ام الشهيد
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
لست على قدرٍ وتريد أن تعلو ، أو أنت على قدرٍ وتريد أن تسمو ؟؟!
تعال أخبرك بما به تعلو : تَنَقَّص!
تَنَقَّصْ من (الآخرين) !
ومن هم الآخرينَ ؟!
كل من كان أدنى منك منزلة أو حتى يساميك المنزلة ...أحدثك بالخبر اليقين ؟؟ إنهم كل من هو (آخرٌ) غيرك!
لا تتردد !
هذا أمر سهل ويسير
- وكيف أفعل ؟ ..
ثبت عينيك عليه بنظرة الخبير ، اسأله ما تُعَسِّر به عليه ويعجز؟
...لا عليك إن كنت أنت أيضا لا تستطيع ...فقط اطرح سؤالك ..وأرسل عيناك منطلقتان بنظرة شفقة ..
هكذا تعلو ..
تخشى أن يكون ذا شأن ؟! لا تخش شيئا !! أقدم بقلب أسد جسور ..فإنه ولو كان ذا شأن وتحدث عن نفسه فلا تنس أن تمط شفتيك ( حزنا ) على هذا المعجب المتبختر بنفسه : هداه الله كيف وقر في قلبه هذا العجب..
ألم تحوجه؟
وما ذنبي إذ أحوجته! فليصبر
هكذا تعلُو..
أمغرورٌ أنت ؟ إذن لا تنسَ أن تَعتَبِرَ كُلُّـ (هم) أقل شأنا ..! وكلما زدت قناعة بهذا كلما نضح ما في قلبِكَ على جوارحِكَ ولسانِكَ..
هكذا تعلُو..
إياك إياك أن تقبل نصحا ولا أن تعتذر ! خصوصا لو كان (خصمك) أقل منك علما ! فالاعتذار شيمة الأتقياء ...وكل تقيٍ خفيٌ ..فلو اعتذرت لن تشتهر ولن تعلو ..فاحذر داء الرجوع للحق فإنه داء هؤلاء الضعفاء الأتقياء الذين يخشون ربهم ...
وأنت لابد أن تكون قويا متجلدا ..فما أصبرهم على النار!
هكذا تعلُو..
مط شفتيك في ازدراء ، وأخفِ ابتسامتك في تورع ، وقل بحكمة الكبار : ما كان ينبغي لمثلك أن يخوضَ في مثل هذا الأمر العظيم !!
هكذا تعلو..
إياك إياك أن تترفق ، عليك من الكلام بأغلظه ، ومن الفعال بأفحشه ! فخم فخم ، واملأ فاك بالكلمات وتخلل لسانك بالعبارات...وإن عارضك من عارضك.. فأشهدهم أنك عن الشريعة تدفع!
هكذا تعلو..
لا تحاول فهم هؤلاء الأشقياء التعساء الذين تجرءوا وعارضوا جنابك العالي الرزين...كلهم جميعهم لا يستحقون أن تسمع لهم ولا أن يكون لهم من عينيك نظرة ، لا رحمة ولا شفقة !! ونصيحتي فاسمعها : ((ولا حتى الخطرة))
هكذا تعلو...
هاجم دائما ، إياك عن نفسك أن تدفع! اتهم من تُحَدِّث ..لم يبدُ لك ما به تتهمُ ؟ لا تهتم! فما جعل البهتان إلا لهذا الموقف الأعور...
هكذا تعلو..!
يتبــع أو ...
قد لا يتبــــــع !!
زفرة حزينة بلسان ساخر!!
سارة بنت محمد حسن
لست على قدرٍ وتريد أن تعلو ، أو أنت على قدرٍ وتريد أن تسمو ؟؟!
تعال أخبرك بما به تعلو : تَنَقَّص!
تَنَقَّصْ من (الآخرين) !
ومن هم الآخرينَ ؟!
كل من كان أدنى منك منزلة أو حتى يساميك المنزلة ...أحدثك بالخبر اليقين ؟؟ إنهم كل من هو (آخرٌ) غيرك!
لا تتردد !
هذا أمر سهل ويسير
- وكيف أفعل ؟ ..
ثبت عينيك عليه بنظرة الخبير ، اسأله ما تُعَسِّر به عليه ويعجز؟
...لا عليك إن كنت أنت أيضا لا تستطيع ...فقط اطرح سؤالك ..وأرسل عيناك منطلقتان بنظرة شفقة ..
هكذا تعلو ..
تخشى أن يكون ذا شأن ؟! لا تخش شيئا !! أقدم بقلب أسد جسور ..فإنه ولو كان ذا شأن وتحدث عن نفسه فلا تنس أن تمط شفتيك ( حزنا ) على هذا المعجب المتبختر بنفسه : هداه الله كيف وقر في قلبه هذا العجب..
ألم تحوجه؟
وما ذنبي إذ أحوجته! فليصبر
هكذا تعلُو..
أمغرورٌ أنت ؟ إذن لا تنسَ أن تَعتَبِرَ كُلُّـ (هم) أقل شأنا ..! وكلما زدت قناعة بهذا كلما نضح ما في قلبِكَ على جوارحِكَ ولسانِكَ..
هكذا تعلُو..
إياك إياك أن تقبل نصحا ولا أن تعتذر ! خصوصا لو كان (خصمك) أقل منك علما ! فالاعتذار شيمة الأتقياء ...وكل تقيٍ خفيٌ ..فلو اعتذرت لن تشتهر ولن تعلو ..فاحذر داء الرجوع للحق فإنه داء هؤلاء الضعفاء الأتقياء الذين يخشون ربهم ...
وأنت لابد أن تكون قويا متجلدا ..فما أصبرهم على النار!
هكذا تعلُو..
مط شفتيك في ازدراء ، وأخفِ ابتسامتك في تورع ، وقل بحكمة الكبار : ما كان ينبغي لمثلك أن يخوضَ في مثل هذا الأمر العظيم !!
هكذا تعلو..
إياك إياك أن تترفق ، عليك من الكلام بأغلظه ، ومن الفعال بأفحشه ! فخم فخم ، واملأ فاك بالكلمات وتخلل لسانك بالعبارات...وإن عارضك من عارضك.. فأشهدهم أنك عن الشريعة تدفع!
هكذا تعلو..
لا تحاول فهم هؤلاء الأشقياء التعساء الذين تجرءوا وعارضوا جنابك العالي الرزين...كلهم جميعهم لا يستحقون أن تسمع لهم ولا أن يكون لهم من عينيك نظرة ، لا رحمة ولا شفقة !! ونصيحتي فاسمعها : ((ولا حتى الخطرة))
هكذا تعلو...
هاجم دائما ، إياك عن نفسك أن تدفع! اتهم من تُحَدِّث ..لم يبدُ لك ما به تتهمُ ؟ لا تهتم! فما جعل البهتان إلا لهذا الموقف الأعور...
هكذا تعلو..!
يتبــع أو ...
قد لا يتبــــــع !!
زفرة حزينة بلسان ساخر!!
سارة بنت محمد حسن
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى