لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
عبير الروح
عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

(( موتُ الحُب )) Empty (( موتُ الحُب )) {الإثنين 26 سبتمبر - 20:05}

الخيانه تخدش الحُب ..
الّلا مُبالاه .. تطعنهُ في خَافقِه ..
التجاهل .. يهز أركان ذاك القصر ..
حينها يجثو على ركبتيه..
خاضعاً ذليلاً ..
يُعلن الرحيل ..
**

هو ذاك
لم يكن (الحُب) يوماً طعناً و استخفاف ..
لم يكن هدراً لكرامه .. أو جروحٍ غائره ..
**

كنت أُحبه ..
هكذا نَطَقت بها ..
عند الكلمه الأولى توقفت ..
كُنتِ ..
آآه
و اليوم هل ذبُل الحُب ؟!
سألتها .. و قلبي بين الأضلاع يصرخ كنتِ و اليوم ..
صمتت ..
و لكن
قلبي لم يعجبه السكون ..
أراد عاصفه تحرك الحقيقه ..
أراد إجابه تكشف المشاعر ..

سألُتها " أَسالُكِ بالله الآن هل تُحبينه ؟"

**

لمعَ ذاك البريق في عينيها ..
اَحمر وجهها ..
أرسلت لي نظره
و كأنها تقول "لا تأسفي .. فقواعدك يوماً ما ستندثر ..
عاطفتك الجياشه .. يجب أن تتوقف .. صَرخت بي الحُب لا يستمر .."
كانت تلك ترجمه لنظره حزينه ألقتها في خافقي ..
فبعثرتي

..

**

طالبتها بالمزيد ..
لفظت كلماتها .. أرسلتها كمدفع دمّرني .. و كدّت أن أقع
قالت بصبرٍ و تجلد ..

كنت و اليوم لا !!

**

آآآآآآه و أسفي ..
لطالما رويت قصتكما كمثال حُبٍ عذري ..
ضمّه سكن واحد..
أين ذاك الحُب ؟
و كيف أندثر ..

لم تنتظر منّي سؤال لتجيب ..
أسترسلت هيّ في قذف الكلمات
أستمرت في إردائي .. و أستمرت جحافل القسوه في شتات أمآلي ..
" الحُب يقتله الغدر .. الحُب جثه تسير فوقها أقدام الجبابره .. الحُب لا يستمر إن كان أحد الأطراف خائناً ..
الحُب وردة عطشى إن فارقها الماء ماتت .. و إن فارقها الضياء جفت و ذَبُلت دون اكتراث شمسٍ وماء "

هو من بدأ ..
هو من باع قلب طالما اَحبه ..
و لهُ اَخلص ..


أوآآآه ..
صرخه جامده ..
منبعُها فؤادي ..
عاثت بكياني .. بلا صوت ..
دمرتني بلا معول..
داريت دمعه بدأت تُحدث بريقاً في مُقلتي
نظرت لها و أنا أتوسل
قلت لها ..
لكنه يحُبك أنا مُتيقنه من ذلك .. و لو لم يكن كذلك فلما ...
قاطعتني .. رجتني بأن لا اُكمل
تجمدت في مكاني هناك عند قدميها .. حيث صدمتي ..
هناك حيث الأوراق بالخافق مبعثره ..
و لكني لها همست ..

(( الحُب لا يهون ((

رمقتني ببصرها و كأنها تقول "اووفٍ لكِ .. ألست أرجوك بأن لا تكملي "

صمتْ .. و أمتطيت جواد الذكريات
رحلت حيث بدايتهما
حيثما كان الحُب هيَّ و هو ..

لكن أنين الواقع كان مزعجاً فتعثر ذاك الجواد
و سقطت عند



)))أُصيبت هيّ بخنجر من جعبتهِ هوَ ..

فكان الضحيه " الحُب " حين يموت ((( ..




/



\



/



\




صاحـبةُ قَلمْ
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى