لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

حلم يطرقُ الأبواب Empty حلم يطرقُ الأبواب {الإثنين 3 أكتوبر - 20:24}

تأخذني سوريّا من نفسي ..
فيأبى القلمُ أن يخطّ إلا عن ترابها حتّى في المذكّرات !
وتأبى الأوقاتُ أن تملأ بغير أخبارها ، وأسماءِ محافظاتها ..
أنستني سوريّا كل ألّم ، وتصدّرت الحلم الأول والرجاءَ الأول في كلّ قنوت وسجود
بل وإنّ الخيال حتى يأبى إلا أن يُحلّق إلى العيدِ القادم !

نحزمُ أمتعتنـا نحو شام العزّ ، نتخطّى الحدودَ مع مئاتِ العائدين ..
حيطانُ الشّوارع مرسوم عليها " حريّة " وأرجوحة الأطفال التي اصطفّ خلفها الأطفال ، ملونة هي الاخرى بألوان الفرح ..
إلى المصلّى لنصلي صلاة العيد خلف شيخنا العرعور ثم يخطب بصوته الجهوريّ خطبة النصر ،
تلتفّ حوله كل كاميرات الإعلام تحتفلُ هي الأخرى بوصولها تراب سوريا الأبيّة بشبابها وشهدائها وأطفالها ..
نزورُ نواعير حماة ، وبحر اللاذقيّة ، ومروج كسب ، وجبال بلودان ..
يُشيرُ أبي إلى صنم (حافظ الأسد) المحطّم على أبواب حمص ، ويبدأ يقصّ علينا نهاية الظالمين

إنّها ساحةُ العاصي التي طالما حلمتُ أن أكونَ بين أهلها أردّد خلف شعاراتهم وأهتفُ معهم ..
إنها تقيمُ اليوم عرس الانتصار ، كلمة الشّرف للأستاذ عصام العطّار ولشباب "شبكة شام" ..
وأهازيج الوطن بأصواتِ منشدي الثورة ، ويتعالى التّصفيق ، وتتوالى تقاريرُ وكالات الأنباء !

ألتقطُ في المساء صورة تذكاريّة لإخوتي بعد أن صلّوا العشاء في المسجد العمريّ ،
إنه هو الآخر مزيّن بشتى أنواع الزينة ، فخور بما سال في ساحته من دماء ..
سوق الحميديّة يوزع على كل رواده "ملبس" فرحاً بهذا النّصر ..
وجامع الحسن في الميدان لايفتأ عن التكبير ، وكأنّه العيدُ الاول الذي يزورُ أراضي سوريا الحبيبة !..

بيوتُ أمهات الشهداء مزدحمة حاشدة ، تأتيهم التهاني تباعاً تباعاً ، ولي من أم حمزة الخطيب نصيب من السّلام والتوقيع !
أما لاجئو تركيّا ، فإنهم يقيمون في جسر الشغور أمسية العودة ، أمسية عيد الرحيل ..
وفي اليوم الثالث على شاطئ البحر وبامتداد كلّ مدن السّاحل ، مليونيّة الاحتفال بكل أسرى السجون ..
دموع وزغاريد ، وعراضات شاميّة .. فرح أمّ وبكاء أخت ، وشعب فُكّ قيده بعدَ أربعين سنةِ احتلال ..

حلم يطرقُ الأبواب ، بدأت شمسه تخترقُ كلّ جدرانِ الصّمت !
إنه أمل منشود ، وعند الله لاتضيعُ الآمال .

مرام شاهين
30-6-2011



حلم يطرقُ الأبواب

مرام شاهين
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى