لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

تأجيل الأمنيات Empty تأجيل الأمنيات {الإثنين 3 أكتوبر - 20:09}

في قلب كل واحد منا

( أمنيات )

تنكأ في القلب الجراح..

و تستثير فيه الأحزان ..

وتجتر فيه الآلام ..





(أمنيات)

تستدر دموعنا

كلما رفعنا للسماء بصرا



وتستنهض انكساراتنا

كلما مددنا بالدعاء يدا



ويمتد بها رجاؤنا

كلما قلنا :

يا الـلـَّه





حسنا..

كل أمنية لم تحقق

هي جرح

اعتاد في القلب السبات

وما أشده من سبات

كيف لا

وهي (جراح الأمنيات)



والأشد أنه لن يستيقظ من سباته

إلا بتحقق الأمنية

أو بموتصاحبها





نحن نكره ذلك

نكره أن نموت



وأمنياتنا لم تتحقق



نكره ذلك و لا نعلم

أنه لها الدواء

ولجرحها الشفاء





نعم

قد يكون هذا الحل حلا غريبا للوهلة الأولى

لكن لتطبيقه لذة عجيبة

لا يدركها إلا من جربها





سأروي لكم حديثا عذبا يحوي آية



ثم سأحدثكم بعد ذلك

عن تلك (الطريقة المدهشة)

التي عثرت عليها بين جنبات الآية



والتي نتعلم منها سويا

كيف نداوي (جراح الأمنيات)



اقرأ بقلبك :

يقول صلى الله عليه وسلم :

هل تدرون أول من يدخل الجنة من خلق الله عز وجل؟

قالوا الله ورسوله أعلم

قال : الفقراء المهاجرون الذين تسد بهم الثغور ،

وتتقى بهم المكاره ،

ويموت أحدهم وحاجته في صدره

لا يستطيعلها قضاء ،

فيقول الله عز وجل لمن يشاء من ملائكته:

أأتوهم فحيوهم

فتقول الملائكة ربنا نحن سكان سمائك ، وخيرتك منخلقك

أفتأمرنا أن نأتي هؤلاء فنسلم عليهم ؟

قال إنهم كانوا عبادا يعبدوني ولا يشركون بيشيئا ،

وتسد بهم الثغور وتتقى بهم المكاره

ويموت أحدهم وحاجته في صدره لا يستطيع لها قضاء،

قال فتأتيهم الملائكة عند ذلك

فيدخلون عليهم من كل باب (سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَعُقْبَى الدَّارِ) .



سأعيد و أقرأ بقلبك :

(ويموت أحدهم وحاجته في صدره لا يستطيع لها قضاء.)



هل تملك قضاء حاجتك التي تنكأ في صدرك؟!

هل تملك تحقيق تلك الأماني ؟!



هل تعلم أن عجزك عن ذلك

هو سبب كرامتك في الآخرة؟!





هون عليك :)

فإن لم يحققها الله هنا

فإنه لن ينساها لك هناك

(وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً)





أشعر بشلال رضا يغمرني

كلما قرأت ذلك الحديث و تلك الآية





لكن ثمة شرط

إقرأ بقلبك

(سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ)



لم يقل سلام عليكم بما سخطتم

ولا بما سئمتم

بل

(بِمَا صَبَرْتُمْ)



قال ابن زيد : بما صبرتم عما تحبونه إذا فقدتموه.





يا لله

كل هذا التكريم

والسبب : (ويموت أحدهم وحاجته في صدره)

كل هذا التكريم

والشرط : (بِمَا صَبَرْتُمْ)



أو تكون تلك الكرامة بالصبر على الفقد

ثم بعد ذلك نغتم ونتسخط !!





هل عرفنا الآن

كيف نداوي (جراح الأمنيات) بهذه الآية ؟!



لديك ثلاث قناعات تحتاج لتغييرها

لتكون الآية لجرحك شفاء

وله إنتهاء

وله جلاء





(1)

ليس شرطا أن يتحقق كل ما نريد في دنيانا.





(2)

لندع لأمانينا فرصة أن تعيش في “أرواحنا ” ونؤجلها للآخرة





(3)

تذكر : أن عند الله لا تموت الأمنيات





اللهم إن في قلب من كتب ومن قرأ

أمنية تعصف به

اللهم إن كان في تحقيقها خيرا لنا

فعجل بها



وإن كان في تأجيلها مزيد كرامة وثواب



اللهم فأعنا على تأجيلها

اللهم أعنا على تأجيلها

اللهم أعنا على تأجيلها



كتبته : هند عامر


clavier arabe




تأجيل الأمنيات

هند عامر
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى