لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

الرحم Empty الرحم {الأربعاء 12 أغسطس - 19:39}


الرحم

قال صلى الله عليه وسلم (الرحم شجنة من الله) - رواه البخاري
شجة : أي فروع الشجر المتشابكة


وهذا ما أثبته علم التشريح من أن الرحم موضوع فى وسط حوض المرأة حتى يكون محمياً ومصوناً من كل أذى .. وهو عضو عضلى أجوف ذو جدار ثخين ومتين .. كمثرى الشكل يبلغ طوله 3 بوصات، وعرضه بوصتين، وسمكه بوصة واحدة فى الأنثى البالغة، فإذا حملت المرأة فإن الرحم ينمو ويكبر حتى يملأ البطن من القص إلى العانة

وحجم تجويف الرحم فى الأثنى البالغة لا يزيد عن ملليلترين .. أما فى نهاية الحمل فإن حجم الرحم يتسع لسبعة آلا ملليلتر .. أى أن حجمه يتضاعف أكثر من ثلاثة آلاف مرة

ووزن الرحم يبلغ خمسين جراماً يزيد أثناء الحمل ليبلغ وزنه ألف جرام أو يزيد، أما محتوياته فتزيد خمسة آلاف جرام

والرحم يتكون من طبقات .. أولها من الخارج وهو طبقة البريتون التى تغطى جسم الرحم .. وثانيها الطبقة العضلية، والتى تحمى غشاء الرحم الذى تنغرز فيه البويضة الملقحة لتصبح جنيناً .. وثالثها: هى الطبقة المخاطية وهى الغشاء المبطن للرحم

وللرحم قناتان على كل جانب واحدة .. وتنتهى قناة الرحم بانتفاخ يعرف باسم البوق الذى يحيط بالمبيض بمجموعة من الأهداب
من هذا يظهر لنا الرحم كفروع شجر متشابكة، وهو ما أخبر عنه الرسول صلى الله عليه و سلم بقوله: (الرحم شجنة من الله) مما يعد وصفه إعجازاً علمياً، لاسيما قبل أن نعرف علماً يسمى بعلم التشريح الذى يصف أجزاء الجسم البشرى بالدقة والبيان الواضح
[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى