لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

مابين حمزة .. والخيانة ! Empty مابين حمزة .. والخيانة ! {الإثنين 3 أكتوبر - 20:25}

بدت الثورة السّوريّة اليوم كتلة من مجازر ودماء ، هنا وهناك .. ووصلت أصواتُ التكبير إلى مشارق الأرض ومغاربها ، حتى أخالُها أعلنت مطالبَها في الفضاء ، وتزلزلت لأصدائها الأنهارُ والبحار ..
قتلوا حمزة ! .. ولم يكتفوا بقتله فحسب ، بل فعلوا به ما شاهدهُ الجميع .. سفكٌ لايحتاجُ إلى بيان أو شرح أو حتى اختلاف مواقف !!
وهاهم يحاولون وبكلّ بشاعة أن يُعيدوا مأساة مجزرة حماة التي مضت منذ ثلاثين عامٍ ونيف ، لكنهم لم يعلموا أن سوريّا اليوم ماعادت أرضاً للخنوع ، هبّت بكلّ أرجائهـا لنُصرة تلكَ المحافظة الجريحة كما هبّت لدرعا وحمص والبيضة ، ونادت بأنها ستفديها بالرّوح .. وأكثر ..
يُسطّرُ الشّعبُ السّوريّ اليوم تاريخاً جديداً مرصّعاً بتضحيات الأبطال وملوّثاً بخيانة الخائنين بل وفضح أكاذيبهم !
ويتصدّرُ هذا "التلوّث" ذاك الشبلُ الذي خُدعَ بصوته الجهوريّ وكلامه المنمّق آلاف الآلاف ، يعتلي المنبرَ بثقة ليُنادي بأنّه من قوّاد المقاومة ، وما عَلِمَ أنّ أشاوسَ حوران نادت هي الأخرى برفض اسمه في الساحات ، وأن أحفاد ابن الوليد أحرقوا صوره وهم يهتفونَ ويكبّرون ..
ويكأنّهم يقولون : ارحل أنتَ والنّظام !
بل وقد قالوها : "لا إيران ولاحزب الله ، بدنا مسلم يخاف الله"

بعدَ ماذا يا (حسن نصرالله) ؟!
بعدَ أن أدخلتَ جنودكَ إلى درعا تهتكُ الأعراض وتُريقُ الدّماء وتُساعدُ سفّاحي الأسد في مزيد من تخريب ؟!
أم بعدَ أن خدعتَ الأمّة بادّعاءات حماية فلسطين ، وأنتَ لم تُحاربها بسكّين بل وحتّى بشوكة ؟ ..
أبعد قنّاصتكَ التي اعتلت أسطحَ البيوتِ في حلب ، وخطابكَ الشّهم المفوَّه الذي دافعتَ فيه أشدّ الدفاع عن أسد الممانعة تريدُ أن تلقى ترحيباً ، وتصفيقاً ؟!!
لتخسأ تلكَ الخيانةُ التي تناست أبناء الشّام يقفونَ في حرب لبنان يداً بيد لطرد العدوّ ، بل ويُقتّلونَ فداءً للشّعب الشّقيق !

ماهكذا البطولةُ يانصر الله !
وماهكذا يُنشرُ التّشيُّع !!
إن كُنتَ تظنّ أنكَ بموقف كهذا قد كسبتَ مزيداً من شيعة ، فاعلم أنكَ مخظئ .. لأنّ صوركَ الآن يُداسُ عليها في سوريّا بالأقدام ، وهاهم يُفضّلون الموت على أن يكونوا فرداً في صفوفك تقف أو لكلامكَ تتبنّى ..!
إنّ شعبَ بلادنا الحرّة أصبح يميّز اليومَ وبقوّة مامعنى أن تُتّهتمَ الثورة ب "سلفيّة" أو "إخوان" وأن تكونَ أنتَ وإيران ساعدَ بشار الأيمن في قتل شعبٍ أعزل ..
ومازلنا ننتظرُ بشغف مشهدَ خذلانكَ أنتَ والنّظام المستأسد أمام نيرانِ الثّورة تحرقُ أكاذيبكُم ، وتُظهِرُ حقيقتكم السّوداء جليّة للعالم بأسره ..
تحيّةُ إجلال لحمزة ، الذي لم ترأف قلوبكم ببراءته فترسلَ لأهله على الأقلّ كلمة عزاء ..!

مرام شاهين
4-6-2011



مابين حمزة .. والخيانة !

مرام شاهين
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى