عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
تَعالت أَصواتُ الجَراحْ وَ ضاقَ الفَضاءُ بهمهمتها
لمْ يَعُد بالخـافقْ مَكانٌ يحويها ..
:
اليومْ حَاولت أنْ أوقف العقلْ عن تَدبُره
وَ أقطعُ على القلمِ مَسيره ..
فلا العقلُ إنردعْ ..
وَ لا القلم أمسك حَبرهُ
فقدْ أغرتهُ الجَراحُ بـعطرهـا
وَ حثَ الخُطـى ..
/
/
وَ " زاد العويـل "
**
آهاتٌ مُنبعثة مَصدرُها قطعة صَغيرة تَلتحـفُ الأضـلاعْ
تُجاريها دَمعاتٌ مُرتجـفة .. و أنــآت ..
**
ذكرى اليومْ ..
أنشأت للـ جُرحِ مُستودع ..
وَ هتكت( صمود روحْ ) ..
لمْ أكنْ أظن يومـاً .. أنْ تَفتك بـي الأحـزانْ وَ أنت السبب !!
لمْ أتخيلْ حتى في خَيالاتـي العابثة .. أنْ أُطعنْ بيد .. أحترمُها ..
ما فتئتُ أُدافعُ عنها
طَيلةَ " عُمر المعرفـة " الّتي أحتوتني وَ إيها ..
:
لا أُخفيك حـاولت جَاهدة تَغييُبُ الألمْ ..
لكنْ الدُموع الجامحـة ..
أضحتْ أنيستـي .. بعد تَلاشيكـ ..
:
عُدت بَاحـثه عنْ مَقداريْ بينْ جَنبيك ..
عُدت باحـثه عن الإخـاءْ وَ صدقْ المَودة ..
/
مَـا بالُها أيامـي تُقسمْ أنْ تَخـذل القلب
مَـا بالُها تُمارسُ القسوة على قَلبي المُعنّى ..
مَـا بالهُا تَنكثُ عَزمـي وَ تَخلُ بـ قَسمي
" أنْ الطُهر لآزال في الأرضِ مَوجودْ "
\
أقسى القسوة أنْ أضعْ لكَ صورةً تُميزُك
وَ أثقُ بكَ ..
وَ أطَهرُكَ منْ كُل سوءْ ..
:
وَ أكتشفُ بَعد حَينْ
أنكَ لا تثقُ بي ..
وَ أنّي مُمرغـةٌ في " سذاجـتي " ..
/
/
رغمْ الألمْ وَ تفاقمْ الجَرح
رَغم الأنينْ وَ مَاءُ العينْ
رَغم آهاتي المُتنامـية ..
وَ أنآتي الجائرهـ ..
إلّا أنّي أعترف أنْ الفضلُ لك ..
في نَفيّ الثـقـة .. في عَالمٍ أسكنُه
لك الفضـل
في تواري إبتسـامتي .. و طغيان الدمعة ..
:
حـارت دمعاتي و أنا أرتقبُ أعترافاتُك
وَ كل حرف حَتى الصمت بين أحرفك .. كَان يَغرسُ في الحنايا
خنجـرٌ صدئ
خنجرٌ ينتزعُ من لحمَ غَفلتي وَ حماقتي وَ تصديقي ..
:
رأيتُ روحي أشـلاء ..
رأيتُ النزف ..
وَ الدمع لا يتوانئ في دورهـ بإخلالِ رؤيتي ..
رأيتُ شمسُ الأمن تَغرُبْ وَ يَديّ تُقيدُّها الصـدمـة
فلا أقوى حَتى على مُجردْ التلويحُ لها ..
:
أنآتٌ مُتصاعدة
أفكارٌ مُبعثره ..
نارٌ تَستعرْ
:
تَلاشيتُ جَراءُ أحداث هَذا الصباح
وَ بقيّ " الألمْ " سُلطانٌ مُتجـبرْ ..
بَقيّ بارزاً مَوصوماً بي
يَهمسُ لي : أنتِ أنا فـ"عنيّ " لا تتكبريْ ..
:
:
سَكنتُ للألمْ .. أبحثُ فيَ جَنباتهِ عنْ مَعنى الأمنْ
:
الأمنْ الّذي تَحررت منهُ أفئدة الكَثير منْ البشـرْ ..
:
رَميتُ رأسيْ في حجرِ الألمْ
نَسِبتُ إليه
لـ أكون " صاحبةُ ألمْ "
:
تنازلتُ عنْ أسلحـتي ..
فـ اليومْ لا حَرب ..
اليومْ سـلامٌ مَعكَ أيُّها الألمْ ..
فأنتَ أوفى مَنْ عَرفتْ ..
/
/
/
" أحرفٌ مُبعثرة ..
إنتاج مَوجاتُ أسـى
بدايتُها " ثورةُ غَضبْ "
خَمدتْ ..
:
وَ القلمُ أشتاقْ
فـ ساندهُ الخيالْ لـ مُعانقةِ مَحبوبتهِ ..
فَكانتْ " البَعثرةُ " أعلآهـ .."
/
/
/
(( نَستطيعْ أنْ نُحبْ منْ نَكرهـ .. لكنْ يَستحيلْ أنْ نَكرهـ منْ نُحبْ))
:
:
صاحبةُ قَلم بـ ألمْ
(( عَويلُ جُرح ))
صاحبةُ قَلمْ
لمْ يَعُد بالخـافقْ مَكانٌ يحويها ..
:
اليومْ حَاولت أنْ أوقف العقلْ عن تَدبُره
وَ أقطعُ على القلمِ مَسيره ..
فلا العقلُ إنردعْ ..
وَ لا القلم أمسك حَبرهُ
فقدْ أغرتهُ الجَراحُ بـعطرهـا
وَ حثَ الخُطـى ..
/
/
وَ " زاد العويـل "
**
آهاتٌ مُنبعثة مَصدرُها قطعة صَغيرة تَلتحـفُ الأضـلاعْ
تُجاريها دَمعاتٌ مُرتجـفة .. و أنــآت ..
**
ذكرى اليومْ ..
أنشأت للـ جُرحِ مُستودع ..
وَ هتكت( صمود روحْ ) ..
لمْ أكنْ أظن يومـاً .. أنْ تَفتك بـي الأحـزانْ وَ أنت السبب !!
لمْ أتخيلْ حتى في خَيالاتـي العابثة .. أنْ أُطعنْ بيد .. أحترمُها ..
ما فتئتُ أُدافعُ عنها
طَيلةَ " عُمر المعرفـة " الّتي أحتوتني وَ إيها ..
:
لا أُخفيك حـاولت جَاهدة تَغييُبُ الألمْ ..
لكنْ الدُموع الجامحـة ..
أضحتْ أنيستـي .. بعد تَلاشيكـ ..
:
عُدت بَاحـثه عنْ مَقداريْ بينْ جَنبيك ..
عُدت باحـثه عن الإخـاءْ وَ صدقْ المَودة ..
/
مَـا بالُها أيامـي تُقسمْ أنْ تَخـذل القلب
مَـا بالُها تُمارسُ القسوة على قَلبي المُعنّى ..
مَـا بالهُا تَنكثُ عَزمـي وَ تَخلُ بـ قَسمي
" أنْ الطُهر لآزال في الأرضِ مَوجودْ "
\
أقسى القسوة أنْ أضعْ لكَ صورةً تُميزُك
وَ أثقُ بكَ ..
وَ أطَهرُكَ منْ كُل سوءْ ..
:
وَ أكتشفُ بَعد حَينْ
أنكَ لا تثقُ بي ..
وَ أنّي مُمرغـةٌ في " سذاجـتي " ..
/
/
رغمْ الألمْ وَ تفاقمْ الجَرح
رَغم الأنينْ وَ مَاءُ العينْ
رَغم آهاتي المُتنامـية ..
وَ أنآتي الجائرهـ ..
إلّا أنّي أعترف أنْ الفضلُ لك ..
في نَفيّ الثـقـة .. في عَالمٍ أسكنُه
لك الفضـل
في تواري إبتسـامتي .. و طغيان الدمعة ..
:
حـارت دمعاتي و أنا أرتقبُ أعترافاتُك
وَ كل حرف حَتى الصمت بين أحرفك .. كَان يَغرسُ في الحنايا
خنجـرٌ صدئ
خنجرٌ ينتزعُ من لحمَ غَفلتي وَ حماقتي وَ تصديقي ..
:
رأيتُ روحي أشـلاء ..
رأيتُ النزف ..
وَ الدمع لا يتوانئ في دورهـ بإخلالِ رؤيتي ..
رأيتُ شمسُ الأمن تَغرُبْ وَ يَديّ تُقيدُّها الصـدمـة
فلا أقوى حَتى على مُجردْ التلويحُ لها ..
:
أنآتٌ مُتصاعدة
أفكارٌ مُبعثره ..
نارٌ تَستعرْ
:
تَلاشيتُ جَراءُ أحداث هَذا الصباح
وَ بقيّ " الألمْ " سُلطانٌ مُتجـبرْ ..
بَقيّ بارزاً مَوصوماً بي
يَهمسُ لي : أنتِ أنا فـ"عنيّ " لا تتكبريْ ..
:
:
سَكنتُ للألمْ .. أبحثُ فيَ جَنباتهِ عنْ مَعنى الأمنْ
:
الأمنْ الّذي تَحررت منهُ أفئدة الكَثير منْ البشـرْ ..
:
رَميتُ رأسيْ في حجرِ الألمْ
نَسِبتُ إليه
لـ أكون " صاحبةُ ألمْ "
:
تنازلتُ عنْ أسلحـتي ..
فـ اليومْ لا حَرب ..
اليومْ سـلامٌ مَعكَ أيُّها الألمْ ..
فأنتَ أوفى مَنْ عَرفتْ ..
/
/
/
" أحرفٌ مُبعثرة ..
إنتاج مَوجاتُ أسـى
بدايتُها " ثورةُ غَضبْ "
خَمدتْ ..
:
وَ القلمُ أشتاقْ
فـ ساندهُ الخيالْ لـ مُعانقةِ مَحبوبتهِ ..
فَكانتْ " البَعثرةُ " أعلآهـ .."
/
/
/
(( نَستطيعْ أنْ نُحبْ منْ نَكرهـ .. لكنْ يَستحيلْ أنْ نَكرهـ منْ نُحبْ))
:
:
صاحبةُ قَلم بـ ألمْ
(( عَويلُ جُرح ))
صاحبةُ قَلمْ
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى