لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

أمسينا (كلنا غزة) واليوم (كلنا أصبحنا غزة) Empty أمسينا (كلنا غزة) واليوم (كلنا أصبحنا غزة) {الجمعة 30 سبتمبر - 19:33}


بعيدا عن الحكم الفقهي للخروج عن الحاكم
و القول بجواز التظاهر من عدمه

فقد كنا نقول قديما بضمائرنا الحية (كلنا غزة)

أما اليوم وبعد ان كشر الطغيان عن أنيابه
وانكشف الوجه القبيح لبعض السلطات البائدة التي اباحت لنفسها قتل شعبها
بالطائرات والصواريخ
في وضع اسوأ بكثير من يهود
هل علينا ان نفهم اننا (اصبحنا كلنا غزة )
والمعضلة ان كل قطر الآن اصبح مشغولا في نفسه
فمحال ان تنتظر من جارك اليوم استغاثة لانه ايضا يستغيث
لا ادري هل هو تجهيزا لطبخ الفريسة ام انه تغيير نحو الافضل
شعوبنا اليوم
بين خالع للنظام ومنتظرا للخلع ومتمسك بقبلة الموت
هذا الوضع لا ادري يجعلني احيانا منهارة
لا استطع ان انظّر ولا اقيم للأمة واقعا ولا شأنا فكل قطر له ظروفه
وان تشابهت احيانا في اقطار
لكنها تبدو مخيفة في اقطار اخرى
تتعدد النظريات بين تفاؤول ساذج مرتسم على شفاه من ينظرون لماضيهم البئيس
وبين تشاؤم يظنه البعض مفتعل ممن يؤمنون بنظرية المؤامرة
لكن حال الملتزمين في كل وحسب رأيي
هو كحال رجل ركب قاطرة لا يدري من يسيقها ولا اين تتجه
هل الى نفق مظلم بعيد عن شرع الله وحكمه
ام الى بر الامان او على الاقل الى الافضل
هو يهتف بمفرده لله رب العالمين فهل صوته بات مسموعا ؟؟؟
المخيف ان الايام اثبتت لنا ان علو الصوت يقاس بكبر حجم البوق الذي تنفخ فيه
لكن الله غالب على أمره ان تمسكنا بحبل الله المتين
المشكلة في ان بعضا من هؤلاء الملتزمين لا يزالون مختلفين
رغم ان القاطرة تسير و القائد مستمر في الانعطاف وفي التحكم في عجلة القيادة
سواء كان هذا التحكم مدبر له ام لا
فالمشكلة اننا فقدنا اشياء كثيرة
وسلبت منا حقوق كثيرة في الحقب الماضية
كونت لدينا ولدى الآخر شكل لم نستطع تغييره حتى هذه اللحظة
فمن يدرك رواد القطار
ومن يدرك القائد المجهول قبل ان يذهب بنا الى سكة الندامة
ومن يدرك اصوات هتاف المهللين الناصحين فيلتف حولها وينصهر بها
ويبدأ في العمل لهذا الدين
اسأل الله تعالى ان يحفظ علينا بلادنا ويول امرنا خيارنا




أمسينا (كلنا غزة) واليوم (كلنا أصبحنا غزة)

رحاب بنت محمد حسان
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى