بنت عائشه
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
من قال إن فتاة الإسلام المحجبة.. المحافظة…المهتدية بهدي ربها: لا تعرف الدلال؟؟؟!!!!
بل هي كل الدلال الحقيقي!!
فإليك يا وردة عبقت بأنفاس الحسن، إليكِ يا من تحبين الدلال أقول:
تدللي كلما رأيت أباك يرافقك من البيت إلى الجامعة أو المدرسة…من البيت إلى الحلقة…من البيت إلى السوق …
وتدللي كلما سمعت أخاك يقول:
أسدلي البرقع …اخفضي الصوت.. وتدللي أكثر كلما سمعت من ينصحكِ: يا أمة الله تحجبي.. يا فتاة الإسلام تمسكي بهدي ربك.. ثم تدللي إذا سُئلت: أختاه! هل تريدين السعادة؟؟
واستجيبي بكل الدلال سمعاً وطاعة واستجابة لسعادة الإيمان الخالدة …ديناً ودنيا.. بالعمل الصالح وتقوى الله …ثم تدللي أكثر، وما لي أراك لا تتدللين في حمى الإسلام؟
وغيرك ممن كشفت عن ثوب الفضيلة وألقته جانباً تصرح بدلالها المشؤوم علناً، وبالطبع عبر الفضائيات إن لم تكن فضائحيات.. ولله المشتكى! فأنت بدلالك المحاط بسياج من الحشمة والوقار ومراقبة وغيرة الآباء والإخوان - أولئك الرجال ونعم الرجال!- تفوقينها بآلاف المقاييس... فإياك والسير خلفهن والاقتداء بهن، فبئس القرينات هن، وإنما لكِ من القدوات من هن لسن ككل النساء رضي الله عنهن، فتتدللي يا كل دلال!! فغيرك تنساق خلف دعاة التحرير إن لم يكن تدميراً، ونواعق الهوى، فما لي أراك لا تتدللين عندما تجدين من يصونك وبريقك الأخاذ من أن تخطفه الأبصار؟؟!!
لا يا فتاة الإسلام، بل تتدللي في جنبات دينك، فأنت أحق بالدلال والفخر بهذا الدين يا كل الدلال.
وليزدد دلالك كلما سمعت قائلاً مشكوراً من بني الإسلام يقول:
أسمعيني يا أخيه*** صرخة النفس الأبيه
أسمعيني العز شدواً*** يطرب النفس الشجيه
أسمعيني منك لا*** لن أرتضي عيش الدنيّه
إلى أن يقول جزاه الله خيراً:
أسمعيني: إنني*** من كنت ترجوها أبيّه
واسمعيني عندها*** أهديك إعجابي تحيّه
نعم أخيّة، شتان بين من يريدك لأمته.. وبين من يريدك لأهداف يرتقي مقام قلمي أن يسطرها وهي تصل للأنظار والأسماع الطاهرة... كما لا تخفى أهداف على صاحب بصيرة لا هوى..
وليتفجر دلالك المكنون عندما تطرق مسامعك آيات الكتاب: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا}(الأحزاب:59).
وكلما تدللتِ في حمى هذا الدين تمسكاً به وعزة بهديه زادت الأصوات لك بالإشادة!!
يا كل الدلال، فتدللي يا فتاة الإسلام في حمى هدي خير العباد..
بل! وأنا أنكر عليك ألا تتدللي وأنت تجدين الكنز الذي يخشى فقده في هذا الزمان..
.. فتـــــــدللـــــــي..
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين...
نشر بمجلة الأسرة العدد 145
دعوة للدلال..!
مرفت عبدالجبار
بل هي كل الدلال الحقيقي!!
فإليك يا وردة عبقت بأنفاس الحسن، إليكِ يا من تحبين الدلال أقول:
تدللي كلما رأيت أباك يرافقك من البيت إلى الجامعة أو المدرسة…من البيت إلى الحلقة…من البيت إلى السوق …
وتدللي كلما سمعت أخاك يقول:
أسدلي البرقع …اخفضي الصوت.. وتدللي أكثر كلما سمعت من ينصحكِ: يا أمة الله تحجبي.. يا فتاة الإسلام تمسكي بهدي ربك.. ثم تدللي إذا سُئلت: أختاه! هل تريدين السعادة؟؟
واستجيبي بكل الدلال سمعاً وطاعة واستجابة لسعادة الإيمان الخالدة …ديناً ودنيا.. بالعمل الصالح وتقوى الله …ثم تدللي أكثر، وما لي أراك لا تتدللين في حمى الإسلام؟
وغيرك ممن كشفت عن ثوب الفضيلة وألقته جانباً تصرح بدلالها المشؤوم علناً، وبالطبع عبر الفضائيات إن لم تكن فضائحيات.. ولله المشتكى! فأنت بدلالك المحاط بسياج من الحشمة والوقار ومراقبة وغيرة الآباء والإخوان - أولئك الرجال ونعم الرجال!- تفوقينها بآلاف المقاييس... فإياك والسير خلفهن والاقتداء بهن، فبئس القرينات هن، وإنما لكِ من القدوات من هن لسن ككل النساء رضي الله عنهن، فتتدللي يا كل دلال!! فغيرك تنساق خلف دعاة التحرير إن لم يكن تدميراً، ونواعق الهوى، فما لي أراك لا تتدللين عندما تجدين من يصونك وبريقك الأخاذ من أن تخطفه الأبصار؟؟!!
لا يا فتاة الإسلام، بل تتدللي في جنبات دينك، فأنت أحق بالدلال والفخر بهذا الدين يا كل الدلال.
وليزدد دلالك كلما سمعت قائلاً مشكوراً من بني الإسلام يقول:
أسمعيني يا أخيه*** صرخة النفس الأبيه
أسمعيني العز شدواً*** يطرب النفس الشجيه
أسمعيني منك لا*** لن أرتضي عيش الدنيّه
إلى أن يقول جزاه الله خيراً:
أسمعيني: إنني*** من كنت ترجوها أبيّه
واسمعيني عندها*** أهديك إعجابي تحيّه
نعم أخيّة، شتان بين من يريدك لأمته.. وبين من يريدك لأهداف يرتقي مقام قلمي أن يسطرها وهي تصل للأنظار والأسماع الطاهرة... كما لا تخفى أهداف على صاحب بصيرة لا هوى..
وليتفجر دلالك المكنون عندما تطرق مسامعك آيات الكتاب: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا}(الأحزاب:59).
وكلما تدللتِ في حمى هذا الدين تمسكاً به وعزة بهديه زادت الأصوات لك بالإشادة!!
يا كل الدلال، فتدللي يا فتاة الإسلام في حمى هدي خير العباد..
بل! وأنا أنكر عليك ألا تتدللي وأنت تجدين الكنز الذي يخشى فقده في هذا الزمان..
.. فتـــــــدللـــــــي..
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين...
نشر بمجلة الأسرة العدد 145
دعوة للدلال..!
مرفت عبدالجبار
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى