بنت عائشه
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
الجوالات في أيدي الصغيرات... أمان أم تحريض على الخطأ؟
جريدة المدينة السبت, 21 يونيو 2008
مرفت عبدالجبار – جدة
لم يعد خافيا على أحد انتشار الهواتف المحمولة في أيدي الفتيات الصغيرات في المناسبات والأماكن العامة، وهي الظاهرة التي قد يراها البعض مواكبة للتطور والتقدم، وقد يراها البعض الآخر من باب تحفيز أبنائهم وبناتهم ومكافأتهم على اجتهادهم الدراسي بهواتف نقالة متعددة الأشكال، فيما يراها آخرون من باب إشغالهم بالألعاب المسلية ومساواتهم بأقرانهم، أو حبا في المظاهر... وتتعدد الأسباب وتبقى الظاهرة تبحث عن تحليل...
"المدينة" استطلعت الآراء حول هذا الموضوع، حيث كانت البداية مع صاحبات القضية ذاتها، بعض الفتيات اللاتي كن لهن رأي يستحق النظر...
تقول ريلام- 15 سنة: لا أرى ضرورة أن تستخدم الفتيات الجوالات في مثل سننا، فهو سن مراهقة وقد لا تحسن استخدام هاتفها المحمول... ثم ما الفائدة المرجوة من استخدامه وهو غير ضروري في هذه المرحلة؟ بل سلبياته أكثر من إيجابياته.
وتقول مروة- 15 سنة: أرى أن الهاتف المحمول لمن هم في سننا سلاح ذو حدين، وعلى حسب التربية والثقافة التي تلقتها الفتاة في المنزل، فأنا أرى أن الرقابة الذاتية لو كانت متوافرة في الفتاة فلا مشكلة، ومع ذلك لا أراه ضرورياً في هذه المرحلة إلا بعد أن تلتحق الفتاة بالجامعة لحاجتها إليه، كما أن مشاكل الكاميرات والبلوتوث لا تنتهي، فربما تسيء استخدامه من في مثل سننا استقبالاً أو إرسالاً، وشخصياً قدم لي والدي هاتفا نقالا فأعدته إليه لقناعتي التامة أني لا أحتاج إليه الآن.
أما نجوى 14 سنة: فترى أن كل الفتيات من صديقاتها يستخدمن الهواتف النقالة، وهي - حسب رأيها - ضرورية، حيث تكون على اتصال دائم مع أهلها إذا حدث مكروه أو احتاجت أحدهم في أي لحظة، وخصوصاً عند الخروج للتسوق أو حتى عند الخروج من المدرسة... وليس ضروريا أن يكون استخدام الهاتف المحمول بسلبية فقط... ولكن يمكن استخدام إيجابياته... فالتقنيات الحديثة هي لخدمة الناس، وليست للإضرار بهم... ولكن المشكلة في سوء الاستخدام.
وترى مريم الضيفي 14 سنة: أن هذه الظاهرة آتية نتيجة ثقة الآباء، فلا بأس بالثقة لكن بحدود المعقول، وتحت أعين والديها أيضا...
ولكن رأيي أنا فلا أؤيد، لأني عندما أرى فتيات صغيرات معهن جوال أحمد الله أني لا أملكه؛ لأني بصراحة أشعر أن من تسعى لامتلاكه تبحث عن المظاهر، ولاسيما إذا كان الجوال قابلاً لاستقبال الصور والملفات التي قد يكون ضررها على الفتاة كبيرا جداً.
ومن جانب آخر ترى مريم خليل الصحبي- المعيدة بجامعة أم القرى، والمختصة في التربية وعلم النفس- أن أسباب توفير الآباء جوالات محمولة لبناتهن الصغيرات تتنوع...
ولكن يبرز على رأسها قلق الآباء على أطفالهم، كأن يكونوا في حفلة أو مركز تجاري أو مدينة ألعاب، وبدلا من الانشغال عليهم عند اختفائهم عن الأنظار يكون الهاتف المحمول حلاً، وأرى أنها ظاهرة طبيعية جداً في حدود الضرورة وتوظيفاً للحاجة، لكن لا أرى استخدام الجوال لصغار السن على إطلاقه؛ نظراً للأضرار التي ثبتت علمياً والتي لها تأثير على الخلايا العصبية والدماغية على الكبار من كثرة الاستعمال، فكيف بالصغار؟
الجوالات في أيدي الصغيرات... أمان أم تحريض على الخطأ؟
مرفت عبدالجبار
جريدة المدينة السبت, 21 يونيو 2008
مرفت عبدالجبار – جدة
لم يعد خافيا على أحد انتشار الهواتف المحمولة في أيدي الفتيات الصغيرات في المناسبات والأماكن العامة، وهي الظاهرة التي قد يراها البعض مواكبة للتطور والتقدم، وقد يراها البعض الآخر من باب تحفيز أبنائهم وبناتهم ومكافأتهم على اجتهادهم الدراسي بهواتف نقالة متعددة الأشكال، فيما يراها آخرون من باب إشغالهم بالألعاب المسلية ومساواتهم بأقرانهم، أو حبا في المظاهر... وتتعدد الأسباب وتبقى الظاهرة تبحث عن تحليل...
"المدينة" استطلعت الآراء حول هذا الموضوع، حيث كانت البداية مع صاحبات القضية ذاتها، بعض الفتيات اللاتي كن لهن رأي يستحق النظر...
تقول ريلام- 15 سنة: لا أرى ضرورة أن تستخدم الفتيات الجوالات في مثل سننا، فهو سن مراهقة وقد لا تحسن استخدام هاتفها المحمول... ثم ما الفائدة المرجوة من استخدامه وهو غير ضروري في هذه المرحلة؟ بل سلبياته أكثر من إيجابياته.
وتقول مروة- 15 سنة: أرى أن الهاتف المحمول لمن هم في سننا سلاح ذو حدين، وعلى حسب التربية والثقافة التي تلقتها الفتاة في المنزل، فأنا أرى أن الرقابة الذاتية لو كانت متوافرة في الفتاة فلا مشكلة، ومع ذلك لا أراه ضرورياً في هذه المرحلة إلا بعد أن تلتحق الفتاة بالجامعة لحاجتها إليه، كما أن مشاكل الكاميرات والبلوتوث لا تنتهي، فربما تسيء استخدامه من في مثل سننا استقبالاً أو إرسالاً، وشخصياً قدم لي والدي هاتفا نقالا فأعدته إليه لقناعتي التامة أني لا أحتاج إليه الآن.
أما نجوى 14 سنة: فترى أن كل الفتيات من صديقاتها يستخدمن الهواتف النقالة، وهي - حسب رأيها - ضرورية، حيث تكون على اتصال دائم مع أهلها إذا حدث مكروه أو احتاجت أحدهم في أي لحظة، وخصوصاً عند الخروج للتسوق أو حتى عند الخروج من المدرسة... وليس ضروريا أن يكون استخدام الهاتف المحمول بسلبية فقط... ولكن يمكن استخدام إيجابياته... فالتقنيات الحديثة هي لخدمة الناس، وليست للإضرار بهم... ولكن المشكلة في سوء الاستخدام.
وترى مريم الضيفي 14 سنة: أن هذه الظاهرة آتية نتيجة ثقة الآباء، فلا بأس بالثقة لكن بحدود المعقول، وتحت أعين والديها أيضا...
ولكن رأيي أنا فلا أؤيد، لأني عندما أرى فتيات صغيرات معهن جوال أحمد الله أني لا أملكه؛ لأني بصراحة أشعر أن من تسعى لامتلاكه تبحث عن المظاهر، ولاسيما إذا كان الجوال قابلاً لاستقبال الصور والملفات التي قد يكون ضررها على الفتاة كبيرا جداً.
ومن جانب آخر ترى مريم خليل الصحبي- المعيدة بجامعة أم القرى، والمختصة في التربية وعلم النفس- أن أسباب توفير الآباء جوالات محمولة لبناتهن الصغيرات تتنوع...
ولكن يبرز على رأسها قلق الآباء على أطفالهم، كأن يكونوا في حفلة أو مركز تجاري أو مدينة ألعاب، وبدلا من الانشغال عليهم عند اختفائهم عن الأنظار يكون الهاتف المحمول حلاً، وأرى أنها ظاهرة طبيعية جداً في حدود الضرورة وتوظيفاً للحاجة، لكن لا أرى استخدام الجوال لصغار السن على إطلاقه؛ نظراً للأضرار التي ثبتت علمياً والتي لها تأثير على الخلايا العصبية والدماغية على الكبار من كثرة الاستعمال، فكيف بالصغار؟
الجوالات في أيدي الصغيرات... أمان أم تحريض على الخطأ؟
مرفت عبدالجبار
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى