لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
عبير الروح
عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

لننظر من زاوية أخرى ... Empty لننظر من زاوية أخرى ... {الإثنين 26 سبتمبر - 20:45}

ينتاب كثيرٌ من المسلمات اليوم شعورٌ بالضيق الشديد إذا ما ذُكر أمامهن موضوع تعــدد الزوجـــات ، و في ذهن كثير منهن صورة سيئة عن هذا الموضوع ، و يبدو أن لما يشاهدنه على أجهزة الرائي - التلفاز- أثراً كبيراً في هذا و للأسف ، فالذي يتزوج على زوجته في نظرهن خائن للعهد ، و عديم الوفاء لزوجته ، و في زواجه هذا دمار للأسرة ، و ضياع للأولاد ، و انقطاع لحبل المــودة بين الزوجيـــن .. !! .

أختي المسلمة ، دعينا ننظر للموضوع من زاوية أخرى مشرقة ، فبداية نحن لا ننكر أن للمرأة أن تغار على زوجها ، فهذا أمر قد فُطرت عليه النساء ، و لكن لا تَدَََعي هذه الغيرة توقعك في معصية الله ، أو توقع زوجك في ما يغضبه ، بل حاولي أن تضبطيها ، و تنظري للأمر على أنه بابٌ من أبواب الخير و الطاعـة و الأجر قد ساقه الله إليك ... كيف ؟ .. سأخبرك ، و أدعو الله أن يلهمني الصواب في هذا الذي سأقول .

حاولي أولاً أن تكوني عوناً لزوجك على أن لا يقع في الحرام ، فإن كان زوجك بحاجة للزواج بأخـــرى ، فلا تقفي حجر عثرة أمامه ، فلأن يتزوج بأخرى خيرٌ من أن يقع في ما يغضب الله ، و لك الأجر في ذلك إنشاء الله .

و ثانياً ، لم لا تنظرين للزوجة الأخرى على أنها أختٌ لك ، فتتعاونان أنت وهي في أمــور عباديــــــــة و دعوية و أسرية و اجتماعية ، و المجال واسع في ذلك ، فهذا أهنأ لك و لزوجك .

ثم حاولي أن تُشعريها بأن أولادها هم أولادُكِ ، بأن تعطفي عليهم ، و تحضري لهم الهدايا ، و تهتمي بتربيتهم ، و كأنك أمّاً ثانية لهم ، فأنت بذلك ستكسبين قلبها ، فتحبُّك ، و تكرمُك أنت و أولادك ، و ستشعر بأنها هي أيضـاً أمّاً ثانيــة لأولادك ، و تربيتك لأولادك و لأولادها حتى يكونوا صالحين ، يدعون لك بعد وفاتك ، صدقة جارية لك .

و أخيراً ، استغلي اليوم الذي يكون فيه زوجك عند زوجتك الأخرى بالقيام بأمور ما كنت تستطيعين القيام بها و زوجك عندك ، كأن تصومي مثلاً ، أو أن تقومي الليل ، أو أن تحفظي القرآن ، أو أن تطالعي في كتاب ، أو أن تمارسي هواية مفيدة تحبينها ، أو أي أمر فيه نفع لك في دينك و دنياك .

ختاماً أقول لك أختي المسلمة ، أن الزواج ليس هدفاً في حد ذاته ، بل هو وسيلة من الوسائل التي تستطيعين من خلالها أن تتقربي إلى الله ، و أن تعلو درجتك عنـــده ، فأنتِ لا تعيشين لزوجك و لأولادك ، بل لأعلاء راية الإسلام و التوحيد من خلال زوجك و أولادك ، فأنت فردٌ في أُمَّة ، و أسرتُك لَبِنَة في صرح عظيم ، يحاول أعداءُه هدمه بشتى الوسائل و السبل ، فهوِّني عليك موضوع تعــدد الزوجـات ، فإن هنالك ما هو أعظم و أجدر بالاهتمام ... و الحمد لله رب العالمين .

بقلم : لبنى شرف ـ الأردن .



لننظر من زاوية أخرى ...

لبنى شرف / الأردن
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى