ام الشهيد
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له أشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وبعد ،،
عندما تتحدث مع أبيك في نصح أو دعوة فتحتد عليه وتسيء الأدب فيقول لك : لا تتحدث معي بهذه الطريقة فتبدأ بالاعتذار
فأنت السبب في جعل الحوار خارج الموضوع
عندما تتحدث مع شخص أكبر منك سنا أو أعلى منصبا فتكلمه بطريقة لا تليق فيقول لك :تعلم الأدب قبل أن تتحدث
فأنت السبب في جعل الحوار خارج الموضوع
عندما تدعو إلى الله فتغلظ القول مع المدعوين فيهاجمون دعوتك قائلين بلسان الحال أو المقال: وهل أمر الاسلام بالغلظة وسوء الخلق؟؟
فأنت السبب في جعل الحوار خارج الموضوع
عندما تكون لك أخطاء وتنشغل بتصيد الأخطاء للآخرين وتنسى عيوبك فيقول لك أحدهم : عيوبك أكثر وفيك كذا وكذا
فأنت السبب في جعل الحوار خارج الموضوع
عندما يكون الهدف من الدعوة لديك هو الانتصار للنفس والعلو في الأرض فلا تُقبل دعوتك وتُواجَه بالعدوان
فأنت السبب في جعل الحوار خارج الموضوع
عندما تتمسك برأيك في مسألة غير شرعية يسعك فيها اللين والموافقة ..فينقلب عليك الأمر عندما تتشبث بالحق الشرعي وتسمع معارضي الحق يرددون في حقك : دعوه فإنه لن يقتنع بالصواب لأن طبعه عنيد
فأنت السبب في جعل الحوار خارج الموضوع
فاحذر أيها المسلم أن تجعل الحق في موضع دفاع أو أن تجعل الباطل في وضع هجوم واتهام للحق
احذر أن تتسبب في صد الناس عن سبيل الله بتصرف خاطئ يمكنك ببساطة أن تتداركه
احذر أن تعطي الفرصة لمن لا يعلم... أن ينفلت بجهله من بين يديك كالزئبق
وتيقن أنك لو كنت مخلصا في دعوتك للخلق لتلطفت له في النصيحة وهذا هو الفرق بين النصيحة وبين الإهانة [1]
فاحذر أخي المسلم أن تستغل الدين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لتصفية الحسابات الشخصية..احذر أن تستغل ذلك لتهين به الخلق في صورة التقوى ...
وهيهات
ما أبعد تصرفاتنا تلك عن التقوى والورع
!
فانظر إلى نصحك وإرشادك للخلق ...وردد دائما قول الله تعالى :"كَذَلِكَ كُنتُم مِن قَبلُ فَمَنَّ اللهُ عَلَيْكُم " سورة النساء، فارحم الخلق ومن قبلهم ارحم نفسك من عدم الاخلاص والانتصار لحظوظ النفس
وأخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
-----------------------
[1] انظر آخر كتاب الروح
خارج الموضوع (3)
سارة بنت محمد حسن
عندما تتحدث مع أبيك في نصح أو دعوة فتحتد عليه وتسيء الأدب فيقول لك : لا تتحدث معي بهذه الطريقة فتبدأ بالاعتذار
فأنت السبب في جعل الحوار خارج الموضوع
عندما تتحدث مع شخص أكبر منك سنا أو أعلى منصبا فتكلمه بطريقة لا تليق فيقول لك :تعلم الأدب قبل أن تتحدث
فأنت السبب في جعل الحوار خارج الموضوع
عندما تدعو إلى الله فتغلظ القول مع المدعوين فيهاجمون دعوتك قائلين بلسان الحال أو المقال: وهل أمر الاسلام بالغلظة وسوء الخلق؟؟
فأنت السبب في جعل الحوار خارج الموضوع
عندما تكون لك أخطاء وتنشغل بتصيد الأخطاء للآخرين وتنسى عيوبك فيقول لك أحدهم : عيوبك أكثر وفيك كذا وكذا
فأنت السبب في جعل الحوار خارج الموضوع
عندما يكون الهدف من الدعوة لديك هو الانتصار للنفس والعلو في الأرض فلا تُقبل دعوتك وتُواجَه بالعدوان
فأنت السبب في جعل الحوار خارج الموضوع
عندما تتمسك برأيك في مسألة غير شرعية يسعك فيها اللين والموافقة ..فينقلب عليك الأمر عندما تتشبث بالحق الشرعي وتسمع معارضي الحق يرددون في حقك : دعوه فإنه لن يقتنع بالصواب لأن طبعه عنيد
فأنت السبب في جعل الحوار خارج الموضوع
فاحذر أيها المسلم أن تجعل الحق في موضع دفاع أو أن تجعل الباطل في وضع هجوم واتهام للحق
احذر أن تتسبب في صد الناس عن سبيل الله بتصرف خاطئ يمكنك ببساطة أن تتداركه
احذر أن تعطي الفرصة لمن لا يعلم... أن ينفلت بجهله من بين يديك كالزئبق
وتيقن أنك لو كنت مخلصا في دعوتك للخلق لتلطفت له في النصيحة وهذا هو الفرق بين النصيحة وبين الإهانة [1]
فاحذر أخي المسلم أن تستغل الدين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لتصفية الحسابات الشخصية..احذر أن تستغل ذلك لتهين به الخلق في صورة التقوى ...
وهيهات
ما أبعد تصرفاتنا تلك عن التقوى والورع
!
فانظر إلى نصحك وإرشادك للخلق ...وردد دائما قول الله تعالى :"كَذَلِكَ كُنتُم مِن قَبلُ فَمَنَّ اللهُ عَلَيْكُم " سورة النساء، فارحم الخلق ومن قبلهم ارحم نفسك من عدم الاخلاص والانتصار لحظوظ النفس
وأخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
-----------------------
[1] انظر آخر كتاب الروح
خارج الموضوع (3)
سارة بنت محمد حسن
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى