بنت عائشه
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
نعم أيها الدم المسلم, عربياً كنت أم أعجمياً..
مادمت في دائرة (الإسلام) فأنت رخيص..
على اليهود, أم النصارى, أم الهندوس؟؟؟
لا, ليس هؤلاء فحسب..
بل ما يضرك إن أرخصك هؤلاء مادمت تذود عن عقيدتك وكرامتك بالمال والنفس وهذا الدم الثمين المهدر؟!!!
لا أيها الدم الغالي، أنت لست رخيصاً عند هؤلاء وحسب!
بل عند أهل الإسلام أنفسهم!
نعم أيها الدم المسلم...
أنت رخيص رخيص, وما أنت بغالٍ ولا عزيز عند أهلك.. ((أهل الإسلام))!!
عالمك الإسلامي اليوم يقف من هدرك موقف المتفرج..
فلا هو بالمستنكر..
ولا هو بالمتألم..
ولا هو بالحاقن..
عالمك اليوم أيها الدم الغالي أغرقته المذلة وشرب من كؤوسها، ولا يزال يشرب يوماً بعد يوم..
عالمك اليوم لاهٍ وغافل..
إعلام منحرف..
ضمائر مخدرة..
ذل دائم..
تبلد أحاسيس..
مسابقة لإرضاء أعدائك..
عالمك اليوم أيها الدم الغالي هم أول خصومك، وإن أتقن الشعارات، ونمق العبارات...
وهو أول متقاعس عن نصرتك..
بالأنفس..
بالمال..
بأقل الحيل.. الدعاء.
شعر أو لم يشعر..
فهو مجرم..
آثم..
عاق..
بحقك..
كنهر جارٍ على مرأى من العالم أجمع أنت..
وما عالمك بين جماهير المتفرجين إلا كحجر ملقى على قارعة الطريق..
تركله الأقدام يمنة ويسرة..
وإن شئت رمتك تلك الحجارة كما يُرمى الشجر المثمر..
هذا عالمك اليوم (حجر)..
لا يسمع، ولا يرى، ولا يتكلم..
لا..
عذراً أيها الحجر..
أولست تشقق فيخرج منك الماء؟..
أولست تهبط من خشية الله؟..
فأي نوع من الجمود والقسوة بلغت عالمك أيها الدم الغالي..
الرخيص على عالمك.. وإن ادعى العكس؟..
فعالمك لا يحسن سوى الكلام, وتثبيط همة المخلصين..
لأجل عيون ليلى!
تلك العيون العوراء..
بل العمياء, التي يسير عالمك على خطاها حذو القذة بالقذة..
وقديماً قالوا: قد ضل من كانت العميان تهديه..
ألف عالمك مشاهدة جريان نهرك الأحمر..
فخشي دائرة الأيام أن تدور عليه..
وما علم أنها بطريق الذل قادمة بلا محالة..
لكنه مازال يبيع الكرامة على طبق من ذهب للأعادي..
لمزيد جرأة على سيل الدماء..
وعندها لا تعجب إن وجدت عالمك يشاهد ذاته..
يوماً من الأيام..
وسيدخل تاريخ الذل من أوسع أبوابه..
شاء أم أبى..
فلك الله أيها الدم المهدر..
وثق أنك مازلت غالياً.. عند أهلك بحق..
أهل العزة والكرامة...
أهل الرعب والقتال..
أهل الملة الواحدة الذين لم تثنهم الحدود الجغرافية..
عن حمل همّ الأمة الإسلامية..
أينما كانت..
"أهل الجهاد"..
في أرضك..
ومن حولك..
فلا تأسَ على قوم أغرقتهم المذلة, وألفوها حتى عشقوها...
فكانوا كمن قال:
أتاني هواها قبل أعرف الهوى **فصادف قلباً خالياً فتمكنا!!
لك الله أيها الدم الغالي... لك الله..
اللهم فرج عن إخواننا في بيت حانون وفلسطين أجمعها، والعراق, وكشمير، والشيشان, وسائر بلاد المسلمين... برحمتك وكرمك يا أرحم الراحمين..
اللهم سلط على أعداء الدين عجائب قدرتك, وزلزل الأرض من تحت أقدامهم.. بعزتك وجبروتك يا أرحم الراحمين...
كم أنت رخيص...
مرفت عبدالجبار
مادمت في دائرة (الإسلام) فأنت رخيص..
على اليهود, أم النصارى, أم الهندوس؟؟؟
لا, ليس هؤلاء فحسب..
بل ما يضرك إن أرخصك هؤلاء مادمت تذود عن عقيدتك وكرامتك بالمال والنفس وهذا الدم الثمين المهدر؟!!!
لا أيها الدم الغالي، أنت لست رخيصاً عند هؤلاء وحسب!
بل عند أهل الإسلام أنفسهم!
نعم أيها الدم المسلم...
أنت رخيص رخيص, وما أنت بغالٍ ولا عزيز عند أهلك.. ((أهل الإسلام))!!
عالمك الإسلامي اليوم يقف من هدرك موقف المتفرج..
فلا هو بالمستنكر..
ولا هو بالمتألم..
ولا هو بالحاقن..
عالمك اليوم أيها الدم الغالي أغرقته المذلة وشرب من كؤوسها، ولا يزال يشرب يوماً بعد يوم..
عالمك اليوم لاهٍ وغافل..
إعلام منحرف..
ضمائر مخدرة..
ذل دائم..
تبلد أحاسيس..
مسابقة لإرضاء أعدائك..
عالمك اليوم أيها الدم الغالي هم أول خصومك، وإن أتقن الشعارات، ونمق العبارات...
وهو أول متقاعس عن نصرتك..
بالأنفس..
بالمال..
بأقل الحيل.. الدعاء.
شعر أو لم يشعر..
فهو مجرم..
آثم..
عاق..
بحقك..
كنهر جارٍ على مرأى من العالم أجمع أنت..
وما عالمك بين جماهير المتفرجين إلا كحجر ملقى على قارعة الطريق..
تركله الأقدام يمنة ويسرة..
وإن شئت رمتك تلك الحجارة كما يُرمى الشجر المثمر..
هذا عالمك اليوم (حجر)..
لا يسمع، ولا يرى، ولا يتكلم..
لا..
عذراً أيها الحجر..
أولست تشقق فيخرج منك الماء؟..
أولست تهبط من خشية الله؟..
فأي نوع من الجمود والقسوة بلغت عالمك أيها الدم الغالي..
الرخيص على عالمك.. وإن ادعى العكس؟..
فعالمك لا يحسن سوى الكلام, وتثبيط همة المخلصين..
لأجل عيون ليلى!
تلك العيون العوراء..
بل العمياء, التي يسير عالمك على خطاها حذو القذة بالقذة..
وقديماً قالوا: قد ضل من كانت العميان تهديه..
ألف عالمك مشاهدة جريان نهرك الأحمر..
فخشي دائرة الأيام أن تدور عليه..
وما علم أنها بطريق الذل قادمة بلا محالة..
لكنه مازال يبيع الكرامة على طبق من ذهب للأعادي..
لمزيد جرأة على سيل الدماء..
وعندها لا تعجب إن وجدت عالمك يشاهد ذاته..
يوماً من الأيام..
وسيدخل تاريخ الذل من أوسع أبوابه..
شاء أم أبى..
فلك الله أيها الدم المهدر..
وثق أنك مازلت غالياً.. عند أهلك بحق..
أهل العزة والكرامة...
أهل الرعب والقتال..
أهل الملة الواحدة الذين لم تثنهم الحدود الجغرافية..
عن حمل همّ الأمة الإسلامية..
أينما كانت..
"أهل الجهاد"..
في أرضك..
ومن حولك..
فلا تأسَ على قوم أغرقتهم المذلة, وألفوها حتى عشقوها...
فكانوا كمن قال:
أتاني هواها قبل أعرف الهوى **فصادف قلباً خالياً فتمكنا!!
لك الله أيها الدم الغالي... لك الله..
اللهم فرج عن إخواننا في بيت حانون وفلسطين أجمعها، والعراق, وكشمير، والشيشان, وسائر بلاد المسلمين... برحمتك وكرمك يا أرحم الراحمين..
اللهم سلط على أعداء الدين عجائب قدرتك, وزلزل الأرض من تحت أقدامهم.. بعزتك وجبروتك يا أرحم الراحمين...
كم أنت رخيص...
مرفت عبدالجبار
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى