لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
عبير الروح
عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

قَلبٌ مَوجوعْ Empty قَلبٌ مَوجوعْ {الإثنين 26 سبتمبر - 20:03}

مَـدخــل :

رَســالةٌ مِن قَلبٍ مَوجوعْ ..

إليكْ لآزلتُ أرتقبُك
وَ أغفوْ وَ لساني يَلهجُ بالدعاءْ ..
" عَسى أنْ تهتديْ وَ تعودُ لي "

حَبيبُ القلبْ ..

مُرهقةٌ هيّ الذكرى .. وَ رِماحُها لا تَرحمْ ضعُفي ..
وَ لا ليونةُ عَظمـيْ ..

:

حَبيبي .. فِي عَصرِ كُل يومْ .. " خميس "
أضعُ رأسي عَلى الوسادةُ البيضاءْ .. المُشابهةُ لـ شَعري اليومْ ..
وَ أُسدلُ الجفنْ على الجفنْ .. وَ " تخترقنُي " أنتْ بـ قميصُكَ الأزرقْ
وَ شفتاكَ مُلونةٌ ببقايا " البسكويت " ..
وَ تهزُنـي بـ " عمقِ عُنفكْ الطفولي "
لـ أُنزهُكْ .. وَ أحاولُ أقناعُكْ بتأخيرِ حُكمكْ .. وَ ترفُض
وَ تستغل سلاحُكْ / دمعاتُك ..
فأنهزمْ حَيثُ لا حياةَ لي .. وَ أنتْ " تبكي " ..
وَ آخذُكَ حيثُ تُريدْ ..
رَغمْ ألميْ .. وَ همومـيْ .. وَ ظروفُ العملْ ..
وَ قلّة نَومـيْ ..
إلى أنْ ترأفُ بحـاليْ الأوضاعْ .. وَ تُفرغُ أنتْ بِضعُ طَاقتُك
وَ أعودْ ..

:

إليكْ ..
لا أدريْ لمِا أعيشُكَ ذكرىْ ..
وَ لماذا تُجبرني أنتْ على ذلك ؟

/
/

حَبيبُ القلبْ ..
سئمتُ حَياةً لا أرى مِنك سوى أطيافُكْ
وَ لكمْ يؤلمني وَ يقتُلني .. أن تَصلْ لي أخبارُك .. مَع كُل العالم ..
إلّا أنتْ !!!

::

أنسيتني .. ؟

عُدْ لي فقطْ لحظاتْ ..
أُريدُ مِنك " رائحُتكْ " أرغبُ " بلثمك " ..
وَ لمسُ وجهكْ ..
وَ أرى بعينّي عينيكْ ..
وَ أُقبلُّك ..
**

أرجوكْ .. ضَعني في قائمة .. " زُملائِك "
أرغبُ بكَ دقائقْ ..
أقتاتُها فيما بَقيّ مِن العُمرْ ..

**

حَبيبي ..
يا من أسميتُكَ بأسمِ أغلى الناس ..
وَ " قذفتني " ..

دَعنيْ أُحكي للزمنْ ..
حِكايةُ " فرحتي العُظمى " .. وَ " نَكايتي " ..

:

مَا أقسى ( الفرح ) وَ ( الحُزنْ ) حينْ ينبعثانْ مِن " شيءٍ وَاحدْ "
وَ يا لقسوته حِينَ كَانْ " أنتْ "
عُدْ مَعي لـ تَلك الأيامْ حَينَ أَعلنْ القلبَ سعادته ..
بـ " حُضوركْ " لـ دُنيا لا ينقصهُا سواكْ ..
كُنتْ أنت فرحـتي الأولى .. وَ الأجملْ ..
كُنت مَنبعاً لـ ابتسامتي وَ بيان نواجذي ..

..

يا آه لمْ تَكنْ تسعني السعادة بمَقدمكْ .. تماماً كـ الحُزنْ الطاغي اليوم في بُعدكْ ..
..


كُنتُ أراقبُ أيامُكْ ..
وَ تغيراتٌ تطرأُ عَلى مَلامحكْ ..
وَ أتسأل .. " بمنْ نُشبهُك " ؟

كُنتُ أرسمُ لكَ مُستقبلاً ..
لا أُريدُكَ أنْ تتألمْ في سبيلـه ..
بلْ كرستْ جَهدي كُله لـ أُسلمُكَ التاجْ ..
وَ إنْ كُنت لا تَعيّ مُعانآة الوصولْ ..

..

أُيها الغائبْ ..

هَل تَعلمْ أّني في غَياهبِ غيابُك
بتُّ أرجوْ " إقترابكْ " فإنْ عزّ .. فأرجوْ " إقترابُ الموتْ "
وَ لا إقترابْ ..
فأرجوكما .. فتبتعدانْ وَ أظلُ "أترنح" ..

**

بُني

كُل مَا أملكْ .. " سياحةٌ " فِي " بلادِ الذكرى "
حَيثُ أكونْ فِي " أُنس " بَعيداً .. عَن وَاقعٍ مُعتمْ ..

بُني ..

بَقيّ فِي جُعبتي " أسئلة " مؤرقه ..
تُنغصُ " نَومي " ..

::

هَل بيننا عَداوة تَستحقُ مِنك اتجاهي كُل هَذا الإقصاءْ ؟
هَل جَزاءُ الإحسانْ .. الإنكارُ وَ الخُذلانْ .؟
هَل تناسيتَ كُل الذكرىْ ..
هَل تناسيتْ كَم مِن مَرة نَفضتُ بـ شقاوتكْ شباكُ نَومٍ
كَم كُنتُ أحتاجْ أنْ أكونَ لهُ فَريسه ..
فأسيرُ حَيثُ تُريدْ .. وَ أجلبُ لكَ " طَلبُك " ..
وَ أُسلمهُ يمناك الصغيره .. وَ تتذوقه .. وَ بُكل سهولة " ترمـيـه "
وَ يضيعُ ( الجهدُ ) سُدى ..
وَ " أبتســم " ..

:
:

هَل مِن جَريمة فِي مَلفي غُيبت عَني .. وَ لا أعرفها لكنّي أعيشُ في قوقعة " العقوبه " ..
أَخبرني مَا الجُرمْ فقط .. لا أُريد منكَ تخفيفاً .. وَ لا إعفاءْ ..
فقط " أخبرنـي " ..

هَل سَرقتُ مَالك يَوماً ؟ ..
هَل قدمت مَصالحي على مَصالحك ؟
هَل جَنيت عَليكْ .؟
هَل تَسببت في إحراجكَ أمام ( أصدقائُكَ ) يَوماً .. في مُراهقتكَ أوَ نُضجكْ ؟

:
:


أيُها القاسيْ ..

لآزلتُ أحياكَ .. وَ أقُبلُّك وَ لكنْ تَحتَ أجفانيْ ..
فِي كُل مَساءْ ..
أسترجـعُ الذكرى .. وَ لا شيء سوى تِكرارُها ..

::::

قُطعت الحـبالْ ..
بـ " صوتِ دقاتْ البابْ "

أَنصتُ للصوتْ ..
هَل هوَ " دَقاتُ قلبي المُشتاقْ "
أمْ .. حَنيني .. وَ آمالي .. وَ كُل أحلامي
قدْ تَحققتْ فَعُدتْ لـ والدكْ
وَ أَجْدَت رسائلُ الجيرانْ فِي إنقاذكَ مِن وَحلِ " العقوق " ..

" لـيـتـهــا "

*
*

وَ يظلُ صَوتُ الواقع أكثرُ " سُلطـة " ..

مَا كُنتُ أنت .. وَ لا قلبي ..

دَقاتٌ على بابِ الحُجرة .. الّتي أحتظنت عَجزيْ ..
وَ تنفست آهاتُ حُزني ..
وَ قَاسمتني فُتاتُ الأنين ..

وَ يُنحرُ الأملُ بأنْ تكونُ أنتْ ..
بـ صوتٍ أُنثوي ..

يَقولُ لي "" هَل تُريدُ شيئاً قَبل أن أَخرُج ؟""

:

أؤمتُ برأسي كـ عادتي مَعها

فَخـرجت .. وَ عَلاماتُ الحُزن اعتلت نَظرتُها ..


**

مَا أُريدهُ لا يَمتلكُه أحد
ألا وَ هوَ " أنت " يا ( فهد )

...

مَتى تَعودْ ..

أُريدُ أنْ أفترشُ ذراعكْ ..
وَ أشمُك ..

فلمْ يَعد في العمرِ إلّا القليلْ

ثق لا أريد العودةُ لـ رُكنك ..
فقط أريدُ أنْ أُطمئنُ القلب على ساكنـه ..


"" أتَوسلُكَ "" عُـد فلم يبقى مِن العُمر إلّا القليل ..

:
:

:
:


***


فَهــل ثمّ رأفة

؟
؟
؟

/
/
/



مَخرجْ::

اللهمُ أرحمهُما كَمـا ربيانـي صَغيرا ..



قَلبٌ مَوجوعْ

صاحبةُ قَلمْ
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى