لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
ام الشهيد
ام الشهيد
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

كيف أتخلص من الرياء والعجب Empty كيف أتخلص من الرياء والعجب {الخميس 29 سبتمبر - 19:21}

دخل فيلسوف أمريكي لبيته فوجده يغرق وابنه ذو الثماني سنوات يحاول منع الماء من التدفق، فبدأ يتأمل في الموقف ويتأمل ويفكر، حتى صاح به الغلام: ليس هذا وقت الفلسفة يا أبي! اخلع قميصك وعاونني على منع تدفق الماء!

ما علاقة هذه القصة بالوسواس؟؟

العلاقة ببساطة، أن الخواطر السيئة (ومن الممكن أن نسميها وساوس شيطانية أو هوائية) كلها بجميع أنواعها علاجها واحد؛ وهو التوقف عن الاسترسال في التفكير، ثم توجيه الفكر لموضوع آخر.
وهذه الخواطر كلها عملها في النفس = عمل الماء المتدفق في القصة السابقة = التدمير
والتدمير في النفس = الإحباط والفتور والضيق والضياع ..الخ

وأكبر مشكلة تواجهنا جميعا عند ورود الخاطر السيء، أننا لا نتوقف عن الاسترسال بل نسترسل مع الخاطر بأسلوب التحليل، تماما مثل هذا الفيلسوف (والقصة السابقة حقيقية) فنحاول أن نعرف من أين يأتي الخاطر وإلى أين يتجه وهل هو حقيقة أم خيال وماذا يعني هذا الخاطر وهل أنا فعلا كذا .....الخ

في حين أن الحل الأفضل هو التعامل معه بطريقة الغلام مع الماء، وقف التدفق!! ثم نزيد عليه التفكير في أمر آخر، وحالات خواطر الرياء والعجب بالذات تحتاج لأن يكون الأمر الآخر الذي نفكر فيه هو أن نستحضر أحاديث وآثار فضائل الأعمال، ونردد بقوة وعزم داخليا أننا إنما نفعل ذلك محبة لله وطاعة لله ولرسول الله، ورغبة فيما عند الله ، وأنه لا حول لنا ولا قوة إلا بالله....الخ
مع الاستعاذة وكثرة الاستغفار وربما احتاج الأمر للبكاء من خشية الله!
وضد ذلك هو الغفلة والغفلة تعني أن نترك الماء يتدفق بلا مانع ولا عائق = التدمير = الفتور وضيق الصدر ثم الانتكاس وهو المرحلة الأخيرة نسأل الله أن يعفو عنا

ومن أطرف الطرق كذلك في قطع دابر وساوس الرياء والعجب، نقلتها لي أخت عن شيخ ، قال إذا خاطرك الرياء فزد في العمل الصالح نكالا للنفس والشيطان، فإذا ثابرت على هذا لن يوسوسا لك بالرياء والعجب لأنهما علما أن عقوبة ذلك عليهما زيادتك لا نقصانك، وإنما كان الهدف من هذه الوساوس هو فتورك عن العمل!!

وتأملوا في هذا الحديث:
يأتي الشيطان أحدكم فيقول : من خلق كذا ؟ فيقول : الله ، فيقول : من خلق الله ؟ فإذا وجد أحدكم ذلك فليستعذ بالله ولينته " هذه الرواية صححها ابن تيمية في درء تعارض العقل والنقل

وهذا الرواية صححها الألباني في صحيح الترغيب:"إن أحدكم يأتيه الشيطان فيقول من خلقك فيقول الله فيقول من خلق الله فإذا وجد ذلك أحدكم فليقل آمنت بالله ورسوله فإن ذلك يذهب عنه "




كيف أتخلص من الرياء والعجب

سارة بنت محمد حسن
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى