لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
عبير الروح
عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

حتى متى؟! Empty حتى متى؟! {الإثنين 26 سبتمبر - 20:15}

حتى متى هذا الشر يُعربد في كل مكان؟ وحتى متى هذا الظلم والطغيان يلذع بسياطه النفوس والأجساد؟ وحتى متى تنتهك حرمة "الإنسان"؟ حتى متى تسيل الدماء؟ وتُنتهك الأعراض؟ وتُقهر النفوس وتُعذب؟ حتى متى العدل محبوس، والجور يسرح ويمرح؟ حتى متى ؟!...

حتى متى لا نرى عدلاً نُسَرُّ به *** ولا نرى لولاة الحق أعوانا
مستمسكيـن بحق قائميـن به *** إذا تلوّن أهل الجور ألوانـا

يا ناس، ثوروا على الظلم في كل زمان ومكان، وقفوا في وجه المعتدين، وانتصروا للمظلومين، ثوروا وانتفضوا فما عاد الأمر يحتمل، وابذلوا الغالي والنفيس واحتسبوه عند الله الذي لا يضيع أجر من أحسن عملاً.
واسمعوا ما يقوله أستاذنا محمد قطب، وهو يصف حالاً وواقعاً يحدث ويتكرر، وإن اختلف الزمان والمكان، وتبدل الناس، فالشر هو الشر، والظلم هو الظلم، والعدوان هو العدوان، وإن تغيرت الألوان والأشكال: (هل أحنقك الشر يمرح في الأرض؟ هل أحسست بهزة الغضب وأنت ترى الظلم يقع عليك وعلى غيرك من بني البشر؟ هل رأيت أنه لا يجوز لك أن تسكت وأنه ينبغي أن تتحرك وتثور؟ وأنك أنت.. أنت قبل غيرك، ينبغي أن تقول لهذا الشر مكانك، فقد جاوزت حدك. وهل علمت أنك لا شك متعرض للأذى حين لا تسكت على الظلم، وحين تأخذ على عاتقك أن تقاومه وتعترض سبيله؟ وهل علمت أن الأذى قد يشتد عليك حتى ليسلبك الراحة والأمن ورغد العيش.. وقد يسلبك الحياة.. ثم ظلت نفسك على غضبها، وعلى عزيمتها في الوقوف للظلم وصد العدوان؟.. إنها الطريق إلى الله).
اللهم عليك بكل ظالم معتدي...



حتى متى؟!

لبنى شرف - الأردن
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى