لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
عبير الروح
عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

لم هذه السلبية ؟! Empty لم هذه السلبية ؟! {الإثنين 26 سبتمبر - 20:48}

يعمد البعض إلى انتقاد الآخرين والتقليل من شأن إنجازاتهم ، ولكننا في نفس الوقت لا نرى لهؤلاء أعمالا أو إنجازات على أرض الواقع ! ، فما السبب يا ترى وراء ذلك ، ولماذا هذه السلبية عندهم ؟! .

أنا أرى بأن أحد الأسباب القوية وراء هذا السلوك هو أن بعض هؤلاء يمتلكون طاقات ، ولكن أحدا لم يسلعدهم على استخراجها وتفعيلها بشكل إيجابي في سبيل نهضة أمتهم ، لذلك بقيت مكبوتة ومهدرة ، فولدت السلبية عند أصحابها ، والمسئولية تقع – من وجهة نظري – على جهات ثلاث .

أولى هذه الجهات هي البيت الذي نشأ فيه صاحب هذه الموهبة ، فبعض الأسر لا تهتم باكتشاف وتنمية مواهب أولادها وتفجيرها في وقت مبكر ، مما يؤدي إلى تأخر استفادة الأمة من صاحب هذه الموهبة ، أو ربما لا تستفيد منه أصلا ببقائه منعزلا عن تيار الحياة . كما وأنها لا تعينهم ولا تساعدهم في اصطحاب ذوي الهمم العالية ، فالصاحب ساحب ، وأخلاقه تعدي...

اصحب الأخيار تعلو = وتنل ذكرا جميلا
صحبة الخامل تكسو = من يؤاخيه خمولا

وثاني هذه الجهات هي الشخص نفسه صاحب هذه الموهبة والطاقة المكبوتة ، فأحيانا تكون المشكلة فيه هو نفسه ، لكسله ،وعدم صدقه في الأخذ بالأسباب ، اعتمادا منه على الأماني والأحلام ...

أيا صاح ! هذا الركب قد سار مسرعا = ونحن قعود ما الذي أنت صانع ؟
أترضى بأن تبقى المخلف بعدهم ؟ = صريع الأماني ، والغرام ينازع

أو لعدم كونه من ذوي الهمم الهالية ، أو لكونه يئوسا متشائما ، فإذا سد في وجهه باب اسودت الدنيا في عينيه ، وجلس في داره حزينا ، لا يعيد الكرة إلا بعد وقت طويل ، وكل هذا من عمره وعمر الأمة !! ..

أفنيت يا مسكين عمرك = بالتأوه والحزن
وقعدت مكتوف اليد = ين تقول حاربني الزمن
ما لم تقم بالعبء = أنت فمن يقوم به إذن

وأما الجهة الثالثة فهي المجتمع ، فبعض المراكز والجمعيات والمؤسسات ... ليس لديها ذكاء أو حكمة في استخراج أحسن ما عند الأفراد من طاقات ومواهب وكفاءات ، بل إنهم في كثير من الأحيان يثبطون ذوي الهمم والمواهب ، مما يجعلهم ينفرون من العمل معهم !! .

هذه برأيي أهم الأسباب وراء تلك السلبية التي ذكرنا عند البعض ، وإن لم يعط كل موهوب حظه من الاعتناء والدعم ، فسيبقى بعيدا عن مسرح الأحداث ، والأمة اليوم أحوج ما تكون لكل طاقة عند كل فرد منها ، فهل من مستبصر أو عاقل حكيم؟! .

بقلم لبنى شرف / الأردن



لم هذه السلبية ؟!

لبنى شرف / الأردن
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى