لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
عبير الروح
عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

ونبضت في النفس الكرامة Empty ونبضت في النفس الكرامة {الإثنين 26 سبتمبر - 20:14}

أحقيقة ما يجري، أم تُراه ما يراه النائم؟ هل صحت أمتنا من سباتها العميق، واستيقظ فيها الوجدان؟ هل تحركت في النفوس ما تبقى من ذرات الكرامة فأسرعت لتلبي نداء الداعي إلى العزة؟ هل خلعت عنها ثوب الخنوع، وسئمت العبودية، ونبذت حياة البهيمية؟ هل عادت إليها إنسانيتها بعد أن أُشربت كأس المذلة والمهانة على أيدي الطغاة المستعبدين؟ فكما قال سيد قطب: (ليس أشد إفسادًا للفطرة من الذل الذي ينشئه الطغيان الطويل، والذي يحطم فضائل النفس البشرية، ويحلل مقوماتها، ويغرس فيها المعروف من طباع العبيد: استخذاء تحت سوط الجلاد، وتمردًا حين يرفع عنها السوط، وتبطرًا حين يتاح لها شيء من النعمة والقوة).
وهل يا ترى بدأت أو ستبدأ قافلة الأحرار المسير، وسترفع قريباً شعار: "يا قدس، إنا قادمون"؟ إن كان ذلك كذلك، فالله أكبر ولله الحمد، وله وحده الفضل والمنة.

بدأ المسير إلى الهدف *** والحر في عزمٍ زحف
والحر إن بدأ المسير *** فلن يَكلّ ولن يقف

يا أمتي، لن يحرر الأقصى من رضي بقيد العبودية، ومن لم تَتَنَسَّم روحُه رَوْحَ الحرية، ولن يرفع راية الحق من كان الاستخذاء شعاراً له وهوية، وإنما لا بد من دماء ودموع وآلام، وتعب ونصب، لا بد من ثمن، وسلعة الله غالية.
يا أمتي، هل يطيب عيشنا إن تركنا الجهاد ونصرة المستضعفين؟ ولم نأخذ على أيدي العتاة الظالمين، والعابثين المفسدين، والمغتصبين الحاقدين؟ هل نرجو النصر والتمكين إن أخلدنا إلى الأرض، وأسرفنا في المعاصي، وتبلد فينا حس الكفاح، وعدونا يمكر ويكيد؟

تبلد في الناس حس الكفاح *** ومالوا لكسب وعيش رتيب
يكاد يزعزع من همتي *** سدور الأمين، وعزم المريب

يا أمتي، سنة الله لا تتبدل ولا تتحول...

سنن الله في الخلائق تمضي *** لا تني ساعة، وليست تحول
وخلال الأحرار منها، فليست *** عن جهاد عن الحق يومًا تزول

ولكن، أما وأن تحرك الشعور، وتدفق الدم في العروق، فأرجو أن تكون انتباهة بعد طول غفلة، وخروج من تيه هِمْنا فيه منذ أمد بعيد.



ونبضت في النفس الكرامة

لبنى شرف - الأردن
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى