لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
عبير الروح
عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

كلمة في العنوسة ... Empty كلمة في العنوسة ... {الإثنين 26 سبتمبر - 20:52}

باتت العنوسة مشكلة تؤرق مجتمعاتنا بشكل كبير وملحوظ ، وأنا لا أريد أن أخوض في أسباب هذه المشكلة ، ولكني أريد فقط أن أذكر أحد الحلول والذي يقع على عاتق الآباء ، فبدلا من أن يقف الآباء موقف المتفرج ، لماذا لا يبحثون هم عن أزواج صالحين لبناتهم ؟! هل هناك حرج في هذا ؟ هل هناك حرج في أن يعرض الأب أو الأخ أو العم ابنته أو أخته أو ابنة أخيه ، أو حتى ابنة أخته على رجل صالح قد ارتضى دينه وخلقه ؟ ! ، لا حرج إطلاقا ، بل ربما إن الأصل أن يكون مثل هذا الأمر شيئا طبيعيا بين المسلمين ! فهذا الخليفة عمر – رضي الله عنه – يعرض ابنته على أبي بكر وعثمان – رضي الله عنهم أجمعين - ، ولا يجد حرجا في ذلك ، وهذا التابعي الجليل سعيد بن المسيب يعرض ابنته على طالب علم ممن يحضرون حلق العلم عنده .

ولكن ، ماذا لو أن المرأة هي التي تعرض نفسها على من ترى فيه الصلاح والتقوى ؟!! ، ربما تكون هذه الصورة غريبة بل مستهجنة عند البعض في زماننا !! ، مع أن هناك من عرضت نفسها على النبي – عليه الصلاة والسلام - ، بل إن أمنا خديجة – رضي الله عنها وأرضاها – قد عرضت نفسها عليه ولكن بطريقة ذكية وحصيفة ، بحيث يكون الرسول – عليه الصلاة والسلام – هو الذي يطلبها وليست هي التي تطلبه . فهل لو عرضت امرأة في زماننا على ولي أمرها رغبتها في الزواج من رجل صالح ، فهل سيساعدها في هذا الأمر ، أم تراه سينهرها ؟!! .

أيه الإخوة ، لقد تغيرت مقاييس ومعايير الزواج في زماننا ، وأصبحت مادية بدرجة مقيتة ، فبعض الآباء لا يكتفي بأن يقف موقف المتفرج كما ذكرت ، بل إنه يقف حجر عثرة أمام زواج ابنته ، ويحرمها من الزواج والذي هو حاجة ومطلب فطري عندها بحجة أنه لابد من أن تساهم في نفقات البيت وفي تعليم إخوتها ، أي بعبارة أخرى يريد الأب أن يسترد ما أنفقه على تعليم ابنته منها !!! . إن هذا الأب مسكين فعلا ، لأن الرحمة قد نزعت من قلبه ، فلم يدرك معنى الأبوة الحقيقية !! ، فأي أبوة هذه التي تقاس بالدرهم والدينار ؟!!! ، وكيف لهذا الأب أن ينتظر أن تنزل عليه رحمة ربه وهو يظلم أقرب الناس إليه ؟!.

أدعو الله أن يفطن الآباء لدورهم في حل مشكلة العنوسة ، وأن يرضي كلا بما قسم له .

اللهم اجعل نفوسنا مطمئنة بالإيمان ، وأرجعها إليك راضية مرضية ، وألحقنا بالصالحين ، وأدخلنا الجنة دار رضاك ، يا أرحم الراحمين ........ اللهم آمين ، والحمد لله رب العالمين .


بقلم : لبنى شرف / الأردن



كلمة في العنوسة ...

لبنى شرف / الأردن
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى