لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
عبير الروح
عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

" وَ للبحرِ إبتسـامة " Empty " وَ للبحرِ إبتسـامة " {الإثنين 26 سبتمبر - 20:06}

أنتصف يومي .. و غالب الشمس نُعاس الغروب ..
اَضطجعت على قاربي ..
مُعلنه ( توقف ) الواقع .. و العبث ببقايا الماضي ..
:
صَعد النهار أدراج السماء .. و مدّ الليل أستاره .. و أنا على تلك الحال أتنفس الماضي و اتأمل ذكراه ..

:

اَطبقت شفتاي عن النطق ..
و صمتت العينان ..

:

تلقفت بعض الصور .. و مارس قلبي العويل .. و الصياح
و عيناي صامتتان ترتج بقاعها دمعات تأبى التنفس ..

:

صورٌ عدّه لأرتال من البشر ..

قلبت الصور .. و لم يشتت أمن القلب و يُشيع الضجر ..
سوا < صورهـ > واحده .. ما أن رأيتها حتى أحترقت ببكاء القلب ..
:
و ألهبتني دمعاتي المستتره خلف الجفون ..
و ضميري الّذي بقيّ يُمارس دور الجلاد .. ما فتئ يَبحث عن موضع ليزيد عذاباتي ..

**

أهتز القارب الّذي آذته أرتجافة فرائصي ..

:

كَفكفت دمعه خانت بقية أدمعي .. و تهادت بِصمتٍ موجـع .. لتحرق قسمات وَجهي ..
بملوحتها الموصومة بالألم !!

:

لملمت شتات ضُعفي قبل أنتهاء يومي .. و قبل وداع البحـر .. الّذي جَعلته مأمن سرّي ..
لملمت الشتات .. و هدأ القلب إلا من بعض الأنات الّتي تخنقه .. فتتحرر قَسراً ..

:

ودّعت ألآمي و تلك الليله .. و اَرسلت قُبلّه دافئه للبحرِ السرمدي .. فأبتسم !

و ألقيت خطواتي فـي درب الأبتعاد .. دون أن ألتفت لتلك الصور .. الّتي سَقطت عنّوه .. من صندوق القلب .. لتبقى أسيرة لنسمات الهواء

المرابط لدى البحر يُسَير أمواجـه ..

فإن أبقى تلك الصور بقيت .. و إن ثار نالت من ثورته ..

و شُردت ..

:

و بقيت إبتسامة البحـر .. تتوغل داخلي .. لتُطبع شبيهتها على شفتاي ..

:
:
:


صاحبة قلم



" وَ للبحرِ إبتسـامة "

صاحبةُ قَلمْ
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى