي جيلا مسلما قويا لا يهاب إلا الله
صباح الضامن
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى