بنت عائشه
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
هذه إحدى العبارات التي أراها تكتب على جدران الشوارع وأنا أمر بها في طريق الذهاب والإياب..
لا أدري ما قصة هذه الظاهرة..!!
هل هي حالة نفسية يعانيها بعض طلاب المدارس والمراهقين إلى من فوقهم!!
ما المشكلة في أن يبقى الشارع نظيفاً خالياً من أي عبارة؟؟
أم هي الحالات النفسية التي تأتي مع الامتحانات وضغوط المنزل فتفرغ على جدران الشوارع.. وصناديق الكهرباء..
بل حتى صناديق " القمامة " أجلكم الله لم تخلو من عبارات: ((منزل نادي...))!!
بل حتى في الجبال والطرق المتعرجة (الكرا) مثلاً تجد لشبابنا بصمات وكتابات تسطر
" ذكريات المعذب أبو فلان "!!
K+L أو J+B... وهلم جرا؟!!
وهذه الظاهرة - كما تعلمون- قديمة.. وملحوظة..
فهل يعاني شبابنا أزمة نظافة الشوارع؟!!
من الطريف أنني عندما كنت أمر بأحد الأماكن القديمة وجدت عبارة على جدار متهالك هي
((أستاذ... الألومبي!!))
وغيرها الكثير من العبارات والكلمات والكتابات التي لا تكاد تخلو منها مدينة في الداخل والخارج..
وبالطبع هذه الظاهرة ليست في صفوف الشباب والمراهقين فقط!!
بل حتى في المدارس والجامعات والكليات...!!
منذ مدة كنت في قاعة امتحان إحدى المواد وبانتظار ورقة الأسئلة فإذا بي تقع عيني على جملة..
((ياونتي ونة حمار...)) إلخ.
لم أتمالك نفسي من الضحك, لم تجد هذه الأخت شيئاً تشبه نفسها به إلا الحمار!!!؟
_أجلكم الله تعالى _
ومن العجيب أيضاً أني رأيت - وربما رأيتم- رسومات على الجدران غاية في الروعة والإتقان التشكيلي، فأقول دائماً: ليت أن المدارس والأمانات والرئاسة العامة لرعاية الشباب، تشجع هؤلاء الشباب والمراهقين على استغلال هذه المواهب، كأن تمنحهم فرصة للتعبير عن إبداعهم بتنظيم مسابقة بينهم للتنافس على إظهار إبداعهم على جدران مدارسهم أو أماكن مخصصة لذلك. أما الآخرون هواة الشخبطة والعبث، فلو تنظم بينهم مسابقة إزالة لهذه الكتابات والشخبطات ومكافأتهم عليها وقبل هذا توعيتهم، فربما تكون فرصة لكفهم عن إيذاء المارة بهذه الرسومات والشخبطات!!
وقفــة:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إماطة الأذى عن الطريق صدقة)، فيا أيها الأباء والأمهات والمربون والمربيات، متى ننمي هذه القيم في أنفس الناشئة بشكل عملي لا نظري!!.
يا لومينا لا تلومينا..!!
مرفت عبدالجبار
لا أدري ما قصة هذه الظاهرة..!!
هل هي حالة نفسية يعانيها بعض طلاب المدارس والمراهقين إلى من فوقهم!!
ما المشكلة في أن يبقى الشارع نظيفاً خالياً من أي عبارة؟؟
أم هي الحالات النفسية التي تأتي مع الامتحانات وضغوط المنزل فتفرغ على جدران الشوارع.. وصناديق الكهرباء..
بل حتى صناديق " القمامة " أجلكم الله لم تخلو من عبارات: ((منزل نادي...))!!
بل حتى في الجبال والطرق المتعرجة (الكرا) مثلاً تجد لشبابنا بصمات وكتابات تسطر
" ذكريات المعذب أبو فلان "!!
K+L أو J+B... وهلم جرا؟!!
وهذه الظاهرة - كما تعلمون- قديمة.. وملحوظة..
فهل يعاني شبابنا أزمة نظافة الشوارع؟!!
من الطريف أنني عندما كنت أمر بأحد الأماكن القديمة وجدت عبارة على جدار متهالك هي
((أستاذ... الألومبي!!))
وغيرها الكثير من العبارات والكلمات والكتابات التي لا تكاد تخلو منها مدينة في الداخل والخارج..
وبالطبع هذه الظاهرة ليست في صفوف الشباب والمراهقين فقط!!
بل حتى في المدارس والجامعات والكليات...!!
منذ مدة كنت في قاعة امتحان إحدى المواد وبانتظار ورقة الأسئلة فإذا بي تقع عيني على جملة..
((ياونتي ونة حمار...)) إلخ.
لم أتمالك نفسي من الضحك, لم تجد هذه الأخت شيئاً تشبه نفسها به إلا الحمار!!!؟
_أجلكم الله تعالى _
ومن العجيب أيضاً أني رأيت - وربما رأيتم- رسومات على الجدران غاية في الروعة والإتقان التشكيلي، فأقول دائماً: ليت أن المدارس والأمانات والرئاسة العامة لرعاية الشباب، تشجع هؤلاء الشباب والمراهقين على استغلال هذه المواهب، كأن تمنحهم فرصة للتعبير عن إبداعهم بتنظيم مسابقة بينهم للتنافس على إظهار إبداعهم على جدران مدارسهم أو أماكن مخصصة لذلك. أما الآخرون هواة الشخبطة والعبث، فلو تنظم بينهم مسابقة إزالة لهذه الكتابات والشخبطات ومكافأتهم عليها وقبل هذا توعيتهم، فربما تكون فرصة لكفهم عن إيذاء المارة بهذه الرسومات والشخبطات!!
وقفــة:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إماطة الأذى عن الطريق صدقة)، فيا أيها الأباء والأمهات والمربون والمربيات، متى ننمي هذه القيم في أنفس الناشئة بشكل عملي لا نظري!!.
يا لومينا لا تلومينا..!!
مرفت عبدالجبار
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى