عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
يعمد البعض إلى انتقاد الآخرين والتقليل من شأن إنجازاتهم ، ولكننا في نفس الوقت لا نرى لهؤلاء أعمالا أو إنجازات على أرض الواقع ! ، فما السبب يا ترى وراء ذلك ، ولماذا هذه السلبية عندهم ؟! .
أنا أرى بأن أحد الأسباب القوية وراء هذا السلوك هو أن بعض هؤلاء يمتلكون طاقات ، ولكن أحدا لم يسلعدهم على استخراجها وتفعيلها بشكل إيجابي في سبيل نهضة أمتهم ، لذلك بقيت مكبوتة ومهدرة ، فولدت السلبية عند أصحابها ، والمسئولية تقع – من وجهة نظري – على جهات ثلاث .
أولى هذه الجهات هي البيت الذي نشأ فيه صاحب هذه الموهبة ، فبعض الأسر لا تهتم باكتشاف وتنمية مواهب أولادها وتفجيرها في وقت مبكر ، مما يؤدي إلى تأخر استفادة الأمة من صاحب هذه الموهبة ، أو ربما لا تستفيد منه أصلا ببقائه منعزلا عن تيار الحياة . كما وأنها لا تعينهم ولا تساعدهم في اصطحاب ذوي الهمم العالية ، فالصاحب ساحب ، وأخلاقه تعدي...
اصحب الأخيار تعلو = وتنل ذكرا جميلا
صحبة الخامل تكسو = من يؤاخيه خمولا
وثاني هذه الجهات هي الشخص نفسه صاحب هذه الموهبة والطاقة المكبوتة ، فأحيانا تكون المشكلة فيه هو نفسه ، لكسله ،وعدم صدقه في الأخذ بالأسباب ، اعتمادا منه على الأماني والأحلام ...
أيا صاح ! هذا الركب قد سار مسرعا = ونحن قعود ما الذي أنت صانع ؟
أترضى بأن تبقى المخلف بعدهم ؟ = صريع الأماني ، والغرام ينازع
أو لعدم كونه من ذوي الهمم الهالية ، أو لكونه يئوسا متشائما ، فإذا سد في وجهه باب اسودت الدنيا في عينيه ، وجلس في داره حزينا ، لا يعيد الكرة إلا بعد وقت طويل ، وكل هذا من عمره وعمر الأمة !! ..
أفنيت يا مسكين عمرك = بالتأوه والحزن
وقعدت مكتوف اليد = ين تقول حاربني الزمن
ما لم تقم بالعبء = أنت فمن يقوم به إذن
وأما الجهة الثالثة فهي المجتمع ، فبعض المراكز والجمعيات والمؤسسات ... ليس لديها ذكاء أو حكمة في استخراج أحسن ما عند الأفراد من طاقات ومواهب وكفاءات ، بل إنهم في كثير من الأحيان يثبطون ذوي الهمم والمواهب ، مما يجعلهم ينفرون من العمل معهم !! .
هذه برأيي أهم الأسباب وراء تلك السلبية التي ذكرنا عند البعض ، وإن لم يعط كل موهوب حظه من الاعتناء والدعم ، فسيبقى بعيدا عن مسرح الأحداث ، والأمة اليوم أحوج ما تكون لكل طاقة عند كل فرد منها ، فهل من مستبصر أو عاقل حكيم؟! .
بقلم لبنى شرف / الأردن
لم هذه السلبية ؟!
لبنى شرف / الأردن
أنا أرى بأن أحد الأسباب القوية وراء هذا السلوك هو أن بعض هؤلاء يمتلكون طاقات ، ولكن أحدا لم يسلعدهم على استخراجها وتفعيلها بشكل إيجابي في سبيل نهضة أمتهم ، لذلك بقيت مكبوتة ومهدرة ، فولدت السلبية عند أصحابها ، والمسئولية تقع – من وجهة نظري – على جهات ثلاث .
أولى هذه الجهات هي البيت الذي نشأ فيه صاحب هذه الموهبة ، فبعض الأسر لا تهتم باكتشاف وتنمية مواهب أولادها وتفجيرها في وقت مبكر ، مما يؤدي إلى تأخر استفادة الأمة من صاحب هذه الموهبة ، أو ربما لا تستفيد منه أصلا ببقائه منعزلا عن تيار الحياة . كما وأنها لا تعينهم ولا تساعدهم في اصطحاب ذوي الهمم العالية ، فالصاحب ساحب ، وأخلاقه تعدي...
اصحب الأخيار تعلو = وتنل ذكرا جميلا
صحبة الخامل تكسو = من يؤاخيه خمولا
وثاني هذه الجهات هي الشخص نفسه صاحب هذه الموهبة والطاقة المكبوتة ، فأحيانا تكون المشكلة فيه هو نفسه ، لكسله ،وعدم صدقه في الأخذ بالأسباب ، اعتمادا منه على الأماني والأحلام ...
أيا صاح ! هذا الركب قد سار مسرعا = ونحن قعود ما الذي أنت صانع ؟
أترضى بأن تبقى المخلف بعدهم ؟ = صريع الأماني ، والغرام ينازع
أو لعدم كونه من ذوي الهمم الهالية ، أو لكونه يئوسا متشائما ، فإذا سد في وجهه باب اسودت الدنيا في عينيه ، وجلس في داره حزينا ، لا يعيد الكرة إلا بعد وقت طويل ، وكل هذا من عمره وعمر الأمة !! ..
أفنيت يا مسكين عمرك = بالتأوه والحزن
وقعدت مكتوف اليد = ين تقول حاربني الزمن
ما لم تقم بالعبء = أنت فمن يقوم به إذن
وأما الجهة الثالثة فهي المجتمع ، فبعض المراكز والجمعيات والمؤسسات ... ليس لديها ذكاء أو حكمة في استخراج أحسن ما عند الأفراد من طاقات ومواهب وكفاءات ، بل إنهم في كثير من الأحيان يثبطون ذوي الهمم والمواهب ، مما يجعلهم ينفرون من العمل معهم !! .
هذه برأيي أهم الأسباب وراء تلك السلبية التي ذكرنا عند البعض ، وإن لم يعط كل موهوب حظه من الاعتناء والدعم ، فسيبقى بعيدا عن مسرح الأحداث ، والأمة اليوم أحوج ما تكون لكل طاقة عند كل فرد منها ، فهل من مستبصر أو عاقل حكيم؟! .
بقلم لبنى شرف / الأردن
لم هذه السلبية ؟!
لبنى شرف / الأردن
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى