لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

وأمر اهلك ...بالصلاة Empty وأمر اهلك ...بالصلاة {الإثنين 3 أكتوبر - 20:45}

للصلاة منزلة عظيمة في الإسلام، ومن أهميتها أنها أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة من عمله؛ فإن صلحت فقد أفلح، وإن فسدت فقد خاب وخسر، فمتى تبدأ علاقتنا بهذه العبادة؟

في البيت، وعلى يد الأبوين تبدأ رحلة الإعداد والتدريب لتأصيل هذه العبادة في نفوس الأبناء، على منهج مستمد من المربي الأول رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال :(مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر)، فتنغرس في نفوس الصغار، وتمد جذورها حتى تشتد وتقوى، فما إن يكبروا إلا وتبدأ بطرح الثمار، فنجد المحافظين على الصلاة الحريصين على أوقاتها، وأدائها على الوجه الذي يرضي الله.

لكن عندما أهمل بعض الآباء هذه المرحلة، وصار مستغرباً الأمر بالصلاة في سن السبع سنين، واستمر الإهمال حتى تعدى الأبناء مرحلة البلوغ، فكان النتاج الطبيعي هو التهاون بأدائها في وقتها، بل جمعها في وقت واحد متى ما سنحت الفرص، أو تركها بالكلية، لا نستغرب هذه النتيجة، بل نتعجب من تذمر الآباء من هذه الحالة المتردية لأبنائهم، وتبادل الشكوى من هذا الوضع، ونسوا أنهم السبب عندما أهملوا مرحلة التأسيس التي أرشدهم إليها المنهج النبوي، وأقاموا البناء على جرف هار في مرحلة المراهقة، وما يتبعها من مزاج لا يقبل التوجيه، وقد صبغ بالعناد وسرعة الغضب، فكيف يتقبل الأوامر ؟ ونسوا أيضاً أنهم محاسبون أمام الله، فقد جاءهم الأمر بتعليم أبنائهم للصلاة.

ومن الآباء من لا يأمر أبناءه أصلاً، وقد اكتفى واتكل على المدرسة -وإن كان فيها كل الخير بهذا الخصوص- لكنهم بحاجة لمتابعة وتطبيق على مدار اليوم، وهو مسؤولية البيت، لكن خلع الآباء رداء هذه المسؤولية فتعثر به الأبناء.

مزيداً من الحرص والاهتمام بزمن الغراس أيها الآباء.


* بريدة
المصدر :جريدة الجزيرة
2/4/2010




وأمر اهلك ...بالصلاة
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى