بنت عائشه
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
أوقاتنا هي أثمن ما نمتلك في هذه الدنيا حقيقة, وليس شيء آخر.!
ذلك أن استغلال الوقت بما يفيد يساهم في تكوين شخصيتك مع مرور السنوات، وبالتالي ستلحظ التغير في ذاتك.
وإذا ما نظرت إلى خمس سنوات مضت من الآن فستجد حتماً أنك لست الشخص الذي أنت عليه اليوم!
فأنت بطبيعة الحال إما ازددت أو نقصت, ازددت سناً وخبرة وإيماناً وثقافة واطلاعاً أو مهارة.
وربما كما أنت لم تتحرك من مكانك.
وربما أنقصت من معرفتك لأنك لم تنمّها وتطورها إلى الأفضل.
ومن إيمانك لأنك لم تتعهده بالزيادة من الخيرات.
ولو نظرت إلى خمس سنوات قادمة من عمرك حتماً ستجد الوضع سيتغير عن اليوم، إما سلباً أو إيجاباً.
_ لو نظرنا إلى المفكرين والمنتجين الكبار الذين أصبحت لمخططاتهم شهرة عالمية, لتبادرت إلى الذهن هذه الأسئلة: كيف وصل هؤلاء الناس إلى ما هم عليه اليوم؟ وكيف كانت بداياتهم؟
ولوجدنا الجواب هو: أن الفكرة أو المشروع الذي بدأ صغيراً ثم أصبح كبيراً فعالمياً لم يأتِ عندهم من فراغ... بل إن التخطيط المسبق لكل هذا كان أحد أبرز الأسباب التي أدت إلى نجاح الشخص، ولوجدنا لهم رسائل كتبت قبل أن يصلوا إلى ما هم عليه اليوم!
على سبيل المثال: كلنا يعرف " كنتاكي "، هذا الرجل بدأ وفي جيبه شيك بـ105دولارات فقط!! عندما كان في الخامسة والستين، وهو العمر الذي يتقاعد ويرتاح فيه معظم الناس، بدأ هو مشواره في تأسيس مطاعمه بنشاط وحيوية، أكثر من 250000 ميل قطعها مسافراً من ولاية إلى أخرى ليتابع بنفسه إمبراطورية الدجاج.
ولم ييأس أو يكلّ أو يملّ.
وهنري فورد صاحب أشهر السيارات العالمية اليوم..
وديزني, وستيفن.. وغيرهم.
هؤلاء كلهم كتبوا رسائل وخططوا قبل أن يكونوا شيئاً عالمياً.
وبالطبع هم ليسوا قدوة لنا إلا في الكفاح, وتاريخنا الإسلامي ممتلئ بالنماذج المكافحة والمشرقة! وتأتي في مقدمتها أعظم شخصية عرفها التاريخ، وهي شخصية رسولنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم, فقد عاش يتيماً وكان نبياً وسيداً وهادياً للبرية جميعاً، صلى الله عليه وسلم.
فالقرارات التي تتخذها الآن اليوم - وليس غداً- هي من سيصنعك مستقبلاً, فلا تضيع الوقت، وقرر من الآن وخطط, فالآمال الكبيرة لا تأتي مصادفة, بل تحتاج إلى تخطيط وعمل دؤوب للوصول إلى المعالي.
• أعطِ نفسك رسائل إيجابية بأنك ستكون طبيباً بعد خمس سنوات.
سأنال الماجستير بعد ثلاث سنوات.
سأصبح مفكراً بعد عشر سنوات.
سأحفظ القرآن كاملاً خلال سنة.
سأكون باراً بوالديّ من اليوم.
وهكذا..
ثم خذ بالأسباب التي تنمي هذه القرارات الداخلية بعزيمة وصدق.
المفكر لابد له من أن يقرأ.
الطبيب لابد له من أن يتابع المستجد.
الطالب لابد له من أن يجدّ.
ومن سار على الدرب وصل.
والهدف الواضح منذ البداية يثمر الكثير من النجاحات اللا محدودة بحول الله.
المهم هو: الاستعانة بالله وإخلاص النية.
محطات:
• لا تسمح للمثبطين أن يثنوا من عزيمتك, وأن يقللوا من إرادتك, وأن يؤثروا فيك سلباً, وما أكثر هذه النماذج في الناس.
• اقترب من الطموحين وأهل الخير الذين وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم بأنهم: (مفاتيح للخير مغاليق للشر).
لا يعرفون لليأس طريقاً, ولا للإحباط باباً.. واعلم أن مستقبلك الدنيوي والأخروي بيدك أنت, أنت من يصنع ذاته بذاته, بعد معونة الله عز وجل, فلا تعلق فشلك على الظروف, ولا تهدر وقتك على سفاسف الأمور.
• وهناك فرق بين أن يملي عليك الآخرون ما تفعل وبين أن يمدوك بمفاتيح ممتازة لمواصلة سيرك!
* هناك كتاب للشيخ خالد الجريسي بعنوان: إدارة الوقت من المنظور الإسلامي والإداري.
إرادة وإصرار..
مرفت عبدالجبار
ذلك أن استغلال الوقت بما يفيد يساهم في تكوين شخصيتك مع مرور السنوات، وبالتالي ستلحظ التغير في ذاتك.
وإذا ما نظرت إلى خمس سنوات مضت من الآن فستجد حتماً أنك لست الشخص الذي أنت عليه اليوم!
فأنت بطبيعة الحال إما ازددت أو نقصت, ازددت سناً وخبرة وإيماناً وثقافة واطلاعاً أو مهارة.
وربما كما أنت لم تتحرك من مكانك.
وربما أنقصت من معرفتك لأنك لم تنمّها وتطورها إلى الأفضل.
ومن إيمانك لأنك لم تتعهده بالزيادة من الخيرات.
ولو نظرت إلى خمس سنوات قادمة من عمرك حتماً ستجد الوضع سيتغير عن اليوم، إما سلباً أو إيجاباً.
_ لو نظرنا إلى المفكرين والمنتجين الكبار الذين أصبحت لمخططاتهم شهرة عالمية, لتبادرت إلى الذهن هذه الأسئلة: كيف وصل هؤلاء الناس إلى ما هم عليه اليوم؟ وكيف كانت بداياتهم؟
ولوجدنا الجواب هو: أن الفكرة أو المشروع الذي بدأ صغيراً ثم أصبح كبيراً فعالمياً لم يأتِ عندهم من فراغ... بل إن التخطيط المسبق لكل هذا كان أحد أبرز الأسباب التي أدت إلى نجاح الشخص، ولوجدنا لهم رسائل كتبت قبل أن يصلوا إلى ما هم عليه اليوم!
على سبيل المثال: كلنا يعرف " كنتاكي "، هذا الرجل بدأ وفي جيبه شيك بـ105دولارات فقط!! عندما كان في الخامسة والستين، وهو العمر الذي يتقاعد ويرتاح فيه معظم الناس، بدأ هو مشواره في تأسيس مطاعمه بنشاط وحيوية، أكثر من 250000 ميل قطعها مسافراً من ولاية إلى أخرى ليتابع بنفسه إمبراطورية الدجاج.
ولم ييأس أو يكلّ أو يملّ.
وهنري فورد صاحب أشهر السيارات العالمية اليوم..
وديزني, وستيفن.. وغيرهم.
هؤلاء كلهم كتبوا رسائل وخططوا قبل أن يكونوا شيئاً عالمياً.
وبالطبع هم ليسوا قدوة لنا إلا في الكفاح, وتاريخنا الإسلامي ممتلئ بالنماذج المكافحة والمشرقة! وتأتي في مقدمتها أعظم شخصية عرفها التاريخ، وهي شخصية رسولنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم, فقد عاش يتيماً وكان نبياً وسيداً وهادياً للبرية جميعاً، صلى الله عليه وسلم.
فالقرارات التي تتخذها الآن اليوم - وليس غداً- هي من سيصنعك مستقبلاً, فلا تضيع الوقت، وقرر من الآن وخطط, فالآمال الكبيرة لا تأتي مصادفة, بل تحتاج إلى تخطيط وعمل دؤوب للوصول إلى المعالي.
• أعطِ نفسك رسائل إيجابية بأنك ستكون طبيباً بعد خمس سنوات.
سأنال الماجستير بعد ثلاث سنوات.
سأصبح مفكراً بعد عشر سنوات.
سأحفظ القرآن كاملاً خلال سنة.
سأكون باراً بوالديّ من اليوم.
وهكذا..
ثم خذ بالأسباب التي تنمي هذه القرارات الداخلية بعزيمة وصدق.
المفكر لابد له من أن يقرأ.
الطبيب لابد له من أن يتابع المستجد.
الطالب لابد له من أن يجدّ.
ومن سار على الدرب وصل.
والهدف الواضح منذ البداية يثمر الكثير من النجاحات اللا محدودة بحول الله.
المهم هو: الاستعانة بالله وإخلاص النية.
محطات:
• لا تسمح للمثبطين أن يثنوا من عزيمتك, وأن يقللوا من إرادتك, وأن يؤثروا فيك سلباً, وما أكثر هذه النماذج في الناس.
• اقترب من الطموحين وأهل الخير الذين وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم بأنهم: (مفاتيح للخير مغاليق للشر).
لا يعرفون لليأس طريقاً, ولا للإحباط باباً.. واعلم أن مستقبلك الدنيوي والأخروي بيدك أنت, أنت من يصنع ذاته بذاته, بعد معونة الله عز وجل, فلا تعلق فشلك على الظروف, ولا تهدر وقتك على سفاسف الأمور.
• وهناك فرق بين أن يملي عليك الآخرون ما تفعل وبين أن يمدوك بمفاتيح ممتازة لمواصلة سيرك!
* هناك كتاب للشيخ خالد الجريسي بعنوان: إدارة الوقت من المنظور الإسلامي والإداري.
إرادة وإصرار..
مرفت عبدالجبار
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى