خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
حلم عمرٍ ينبثق.. ويضمّ البيت قلبيهما السعيدَيْن.. ويبنيان عشّهما شيئاً فشيئاً.. يبدآن من الصفر.. ليصِلان بعد أن يشبّ أولادهما عن الطود إلى استكمال البناء.. قد يكلّفهما ذلك حرماناً من الكثير على الطريق.. ولكنهما لا يأبهان لا بحجم ولا بنوع التضحيات لأنهما وضعا نصب أعينهما هدفاً راقيا.. تأمين حياة سعيدة لعيالهما.. وتوفير مستلزمات بيت الزوجية..
وقد يكون للمرأة الفضل الأكبر في العمل على حفظ هذا البيت والتضحية له من وقتها وجهدها وصحتها ومالها خاصة إن كانت موظفة.. فتراها تعمل خارج البيت لتعود بعد العمل إليه وتقوم بأعباء التنظيف والطبخ والتربية والتعليم والتوجيه فتسهر الليالي ذوات العدد وتنسى نفسها فمملكتها تستحق منها أكثر!
وقد يكون الرجل يُطيل دوامه خارج البيت أو يقضي بعد عمله وقته مع أصحابه أو يقوم بواجب الدعوة إلى الله تعالى أو يعود منهكاً - مثلها - من عمله فيقضي باقي نهاره في راحة لا يُخرِجه منها إلا صخب أطفاله حوله أو أخبار عالمٍ يلتهب من أقصاه إلى أقصاه..
وحين يتقدّم بهما العمر.. وتشيب المفارق.. وتُنهَك قوى المرأة ويضعف عودها.. يكون الرجل ما زال محافظاً على طاقاته وقد ملَّ روتين حياته أو قد لهف قلبه لعلاقة تنعش روحه من جديد فيعمد إلى الزواج الثاني “ليُعوِّض” ما فاته وهو منغمس في أتون التكاليف والمسؤوليات في بيته الأول وليغيِّر نمط حياته المملّة!
وقد يكون هذا الزواج علنياً يطعن كبرياء هذه الزوجة التي طالما ضحّت من أجل بيتها أو سرياً تكتشفه المرأة بعد حين - أو أحيان عدّة - فتقع صريعة الصدمة والحسرة على عمرٍ مضى وهي في غفلةٍ وخداع!
فجأة يشعر الرجل أن من حقه أن يعيش ويعوّض تعب السنين.. ولكن المرأة ليس عليها إلا أن تقدِّم كل ما لديها في سبيل إعمار بيتها والحفاظ عليه.. وقد تكون قد عضّت على جراحها وتكابرت عن متطلباتها الضرورية أو تناست آلاماً وأوجاعاً ألَمّت بها وتصابرت على مصائب عصفت بها وقدّمت التنازلات في سبيل هذا البيت وليكون سقفاً متيناً وسكناً مريحاً لزوجها وأولادها.. والمرأة دائماً ليست كالرجل! فهو حين يريد أن يجدِّد شبابه فالكل معه.. له الحق.. حين يرى من تسلب إرادته بسحرها فيتذكر فجأة أن “الشرع” يعطيه هذه الفرصة ولكنه يتناسى ما طالبه به نفس الشرع هذا بالعدل أو بالإكرام أو بالاحترام والتعامل الحسن وما إلى هنالك من واجبات عليه! او على الأقل باحترام رفيقة الدرب الطويل! فما هكذا تُكافأ المراة على صبرها وعطائها وتفانيها في خدمة بيتها..
رأيتُ صدمةً في عينيها وحين سألتها عمّا وراء هذا الإعصار في داخلها أجابتني: لقد طلّق زميلي في العمل زوجته وتزوج بأُخرى.. فقلتُ وما المشكلة في ذلك؟ أجابت: لقد أخرجها من البيت الذي بنياه معاً وهي لم تدّخِر أي قرشٍ لآخرتها بل وضعت كل ما كانت تحصل عليه في هذا البيت وفي تربية الأولاد.. وحين ذكَّرَتْهُ بما قامت به معه في هذا البناء قال لها: ليس لكِ شيءٌ عندي والقانون لا يحمي المغفلين!
وامرأة على قدر عالٍ من العلم والذكاء تنازلت عن المشاركة الفعّالة في المجتمع والارتقاء علمياً أكثر بنفسها لتُفسِح المجال أمام زوجها لكَي يحقِّق أهدافه العمليّة والدعويّة فيكبر في مجتمعه وهي قابعة تراعي أمور بيته وعياله مبتغية بذلك رضا الله جل وعلا ثم رضاه.. فما كان منه إلا أن تزوج عليها فتاةً بعمر بناته سراً.. فانهارت حين كشفت الغطاء عن سرّه الدفين وانهار زواجٍ كان ثمنه: حياتها وكيانها!
لا نستطيع أن نحارب واقعاً نعيشه.. ولا أن نحرِّم ما أحلّه الله جلَّ وعلا.. ولا أن نطالب الرجل بالاكتفاء بواحدة إن أراد التعدد فهذا من حقه.. ولكن!
ليتذكّر هذا الرجل قبل الانغماس في هواه أن لزوجته الأولى عليه حقوقاً.. فلا أقل من احترام هذه السنوات الطوال التي قضتها معه وتلك التضحية التي أجادت بها للحفاظ على بيته وعياله..
فلا يُخفي رغبته في زواج ثانٍ بل يناقشها فيه فإمّا أن ترضى وإمّا أن تغيب عن حياته فلا أصعب من الصدمة حين تكتشف - قدراً - أنه متزوج عليها وربما منذ سنوات طوال..
ولا يبخسها حقها كزوجة بل يعدل بينها وبين الثانية في كل شيء كما أمره الله جل وعلا الذي أباح له التعدّد..
ولا يُخرِجها من بيتها “ويسرق” مالها الذي دفعته فيه ليُهديه إلى أُخرى فهذا ليس من المروءة في شيء!
ولا يُعيِّرها بضعفٍ أو عجزٍ أو انشغال في هموم البيت وليتذكّر حين كانت في ريعان شبابٍ قطف زهرته يومها ثمّ نسي!
ثمّ ليتفكَّر.. هل هذا الزواج الثاني هو حل لمشكلة ما بينه وبين زوجته؟ وهل هذا الحل لن يولِّد مشاكل لربما كانت أكبر من المشكلة الأساس؟ هل فكّر بأولاده وردّة فعلهم تجاه موضوع ارتباطه بغير أمهم بعد هذه السنين؟
هل جلس وتحاور مع زوجته فيما ينقصها ولم تفلح هي بتغييره فعمد إلى الزواج الثاني؟ وهل ما فتنه بالأُخرى يقابل الحزن الذي يمكن أن يورثه لزوجته الأولى؟ وهل يا تُرى ستبقى الثانية “مختلفة” عن الأولى بعد فترة من زواجه بها؟
وهل كل الإيجابيات التي تتمتع بها زوجته لم تثنِه عن تتبّع هوىً آخر؟ أم لم تجعله يتغاضى عن بعض سلبيات لا يكاد يخلو منها أيّ أحد! حتى هو؟!!
وللنساء همسة..
ولو كان مقدّراً عليك أختي الزوجة أن تمرّي بتجربةٍ كهذه.. فاعلمي أنه ابتلاء ليميز الله جلّ وعلا المؤمنات الصادقات فعليكِ بالدعاء في جوف الله أن يخفّف الله تعالى عنك.. سلّمي الأمر له واحتسبي ما قمتِ به خلال السنوات الماضية في سبيل الله سبحانه فيعوِّضك جنّات تتمنين حين تظفرين بها لو لم يعطكِ شيئاً من الدنيا وادّخر لكِ كلّ الطيّبات للدنيا الحق.. وعليكِ أن تقاومي الصدمة وتستعيدي توازنك وتثابري وتكملي حياتك ولا تجعلي مشاعرك السلبية تؤثِّر على أولادك فيعيشون حزن لا ناقة لهم فيه ولا جمل واعلمي أن الزمن كفيل بالعلاج.. وسخطك لن يُغيِّر شيئاً مما حدث!
ولكن.. عليكِ أن لا تدفعي زوجكِ ابتداءاً إلى التفكير في الزواج الثاني.. بل كوني له زوجة كاملة كما يحب ويرضى.. وأعطيه سؤله وتجاوبي مع متطلباته دون ملل أو تلكؤ ولا تحسبي أن اهتمامك بأولادك على حساب زوجك قد يقرّبك منه أكثر.. فالرجل إن شعر بنقص اهتمام من قِبَل زوجته سيبقى متشنِّجاً وحينها سيفتش عمّا يريحه خارج البيت فلا تلوميه حينها على ذلك!
إذا كان ثمّة مشاكل في الحياة الزوجية بادري إلى احتواء هذه المشاكل وإلى حلّها أولاً بأول ولا تتغاضي عنها لتكون في الكيس المدفون الذي يكبر يوماً بعد يوم.. ولا تجعلي البيت ميدان مصارعة بينك وبين عيالك وأزيلي التوتر من جوِّه لئلاّ يدفع ذلك زوجك إلى الهروب بالزواج الثاني..
ونصيحة للمتزوجات حديثاً.. إن كنتِ ممّن تساعد زوجها في تكاليف الحياة فاجعلي لنفسك نصيباً مكتوباً بإسمك من أثاثٍ أو بيتٍ أو ما شابه.. فلا يدري أحدٌ ما تخبّئه قابل الأيام ولعل شريك اليوم يصبح طليق المستقبل!!
وأخيراً.. إنّ الحياة الزوجيّة تستقر عندما يتعرّف كلّ واحد على الحاجات الأساسية للآخر ويسعى جاهداً إلى تلبيتها له..
ثمّ إنّ “الحب والإشباع العاطفي” هو أكثر ما يحتاج إليه الزوجين في حياتهما الزوجية وهو أول ما يريده الشريك من شريكه.. فليحرص كلّ واحد أن يقدِّمه للآخر بل وينمّي هذه المشاعر دائماً فحينها يكتفي كلّ منهما بالآخر ويسعدان.. وحين يجد كلٍّ منهما السَكَن في الشريك فأيّ شيء سيغريه بعدها؟! إلاّ أن يكون قدراً مقدوراً وعلينا أن نقبله برضا ويكفينا أننا قدّمنا جلّ ما نستطيع ليستمر البناء!..
من حقك كرجل.. ولكن!
أ.سحر المصري
وقد يكون للمرأة الفضل الأكبر في العمل على حفظ هذا البيت والتضحية له من وقتها وجهدها وصحتها ومالها خاصة إن كانت موظفة.. فتراها تعمل خارج البيت لتعود بعد العمل إليه وتقوم بأعباء التنظيف والطبخ والتربية والتعليم والتوجيه فتسهر الليالي ذوات العدد وتنسى نفسها فمملكتها تستحق منها أكثر!
وقد يكون الرجل يُطيل دوامه خارج البيت أو يقضي بعد عمله وقته مع أصحابه أو يقوم بواجب الدعوة إلى الله تعالى أو يعود منهكاً - مثلها - من عمله فيقضي باقي نهاره في راحة لا يُخرِجه منها إلا صخب أطفاله حوله أو أخبار عالمٍ يلتهب من أقصاه إلى أقصاه..
وحين يتقدّم بهما العمر.. وتشيب المفارق.. وتُنهَك قوى المرأة ويضعف عودها.. يكون الرجل ما زال محافظاً على طاقاته وقد ملَّ روتين حياته أو قد لهف قلبه لعلاقة تنعش روحه من جديد فيعمد إلى الزواج الثاني “ليُعوِّض” ما فاته وهو منغمس في أتون التكاليف والمسؤوليات في بيته الأول وليغيِّر نمط حياته المملّة!
وقد يكون هذا الزواج علنياً يطعن كبرياء هذه الزوجة التي طالما ضحّت من أجل بيتها أو سرياً تكتشفه المرأة بعد حين - أو أحيان عدّة - فتقع صريعة الصدمة والحسرة على عمرٍ مضى وهي في غفلةٍ وخداع!
فجأة يشعر الرجل أن من حقه أن يعيش ويعوّض تعب السنين.. ولكن المرأة ليس عليها إلا أن تقدِّم كل ما لديها في سبيل إعمار بيتها والحفاظ عليه.. وقد تكون قد عضّت على جراحها وتكابرت عن متطلباتها الضرورية أو تناست آلاماً وأوجاعاً ألَمّت بها وتصابرت على مصائب عصفت بها وقدّمت التنازلات في سبيل هذا البيت وليكون سقفاً متيناً وسكناً مريحاً لزوجها وأولادها.. والمرأة دائماً ليست كالرجل! فهو حين يريد أن يجدِّد شبابه فالكل معه.. له الحق.. حين يرى من تسلب إرادته بسحرها فيتذكر فجأة أن “الشرع” يعطيه هذه الفرصة ولكنه يتناسى ما طالبه به نفس الشرع هذا بالعدل أو بالإكرام أو بالاحترام والتعامل الحسن وما إلى هنالك من واجبات عليه! او على الأقل باحترام رفيقة الدرب الطويل! فما هكذا تُكافأ المراة على صبرها وعطائها وتفانيها في خدمة بيتها..
رأيتُ صدمةً في عينيها وحين سألتها عمّا وراء هذا الإعصار في داخلها أجابتني: لقد طلّق زميلي في العمل زوجته وتزوج بأُخرى.. فقلتُ وما المشكلة في ذلك؟ أجابت: لقد أخرجها من البيت الذي بنياه معاً وهي لم تدّخِر أي قرشٍ لآخرتها بل وضعت كل ما كانت تحصل عليه في هذا البيت وفي تربية الأولاد.. وحين ذكَّرَتْهُ بما قامت به معه في هذا البناء قال لها: ليس لكِ شيءٌ عندي والقانون لا يحمي المغفلين!
وامرأة على قدر عالٍ من العلم والذكاء تنازلت عن المشاركة الفعّالة في المجتمع والارتقاء علمياً أكثر بنفسها لتُفسِح المجال أمام زوجها لكَي يحقِّق أهدافه العمليّة والدعويّة فيكبر في مجتمعه وهي قابعة تراعي أمور بيته وعياله مبتغية بذلك رضا الله جل وعلا ثم رضاه.. فما كان منه إلا أن تزوج عليها فتاةً بعمر بناته سراً.. فانهارت حين كشفت الغطاء عن سرّه الدفين وانهار زواجٍ كان ثمنه: حياتها وكيانها!
لا نستطيع أن نحارب واقعاً نعيشه.. ولا أن نحرِّم ما أحلّه الله جلَّ وعلا.. ولا أن نطالب الرجل بالاكتفاء بواحدة إن أراد التعدد فهذا من حقه.. ولكن!
ليتذكّر هذا الرجل قبل الانغماس في هواه أن لزوجته الأولى عليه حقوقاً.. فلا أقل من احترام هذه السنوات الطوال التي قضتها معه وتلك التضحية التي أجادت بها للحفاظ على بيته وعياله..
فلا يُخفي رغبته في زواج ثانٍ بل يناقشها فيه فإمّا أن ترضى وإمّا أن تغيب عن حياته فلا أصعب من الصدمة حين تكتشف - قدراً - أنه متزوج عليها وربما منذ سنوات طوال..
ولا يبخسها حقها كزوجة بل يعدل بينها وبين الثانية في كل شيء كما أمره الله جل وعلا الذي أباح له التعدّد..
ولا يُخرِجها من بيتها “ويسرق” مالها الذي دفعته فيه ليُهديه إلى أُخرى فهذا ليس من المروءة في شيء!
ولا يُعيِّرها بضعفٍ أو عجزٍ أو انشغال في هموم البيت وليتذكّر حين كانت في ريعان شبابٍ قطف زهرته يومها ثمّ نسي!
ثمّ ليتفكَّر.. هل هذا الزواج الثاني هو حل لمشكلة ما بينه وبين زوجته؟ وهل هذا الحل لن يولِّد مشاكل لربما كانت أكبر من المشكلة الأساس؟ هل فكّر بأولاده وردّة فعلهم تجاه موضوع ارتباطه بغير أمهم بعد هذه السنين؟
هل جلس وتحاور مع زوجته فيما ينقصها ولم تفلح هي بتغييره فعمد إلى الزواج الثاني؟ وهل ما فتنه بالأُخرى يقابل الحزن الذي يمكن أن يورثه لزوجته الأولى؟ وهل يا تُرى ستبقى الثانية “مختلفة” عن الأولى بعد فترة من زواجه بها؟
وهل كل الإيجابيات التي تتمتع بها زوجته لم تثنِه عن تتبّع هوىً آخر؟ أم لم تجعله يتغاضى عن بعض سلبيات لا يكاد يخلو منها أيّ أحد! حتى هو؟!!
وللنساء همسة..
ولو كان مقدّراً عليك أختي الزوجة أن تمرّي بتجربةٍ كهذه.. فاعلمي أنه ابتلاء ليميز الله جلّ وعلا المؤمنات الصادقات فعليكِ بالدعاء في جوف الله أن يخفّف الله تعالى عنك.. سلّمي الأمر له واحتسبي ما قمتِ به خلال السنوات الماضية في سبيل الله سبحانه فيعوِّضك جنّات تتمنين حين تظفرين بها لو لم يعطكِ شيئاً من الدنيا وادّخر لكِ كلّ الطيّبات للدنيا الحق.. وعليكِ أن تقاومي الصدمة وتستعيدي توازنك وتثابري وتكملي حياتك ولا تجعلي مشاعرك السلبية تؤثِّر على أولادك فيعيشون حزن لا ناقة لهم فيه ولا جمل واعلمي أن الزمن كفيل بالعلاج.. وسخطك لن يُغيِّر شيئاً مما حدث!
ولكن.. عليكِ أن لا تدفعي زوجكِ ابتداءاً إلى التفكير في الزواج الثاني.. بل كوني له زوجة كاملة كما يحب ويرضى.. وأعطيه سؤله وتجاوبي مع متطلباته دون ملل أو تلكؤ ولا تحسبي أن اهتمامك بأولادك على حساب زوجك قد يقرّبك منه أكثر.. فالرجل إن شعر بنقص اهتمام من قِبَل زوجته سيبقى متشنِّجاً وحينها سيفتش عمّا يريحه خارج البيت فلا تلوميه حينها على ذلك!
إذا كان ثمّة مشاكل في الحياة الزوجية بادري إلى احتواء هذه المشاكل وإلى حلّها أولاً بأول ولا تتغاضي عنها لتكون في الكيس المدفون الذي يكبر يوماً بعد يوم.. ولا تجعلي البيت ميدان مصارعة بينك وبين عيالك وأزيلي التوتر من جوِّه لئلاّ يدفع ذلك زوجك إلى الهروب بالزواج الثاني..
ونصيحة للمتزوجات حديثاً.. إن كنتِ ممّن تساعد زوجها في تكاليف الحياة فاجعلي لنفسك نصيباً مكتوباً بإسمك من أثاثٍ أو بيتٍ أو ما شابه.. فلا يدري أحدٌ ما تخبّئه قابل الأيام ولعل شريك اليوم يصبح طليق المستقبل!!
وأخيراً.. إنّ الحياة الزوجيّة تستقر عندما يتعرّف كلّ واحد على الحاجات الأساسية للآخر ويسعى جاهداً إلى تلبيتها له..
ثمّ إنّ “الحب والإشباع العاطفي” هو أكثر ما يحتاج إليه الزوجين في حياتهما الزوجية وهو أول ما يريده الشريك من شريكه.. فليحرص كلّ واحد أن يقدِّمه للآخر بل وينمّي هذه المشاعر دائماً فحينها يكتفي كلّ منهما بالآخر ويسعدان.. وحين يجد كلٍّ منهما السَكَن في الشريك فأيّ شيء سيغريه بعدها؟! إلاّ أن يكون قدراً مقدوراً وعلينا أن نقبله برضا ويكفينا أننا قدّمنا جلّ ما نستطيع ليستمر البناء!..
من حقك كرجل.. ولكن!
أ.سحر المصري
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى