لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

((التفكير الطفولي)) Empty ((التفكير الطفولي)) {الإثنين 3 أكتوبر - 20:37}

بسم الله الرحمن الرحيم


تناول طفل كتلة من الصلصال متحجرة,وأخذ يحشرها وبكل ما أوتي من قوة في قالب متحجر أيضا, راغبا وبشدة في الحصول على مجسم رائع لحصان جميل بغرة مشتعلة وقامة ممشوقة!
كان كلما بالغ في الضغط ينفر منه القالب ويتجافى الصلصال ويزداد الأمر صعوبة...
عندها يبدأ المسكين بالصراخ عاليا تذمرا وانزعاجا!!
بالمصادفة مر نحات أمام ذلك الطفل ورأى معاناته في سبيل تحقيق مراده ,فتناول ذلك النحات كتلة الصلصال من الطفل ,وبدأ يداعبها بآلته الدقية وشعوره المتدفق ورؤيته الثاقبة المتأنية وحسه الفني الراقي فما هي إلا دقائق حتى أخرج من تلك الكتلة أكثر المجسمات عبقرية وجمالا !
يمر العمر وكثير منا يمضيه في عناء محاولا حشر الآخرين في قوالبه الجامدة !
والأدهى من ذلك أن بعضنا يقوم بحشر ذاته هو في أحد هذه القوالب وهولا يدري !!
حتى متى تريد أن تبقى طفولي التفكير والتصرف ؟ يتقافز الجميع من حولك فرار كلما أثرت الفوضى وبدأت بالصراخ!!
إن كنت قد بدأت تشعر بالتعب والإحباط والملل وكرهت العيش بهذه الطريقة, وقررت تجاوز كل هذا فها أنا ذا أفتح أمامك أبوابا إن اخترت الولوج فيها واستكشاف ماورائها فإني أرجو أن تجد فيها وسائل سهلة ممتعة وأرجو أنك مع آخر كلمة ستقرأها ستتحول إلى نحات ماهر يترك بصماته المبدعة على جميع ماحوله ويصنع حياته وسعادته بعبقرية ومتعة الفنان الملهم.

ولتصل إلى قمة النضج العقلي والعاطفي ,وتتصف بصفات الرجولة (وهي بالتاكيد ليست حكرا على الذكور) ولتصبح ممن قال جل وعلا فيهم:(من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه..)
وقبل أن تتخذ قرار الإنطلاق معنا في مدارج السمو..وتفجر إراداتك لاقتحام هذه الأبواب واستكشاف ماورائها .لابد لك من وقفة وإلزام نفسك إنفاذ جميع ما تتعهد به للسير بها في مدارج العلو .إياك أن تقطع عهدا مع نفسك ولا تنفذه .مهم للغاية أن تجعل هذا التحذير نصب عينيك لأن التخاذل في إنفاذ العهود مع النفس بداية سقوط لا نهاية له...

تطبيق:
* خذ بعض الأوراق وقلما واكتب :
1_ كلما لا تريده في ذاتك وحياتك (بصيغة: لا أريد كذا و...)
2_ ثم بعدما تشعر أنك تخلصت من كلما ترغب بالتخلص منه تناول ورقة أخرى واكتب فيها:
كلما ترغب فيه في ذاتك وحياتك (بصيغة: أريد كذا و....)
3_ أعد ترتيب ماتريده حسب الأولوية .
4_ ضع جانبا كلما يتوقف تنفيذه على سواك.
5_ أعد ترتيب الأولوية حسب الإمكانية.
6_ إبدأ بما هو ممكن .
7_ تناول ورقة أخيرة واكتب عنوانا بخط عريض (كيف؟).
8_ ضع خططا لتنفيذ ذلك ,إن تعثرت ولم تتمكن من التخطيط الجيد استعن بصديق أو بمستشار
خبير وأمين .أو اقتني كتابا في التخطيط .


يناير2007م





((التفكير الطفولي))

نبيلة الوليدي
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى