خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
قال تعالى: {وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ} (23) سورة القصص.. وقوله تعالى: {فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء} (25) سورة القصص.
في كتاب الله عز وجل آداب وأخلاق، لو نهلنا من معينها لما ظمئنا أبداً.. لكن البعض فضل أن يشرب ماء أجاجاً من الأخلاق الوافدة المصنعة تبعاً للهوى.. الآيات السابقة بينت ثلاثة مواقف هي والله صوراً رائعة لونت بأخلاق وآداب عظيمة.. وبما أننا نعيش زمن طوفان الأسواق الذي أغرقنا..
فسنأخذ ثلاثة مواقف لبعض النساء بتلك الأسواق ونقارنها بمواقف النسوة في الآية السابقة فمثلاً الموقف الأول: {لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ} تأمل ..كانتا تخشيان الزحام.. ولنقارنها بصورة تلتقطها أعيننا لبعض النساء داخل المحلات التجارية.. وخاصة عند المحاسب.. تخترق الصفوف تزاحم الرجال.. فلا يسقون (يحاسبون) حتى تصدر.. فهم يبتعدون يمنة ويسرة فهي لا تراعي الزحام.
الموقف الثاني: {وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ} أخرجتهما الحاجة فالأب كبير السن.. ولو قارناها بحاجة بعض النساء للذهاب للسوق.. فستنعدم تلك الحاجة لأنه أصبح يقصد للتنزه ولجمع شتات الصديقات لتبدأ رحلة الألف ميل.. للتعليق.. والضحك. وسد وقت الفراغ بفراغ.. والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (أحب البلاد إلى الله مساجدها وأبغض البلاد إلى الله أسواقها).
الموقف الثالث: {فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء} قارنه بحياء بعض النساء خاصة عند تبضع الملابس الداخلية أو الخاصة بالنوم.. فهي لا تراعي الحاضرين.. تجادل وتبالغ في الوصف وأقبحه عندما تسترسل بالقهقهة والتعليق الذي يدل على أن مخزون الحياء قد نفد منذ زمن.
فهلا نرجع إلى تأمل هذه الآيات العظيمات، وما فيها من أخلاق فاضلة ترتقي بقيمة المرأة ومكانتها.
بريدة
6/7/2007
ولك.فيهن .....أسوة
بدرية صالح التويجري
في كتاب الله عز وجل آداب وأخلاق، لو نهلنا من معينها لما ظمئنا أبداً.. لكن البعض فضل أن يشرب ماء أجاجاً من الأخلاق الوافدة المصنعة تبعاً للهوى.. الآيات السابقة بينت ثلاثة مواقف هي والله صوراً رائعة لونت بأخلاق وآداب عظيمة.. وبما أننا نعيش زمن طوفان الأسواق الذي أغرقنا..
فسنأخذ ثلاثة مواقف لبعض النساء بتلك الأسواق ونقارنها بمواقف النسوة في الآية السابقة فمثلاً الموقف الأول: {لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ} تأمل ..كانتا تخشيان الزحام.. ولنقارنها بصورة تلتقطها أعيننا لبعض النساء داخل المحلات التجارية.. وخاصة عند المحاسب.. تخترق الصفوف تزاحم الرجال.. فلا يسقون (يحاسبون) حتى تصدر.. فهم يبتعدون يمنة ويسرة فهي لا تراعي الزحام.
الموقف الثاني: {وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ} أخرجتهما الحاجة فالأب كبير السن.. ولو قارناها بحاجة بعض النساء للذهاب للسوق.. فستنعدم تلك الحاجة لأنه أصبح يقصد للتنزه ولجمع شتات الصديقات لتبدأ رحلة الألف ميل.. للتعليق.. والضحك. وسد وقت الفراغ بفراغ.. والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (أحب البلاد إلى الله مساجدها وأبغض البلاد إلى الله أسواقها).
الموقف الثالث: {فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء} قارنه بحياء بعض النساء خاصة عند تبضع الملابس الداخلية أو الخاصة بالنوم.. فهي لا تراعي الحاضرين.. تجادل وتبالغ في الوصف وأقبحه عندما تسترسل بالقهقهة والتعليق الذي يدل على أن مخزون الحياء قد نفد منذ زمن.
فهلا نرجع إلى تأمل هذه الآيات العظيمات، وما فيها من أخلاق فاضلة ترتقي بقيمة المرأة ومكانتها.
بريدة
6/7/2007
ولك.فيهن .....أسوة
بدرية صالح التويجري
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى