لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

ولك.فيهن .....أسوة Empty ولك.فيهن .....أسوة {الإثنين 3 أكتوبر - 20:44}

قال تعالى: {وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ} (23) سورة القصص.. وقوله تعالى: {فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء} (25) سورة القصص.
في كتاب الله عز وجل آداب وأخلاق، لو نهلنا من معينها لما ظمئنا أبداً.. لكن البعض فضل أن يشرب ماء أجاجاً من الأخلاق الوافدة المصنعة تبعاً للهوى.. الآيات السابقة بينت ثلاثة مواقف هي والله صوراً رائعة لونت بأخلاق وآداب عظيمة.. وبما أننا نعيش زمن طوفان الأسواق الذي أغرقنا..
فسنأخذ ثلاثة مواقف لبعض النساء بتلك الأسواق ونقارنها بمواقف النسوة في الآية السابقة فمثلاً الموقف الأول: {لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ} تأمل ..كانتا تخشيان الزحام.. ولنقارنها بصورة تلتقطها أعيننا لبعض النساء داخل المحلات التجارية.. وخاصة عند المحاسب.. تخترق الصفوف تزاحم الرجال.. فلا يسقون (يحاسبون) حتى تصدر.. فهم يبتعدون يمنة ويسرة فهي لا تراعي الزحام.
الموقف الثاني: {وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ} أخرجتهما الحاجة فالأب كبير السن.. ولو قارناها بحاجة بعض النساء للذهاب للسوق.. فستنعدم تلك الحاجة لأنه أصبح يقصد للتنزه ولجمع شتات الصديقات لتبدأ رحلة الألف ميل.. للتعليق.. والضحك. وسد وقت الفراغ بفراغ.. والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (أحب البلاد إلى الله مساجدها وأبغض البلاد إلى الله أسواقها).
الموقف الثالث: {فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء} قارنه بحياء بعض النساء خاصة عند تبضع الملابس الداخلية أو الخاصة بالنوم.. فهي لا تراعي الحاضرين.. تجادل وتبالغ في الوصف وأقبحه عندما تسترسل بالقهقهة والتعليق الذي يدل على أن مخزون الحياء قد نفد منذ زمن.
فهلا نرجع إلى تأمل هذه الآيات العظيمات، وما فيها من أخلاق فاضلة ترتقي بقيمة المرأة ومكانتها.

بريدة
6/7/2007



ولك.فيهن .....أسوة

بدرية صالح التويجري
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى