لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

من قلب المسجد .. جدّتي والأشواق ! Empty من قلب المسجد .. جدّتي والأشواق ! {الإثنين 3 أكتوبر - 20:24}

خلتُ المسجد لصلاة التراويح مسبوقة ، فوقفتُ دون انتباه للمكان علّني أدرك الركعة المتبقية من صلاة العشاء ..
كانت بجانبي صغيرة ترتدي ككل صغيرات المسجد ثوباً أبيضاً مرتباً وتعيد حركات الصّلاة بهمّة وبسمة
"جود ، حبيبتي .. بردانة ياستي؟ يطفولك المكيّف؟ "
" قلبي وربّي يرضى عليكِ ياجود .. ياحبيبة ستك "
وهكذا ، بين الركعة والأخرة .. محبّة كبيرة تهديها الجدّة إلى تلك الصغيرة (جود) ..
مضت كلمات الجدة بقلبي إلى أفق من الشوق مختلط مع كثير من الذكريات !
جدّتي . . ونفس عميق !
إن جدتي يا "جدّة " تمتلكُ السجادة نفسها ، وثوب الصلاة نفسه ، تحبني أيضاً كما تحبين جود .. تُسبّح كثيراً كما أنتِ وتغرقنا بالدّعوات ..
فرّقتنـا الحياة ، وأقضّت الغربة مضاجعنا .. توالت الأيّام وتعوّدنا على الغياب ..
كبُر الصّغار ، والوطنُ للزّيارة ! والأهلُ ذكرى نقصّها على أسمائهم فيسرح بهم الخيال ..

مازلتُ أذكرُ دمعات جدّتي الحنونة وهي تحتضنُ أمي قبل سفرنا .. وتدعو لنا بنور يملأ طريقنا وسعادة لاتفارقنا أبداً
مازلتُ أذكرُ كل ذكرى ، مرّت أمامي في لحظة ! ، أخالُها ارتسمت في وجه تلك الصغيرة فابتسمتُ لها وبادلتني الابتسام ..

كبّر الإمامُ لركعة جديدة .. قبّلت الجدة (جود) ورتّبت لها حجابها مُدخِلة ماظهر من شُعيرات .. ثمّ كبّرت هي الأخرى
استحضرتُ النيّة ، وكبّرتُ معهم .. وجعلتُ السجودَ مرتعاً لكل الدعوات الجميلة
جدّتي وسوريّا .. وكثير من أحلام .


مرام شاهين
28-8-2011



من قلب المسجد .. جدّتي والأشواق !

مرام شاهين
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى