لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
عبير الروح
عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

قضية تحتاج إلى حل ... Empty قضية تحتاج إلى حل ... {الإثنين 26 سبتمبر - 20:36}

لا أحد ينكر أن هناك ظلم يقع على بعض النساء ، و أن هناك من لا تحيا حياة كريمة ، و لا تعامل معاملة تليق بالكرامة الإنسانية ، و تتعرض أحياناً للذل و الإهانة ، كتلك المرأة التي ذكر أحد الدعاة الأفاضل أنها كانت تعيش عند أخيها ، و هي غير متزوجة ، فركلها مرة بقدمه أمام زوجته ثم ضحك ، و كأنه قام بعمل بطولي ! ، يستعرض عضلاته على هذه المسكينة ، و ربما لو لقي العدو لكان أجبن الجبناء ! ..

سريع إلى ابن العم يلطم خدّه --- و ليس إلى داعي الندى بسريع !!

و لكن الله ابتلى هذا الأخ بعلة في رجله ، فقرر الأطباء بترها من الأعلى ، نفس الرجل التي ركل بها أخته .. فسبحان الجبار المنتقم !! .

هذا جعلني أفكر في حل لهؤلاء المستضعفات من النساء ، حتى يستطعن أن يعشن حياة كريمة ، تعينهن على الرقي و العطاء ، فخرجت بفكرة إنشاء وقف ، و هو عبارة عن سكن داخلي ، مزود بمرافق و أنشطة تثري الجوانب الفكرية و الاجتماعية و الجسدية و .. عند هؤلاء النساء ، و طبعاً ستكون الأمور منضبطة وفق القيود و الضوابط الشرعية .

بعد فترة خمدت الفكرة عندي ، ثم عادت و انتعشت مؤخراً عندما سمعت على الإذاعة امرأة تسأل إن كان يجوز لها أن تسكن في بيت لوحدها ، فهي غير متزوجة ، و والداها متوفَّيان ، و زوجات إخوانها لا يرغبن بوجودها في بيوتهن ، و لا حول و لا قوة إلا بالله ! .

فهل يا ترى الفكرة التي فكرت فيها مناسبة ، أم أن هناك حل أفضل لتفريج كروب مثل هؤلاء النساء ؟ فهذه قضايا واقعية ، و إن كان وأد البنات الذي كان منتشراً في الجاهلية الأولى قد انتهى ، فقد عاد في الجاهلية الحديثة و لكن على شكل وأد معنوي ، وأد للإحساسات ، و قتل للطاقات ، و اغتصاب للحقوق ، الحقوق التي أعطاها الإسلام للمرأة عندما جاء و استنقذها من عسف الجاهلية و تقاليدها الظالمة المهينة ، و حمى لها هذه الحقوق يتيمة كانت أم امرأة مستضعفة ، ثم جاءت الجاهلية الحديثة لتغتصبها منها مرة أخرى ، و حسبنا الله و نعم الوكيل !! .

هذا واقع لا يجدي فيه الإنكار ، فكيف نعالجه ؟ بهز الكتفين ؟ أم نتركه يعالج نفسه بنفسه ، حسب الظروف و المصادفات ، كما نفعل في كثير من القضايا ، و كما يفعل كثير ممن تأمل المرأة المستضعفة أن تجد عندهم الحل و النصرة ، و لكنها تعود خائبة الآمال ، و قد يمتلئ قلبها كرهاً و حقداً على هذا المجتمع الذي تعيش فيه ؟! .. فأين أنتم يا أصحاب النجدة و المروءات .. ؟! .

اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا فنعجز ، و لا إلى الناس فنضيع ، و نعوذ بك أن نذل في عزك ، أو نُضام في سلطانك ، أو نُضطهدُ و الأمر إليك .. اللهم آمين ، و الحمد لله رب العالمين .

لبنى شرف – الأردن .


قضية تحتاج إلى حل ...

لبنى شرف / الأردن
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى