لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

حماة .. خطٌّ أحمر ! Empty حماة .. خطٌّ أحمر ! {الإثنين 3 أكتوبر - 20:24}

منذ زمن ، وسوريّا تنزف فيها "حماة" دماً ..
لم يلبث الجرحُ أن يندمل ، ومازالت قصّة الإبادة حكاية ٌ ترويها كل أمّ لأطفالها ..
كبُرَ هؤلاء الأطفال وأصبحوا اليومَ شباب الحريّة ، شبابَ العاصي .. الدّامي ..
تُقبِلُ عليها دبّاباتُ الأسد بكلّ وقاحة ، لترسُم المأساة من جديد ،
تدورُ النواعيرُ بقوّة ويكأنّها تصرخ هي الأخرى : "تباً لكم ! أما يكفيكم مالطّخ حافظ المقبور به أيديه من دمّ ! "

كانَ من الأفضل لكَ يابشّار ، بما أنّك تدّعي الإصلاحات ، ألا تحاول الاقترابَ من محافظة مليئة بالحقد على أبيكَ وحاشيته ..
بل إنّ العاقلَ يوليها اعتناءً خاصّاً ، ورعاية مُثلى ، ليحاولَ أن يكسب السبعمئة ألف ثائر ويُسيّر عليهم أكذوبة إصلاحاته !
أعلنتَ باجتيازِ جيشكَ لحدود حماة .. إفلاسَك ،
أعلنتَ كذبك ، وتورّثكَ حب السفكِ ورائحة الجُثث ..
بل وأعلنتَ بحصاركَ لها خوفكَ من حناجر ثوّارها وهُتافات شبابها ..

أوماعلمتَ أنّ هؤلاء الشّباب رضعوا معاني الثّأر منذ الطّفولة ، وشبّوا اليومَ على أصداء الحريّة ؟
ألم تدرِ أنّ هذه الأرض تفديها كلُّ أراضي سوريّا بالدّم ، وأنّها اليوم انتفضت عن بكرة أبيها ، لتريكَ مامعنى أن تطـأ نقاط التفتيش تُربَ مدينة أبي الفداء ! ..

درعا التي ذاقت ماهو الموت ، تفدي حماة اليوم بموتٍ جديد
حمص واللاذقيّة والرستن وإدلب ودوما ودير الزّور والميدان ، كلّهم لإبراهيم قاشوش فداء ، وخلف حنجرته ماضون . .

إنّهـا جرح غائر ، نكَأتهُ من جديد .. بيديك !
إنها خطّ أحمر ، تجاوزتَهُ .. وسترى الثّمن !

مرام شاهين
8-7-2011





حماة .. خطٌّ أحمر !

مرام شاهين
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى