بنت عائشه
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
عبر المحلل والكاتب في الشأن الفلسطيني الأستاذ زياد بن عابد المشوخي، عن رأيه تجاه التصعيد الصهيوني الأخير في القدس والمسجد الأقصى، بأنه تصعيد مرتبط بحالة اليأس التي وصلها الصهاينة بعد فشلهم في حرب لبنان وفي حربهم على غزة بشكل خاص، الأمر الذي يجعلهم يستعجلون الخطوات في اتجاه القدس، لإدراكهم لأهميتها وخطورتها في معركتهم ضد المسلمين، لا سيما مع اعتبارهم للصمت الرسمي العربي والإسلامي وضعف التفاعل الشعبي فرصة قد لا تتكرر لتنفيذ مخططاتهم وتحقيق أحلامهم المزعومة.
ورأى أن الوسيلة لتحقيق غايات اليهود، بتحركهم وفق خطط مدروسة في كل الاتجاهات والمجالات، محاصرة للمدينة بالمستوطنات وبالجدار، وتضييق الخناق على السكان بسحب الهوية، وفرض الضرائب، وهدم للبيوت؛ لتفريغ الأحياء الفلسطينيّة المحيطة بالمسجد الأقصى، تكرار الاقتحامات والحفلات اليهودية حتى داخل الأقصى، وافتتاح الكنس وحفر للأنفاق من حوله وأسفل منه، وما المتطرف اليهودي الذي تم القبض عليه فجر الأحد 13/11/1430هـ 1/11/2009م وهو يحاول التسلل للمسجد الأقصى ومعه أسلحة إلا دليل واضح على المؤامرة التي يرسمها اليهود اليوم، وهي استنساخ لما وقع في المسجد الإبراهيمي في الخليل سنة 1994م مجزرة ثم تدخل للجيش، وإقامة مناطق عازلة تحت ذريعة حفظ الأمن، سرعان ما تصبح مصلى لليهود ويتم تقسيم المسجد.
ورأى أن الإعلان الأخير لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في المؤتمر الصحفي الذي عقدته في القدس يوم السبت 12/11/1430هـ 31/10/2009م بأن قرار "إسرائيل" وقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية - باستثناء إكمال بناء ثلاثة آلاف وحدة سكنية يجري العمل فيها- بأنه "تنازل غير مسبوق"، وبأنه لا ينبغي اشتراط تجميد الاستيطان مقابل استئناف ما يسمى بـ"محادثات السلام"، مؤشر على تصعيد خطير، وهو بمثابة ضوء أخضر للاحتلال لارتكاب المزيد من الجرائم، ودليل واضح على مدى الاستهتار والتجاهل الكبير للحد الأدنى من المطالب العربية.
كما شدد على أهمية مواجهة هذه الأطماع الصهيونية بقوة وبكل الوسائل الممكنة، وقال: يجب أن ندرك أن حصار قطاع غزة جزء من المعركة ضد مدينة القدس، وأن إضعاف المقاومة تمهيد للاحتلال ليمارس جرائمه وعنجهيته بلا رادع.
ورأى أن الواجب ألا تتجاهل القوة الموجودة لدى المسلمين والعرب سواء على المستوى الرسمي أو المستوى الشعبي، كما أن أوراق الضغط على الاحتلال وحلفائه كثيرة، وسكان مدينة القدس بحاجة ماسة لتدفق الأموال العربية والإسلامية للمحافظة على ما تبقى منها، بل واستعادة ما يمكن استعادته عبر المؤسسات والجمعيات الأهلية العاملة في داخل فلسطين، وعبر دعم المشاريع المتنوعة التي تتولاها تلك المؤسسات والجمعيات.
وعلى من يحاول تجاهل ما يجري ويتقاعس عن نصرة مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه أن يعلم أن أطماع اليهود تمتد ولا تقف عند حدود فلسطين، وأن فسادهم سيلحقه، ونار حربهم ستطاله، قال تعالى: {كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَاراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ}.
" اقتحام متطرف وتنازل غير مسبوق مقابل السلام "
مرفت عبدالجبار
ورأى أن الوسيلة لتحقيق غايات اليهود، بتحركهم وفق خطط مدروسة في كل الاتجاهات والمجالات، محاصرة للمدينة بالمستوطنات وبالجدار، وتضييق الخناق على السكان بسحب الهوية، وفرض الضرائب، وهدم للبيوت؛ لتفريغ الأحياء الفلسطينيّة المحيطة بالمسجد الأقصى، تكرار الاقتحامات والحفلات اليهودية حتى داخل الأقصى، وافتتاح الكنس وحفر للأنفاق من حوله وأسفل منه، وما المتطرف اليهودي الذي تم القبض عليه فجر الأحد 13/11/1430هـ 1/11/2009م وهو يحاول التسلل للمسجد الأقصى ومعه أسلحة إلا دليل واضح على المؤامرة التي يرسمها اليهود اليوم، وهي استنساخ لما وقع في المسجد الإبراهيمي في الخليل سنة 1994م مجزرة ثم تدخل للجيش، وإقامة مناطق عازلة تحت ذريعة حفظ الأمن، سرعان ما تصبح مصلى لليهود ويتم تقسيم المسجد.
ورأى أن الإعلان الأخير لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في المؤتمر الصحفي الذي عقدته في القدس يوم السبت 12/11/1430هـ 31/10/2009م بأن قرار "إسرائيل" وقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية - باستثناء إكمال بناء ثلاثة آلاف وحدة سكنية يجري العمل فيها- بأنه "تنازل غير مسبوق"، وبأنه لا ينبغي اشتراط تجميد الاستيطان مقابل استئناف ما يسمى بـ"محادثات السلام"، مؤشر على تصعيد خطير، وهو بمثابة ضوء أخضر للاحتلال لارتكاب المزيد من الجرائم، ودليل واضح على مدى الاستهتار والتجاهل الكبير للحد الأدنى من المطالب العربية.
كما شدد على أهمية مواجهة هذه الأطماع الصهيونية بقوة وبكل الوسائل الممكنة، وقال: يجب أن ندرك أن حصار قطاع غزة جزء من المعركة ضد مدينة القدس، وأن إضعاف المقاومة تمهيد للاحتلال ليمارس جرائمه وعنجهيته بلا رادع.
ورأى أن الواجب ألا تتجاهل القوة الموجودة لدى المسلمين والعرب سواء على المستوى الرسمي أو المستوى الشعبي، كما أن أوراق الضغط على الاحتلال وحلفائه كثيرة، وسكان مدينة القدس بحاجة ماسة لتدفق الأموال العربية والإسلامية للمحافظة على ما تبقى منها، بل واستعادة ما يمكن استعادته عبر المؤسسات والجمعيات الأهلية العاملة في داخل فلسطين، وعبر دعم المشاريع المتنوعة التي تتولاها تلك المؤسسات والجمعيات.
وعلى من يحاول تجاهل ما يجري ويتقاعس عن نصرة مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه أن يعلم أن أطماع اليهود تمتد ولا تقف عند حدود فلسطين، وأن فسادهم سيلحقه، ونار حربهم ستطاله، قال تعالى: {كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَاراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ}.
" اقتحام متطرف وتنازل غير مسبوق مقابل السلام "
مرفت عبدالجبار
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى