لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
عبير الروح
عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

" راحـــلة " Empty " راحـــلة " {الإثنين 26 سبتمبر - 19:37}

مَدخـلْ :

قد كُنتُ أشفقُ من دَمعي على بَصري ..
........................... وَ اليومَ كُل عزيزٍ بَعدكُم هــانا ..
:
:

**

( ذِكرى وَعـد ( !! ..

لا زلتُ أذكرُ تَقاسيم الضحكات .. وَ تقاسيمَ وَجهك ..
حتى تَقاسيمِ التنهدات .. لا زلتُ أذكُرها كـ " ضُحى اليوم " ..

**

انحدارُ " صمود " !!

وَ كانَ الوَعدُ صامداً ,صنديداً , مُتجبراً ..

:

لكن " المعذرة " ..
شتاتٌ أعياني .. وَ غشتني سحائبُ تيه
:
وَ غفوتُ إثرَ سُكرةِ ضَياعٍ

//

وَ صحوتُ على نَحيبِ الشُعور
يُشيعُ جُثمانَ " الوَعدْ " !!
وَ ربي لا أدري مَن كَان خلف الجريمة .. وَ اغتاله
ثق لو كنت أعلم .. لـ أخذتُ بثأر " وعدنا "
لكن ضاعَ دَمُه لـ كِثرةِ الجُناة ..
وَ رَضيتُ بالدّية .. !! " نسيانك "

**

بَوحُ " قَلب" !!

بَكيتُ فَقدك ؛ شكوتُ الزمن لـ الزمن ..
وَ أرهقتُ جوارحي .. وَ عانقتُ السَهرْ ..
تَمردتُ على وَاقعٍ يَصرخ بـ " النسيانُ نِعمة " ..
وَ رفضتُ حياةً لا يُعطرُها " صوتُك " وَ لا يُزينها شيءٌ من نبراتِ ضَحِكك
وَ تشبثتُ بالأملْ .. وفاء لك ..
وَ عشقتُ النومْ لأنهُ " وَسيلةُ " وَصلِنا ..

( مَــرت سَـــنــة ( !! ..

أنينٌ .. سَهر .. ذِكرى .. شكٌ وَ جرح
وَ أظافرُ تنهشُ بقايا الحُلمْ ..

//

مَا أجملَ الصدق حَتى لو ماتَ .. !
يكفي أن نترحمَ عَليه ..
وَ نبكيَه شوقاً .. لا نَدماً
وَ ما أسوء الخداع حتى وَ إن عشنا في ضواحيهِ بأُنس ..

::


لا أدري أسذاجة كانت أم شيءٌ من وفاء ؟
أم أنهُ ظلمٌ لـ روحٍ نُسبت إلّي ..

:

كم هوَ موجع الوفاء ..
لمن تَجهلُ عنهُ كُلَ شيء ..
أعانقَ الثرى , أم حَيٌّ يُرزق ؟

كُل مَا تعرفه أنهُ قبل سَنة كان مَعكـ .. وَ رحل فجـأة
فجأة دونَ عهد
دونَ " إلى اللقاء " ..
حتى دونَ دمعةِ وداعٍ ..

:

فقطْ وحديّ سَكبتُ دَمعاً تكفكفه ذِكرى تؤمنُ بصدقه ..
وَ اليومُ تَشكُ بخداعهِ !!

::

رِسالةٌ لـ تِلكَ الروح ..

لـ تَعلمي أنّي أسكنتُكِ سويداءَ قلبي " مُرغمةً " لا " مُختارة ..
فَالحُبُ إجبار وَ ما كَانَ يوماً اختياراً ..
وَ وهبتكِ طواعيةً كُل ما أملك حَتى " شَذراتِ الحُلمِ " ..
وَ ما نَطقتُ بحُبي لكِ زورا ..

:

وَ عانقتُ أحرفُكِ .. بويتاتِ شِعرك .. وَ نثرٌ مَلكتي قياده
وَ تشبثتُ برائحةِ عِطركِ راجيةً منها أن تبقى ..
مُتوسلةً إليها أن تُعينني عَلى مُقاومةِ " عالمٍ " لستِ فيه ..

:

وَ ما جَحدتُ لحظةَ هناء وِهبت إلي بفضلك
وَ ما تنكرتُ لـ " سعادةٍ " كُنتِ عنوانها .. وَ " حَفظتُكِ " ..

وَ بتُّ أتحايلُ على نَفسي .. ففي الأيامِ السالفة
كُنتُ
أتناسى صيامَ عاشوراء
وَ أغمضُ عيني عَن كُلِ تذكير
وَ أصمُّ أُذني وَ أمارسُ التغابي

حتى أَصلَ لرسالةٍ كانت منكِ , كُتبت في مثل هَذه الأيام
تُذكريني بـ فضلِ صِيامه ..
( أحتفظُ بها ( !

فأنتشيْ لتذكُري ذَلك .. !!
وَ أرجوْ الباري أنْ يَكونَ لكِ أجرُ التذكير !!

:

إلىَ أنْ أَشرقت شمسٌ كـ كُلِ شمسٍ
" عذوبةُ ذِكرى "
لكنْ لمْ يطلَ مكوثها .. فقد شُنقت بِفضلِ ظلامٍ لا أَعرفُ نَعته ..
وَ كَتبتُ نَفيَك ..
وَ أستنسرَ البُغاثُ ..

:

أيتُها الروح لا أَرغبُ بأن أُنعتَ بالظالمة بلْ كَيفَ أستسيغُ الحياة وَ أنتِ المُعتدى عَليه بيدي ..

وَ
لا زلتُ ألتمسُ عَدلاً
أرجوْ أن ألقاهُ ذاتَ يوم ..

::

رِسالتي هَذه " فقط "
لـ أُخبركِ أنّي رَاحلة
وَ لربما يرأفُ القدر .. وَ تعانقُ عيناكِ لقباً ضَحى مِن أجلكِ
وَ سهرَ مِن أجلكِ وَ خطَ أَحرُفهُ تخليداً لذكراكِ ..

:

رَحلتُ أنا .. وَ من حياتِكِ " لفنّي الثرى " ..
لكنْ ..
( أسألُ الباري أنّي لم أُجرمُ بظُلمكِ )
وَ إن كَانَ لـ نفيي جورٌ على صدقٍ احتواهُ قَلبُكِ ( حقاً ) ..

فَوصيتي
في السَحر أقبلي على ربٍ عَليمْ
وَ انطقي بيقين
" حَسبي اللهُ وَ نعمَ الوكيل عَلى من كَانَ سبباً "

أما أنــا

فالمعذرة لقدْ رَحلتْ !!

وَ إنْ كُنتُ قَد تسرعتُ بحكمي الجائر
فـ سامحيني ..

!!

وَ إن كُنت لا أستحقْ
فمن أجلِ نهر أُجريَ من أجلك
سَامحيني ..

مخرج :

يُرَادُ مِنَ القلبِ نِسْيَانكُم ..
وَ تأبى الطِّبَاعُ عَلَى النَّاقلِ ..



" راحـــلة "

صاحبةُ قَلمْ
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى