لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

لماذا لا نستعد Empty لماذا لا نستعد {الإثنين 3 أكتوبر - 20:52}

هذا العام (1430)سيأتي رمضان مختلفاً عن الأعوام السابقة.. فلا أيام دراسية تضاعف الجهد والمسؤولية، وتقتطع من الوقت جله، وهذا ما يتعلل به البعض عندما يعتريه التقصير، فلِمَ لا نستعد من جديد لهذا الشهر الزاخر بالطاعات والأعمال التعبدية الجليلة، حتى لا تفوتنا تلك الفرص العظيمة، وخير معين لذلك الاطلاع المسبق على فضائل هذا الشهر، وما في ثناياه من خير، وما يخصه من أحكام، والتي توجد مبثوثة في الكتيبات والمطويات والأشرطة، وتكون مدعومة بالأدلة أيضاً لنعبد الله على علم.

كذلك إخضاع النفس للمراجعة فيما قصرت به بحق رمضان انقضى للتتدارك الخطأ في رمضان اقترب، كذلك من الاستعداد إنهاء ما يمكن إنهاؤه من الأعمال حتى لا تزاحم تلك الفضائل في الوقت.. وهذا الاستعداد أفضل وسيلة لتنشيط العزيمة ونفض الكسل والفتور عن النفس الذي يعتريها كلما ابتعدت عن مواطن الخير.

من يهيئ نفسه بتلك الطريقة، ويدعمها بالعلم اليقين أنها خلقت للعبادة.. وعليها أن تعتني بما خلقت له، سيجد بإذن الله النشاط الذي يدفع إلى الأمام للدخول وبكل ثقة إلى ميدان المنافسة المحمودة لنيل ما أعده الله {وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ}.. أذلك خير أمن غفل عن ذلك التنشيط وباع أوقاته بثمن بخس فهو لم يقدرها حق قدرها، فيجعل من تلك الأوقات مطية يقترف بها ما لا يرضي الله بمباركة تلك العادات السيئة التي لم يحسن التخلص منها وبذلك يخسر الكثير؟

ليتنا ندخل هذه البوابة العظيمة جميعاً دون متخلف أو متقاعس.. وبعزيمة قوية نحيي المنهج النبوي الذي سار عليه الصحابة بحق هذا الشهر الفضيل، وذلك بشد المئزر لعمارته بالطاعات آناء الليل وأطراف النهار، فنودع هذا الشهر وقد خرجنا بكم من الحسنات.


جريدة الجزيرة
29/8/2008




لماذا لا نستعد

بدرية صالح التويجري
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى