لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

  قبل ان تتعثر ...النواعم Empty قبل ان تتعثر ...النواعم {الإثنين 3 أكتوبر - 20:55}

أصبحت الأسواق في وقتنا الحالي أماكن للترفيه والتسلية، وقضاء أمتع الأوقات، فهناك أماكن لترفيه الأطفال، وأركان للوجبات السريعة، ومقاعد متناثرة.. هذا الواقع الجديد للأسواق أصبح مقصد الفتيات للقاء الصديقات، وهذه الرفقة تتطلب التخلص من الأسرة، وهنا تبدأ الحكاية، ففتاة بهذا المقصد من السوق، وبرفقة صديقة يبدأ جو المرح، فتتعالى الضحكات والتعليقات، فتكون بعيدة كل البعد عن رزانة المرأة، ووقارها، وهدوئها المطلوب.
هؤلاء المتجولات يخشى عليهن من ضريبة هذه التسلية، فهناك توابع لابد أن تلحق بها لا محالة.. إدمان شراء، وذهاب للمال والحياء، وما هو أبعد، كالتساهل مع البائع بالأخذ والرد والمزاح، فإذا كان له هدف آخر غير البيع سيجد فرصته، أو قد تلفت بتصرفها شاباً قصد من المكان تلك القاصية، فتتعثر كغيرها، وتصبح رقماً جديداً يضاف إلى عدد المبتزات.
أين أولياء الأمور من هذه التوابع.. هل هي عاطفة الأبوة التي تفعل فعلها، فيستحيل معها رفض طلب البنات المراهقات، ويتعطل معها التفكير عما هو أبعد من مسألة التسوق؟.. هذا الوضع يقلق ذلك الناصح الأمين، فيحذر الآباء من هذا التساهل، لكن مع الأسف يرمى ذلك الناصح بتهمة الشك، وسوء الظن بالآخرين، والتدخل في خصوصياتهم، أو يتعذر بعض الآباء بحجة أن ابنته قد تلقت كامل الحصانة في المنزل، فمن حقها (أن تلهو) عفواً أن تتسوق بمفردها، ضانا أن ذلك يمنحها الثقة عندما تتبضع حاجاتها بنفسها، فيمنحها الضوء الأخضر للانطلاق في تلك الأماكن!!
مزيداً من الحرص، وحفظ الأمانة أيها الآباء، فالرجل راعٍ وهو مسؤول عن رعيته، فليس عيباً أن ترافق أحد والديها أو كليهما بقصد الشراء، ولكن العيب أن تتعثر بتلك الأماكن

المصدر جريدة الجزيرة 2/10/2009.



قبل ان تتعثر ...النواعم

بدرية صالح التويجري
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى