خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
ماإن وقع بصري على هذا العنوان في كتاب وحي القلم لمصطفى صادق الرافعي إلا وتذكرت فئة غالية على قلوبنا، أخوات لنا ذقن مرارة الغربة.. تعدين حدود الوطن لدراسة أو أي سبب آخر، عشن لسنوات في بلدان تموج بأصناف عدة من الفتن والمغريات، وقد طليت بزخرف الحياة الدنيا، ميسرة دون مانع أو رادع، فما حالها؟؟
لم تلهث وراء تلك الشهوات، ولم تدخل لجة المغريات، لأنها شربت من النبع الصافي (الكتاب والسنة)، فلم تجر وراء السراب الذي يحسبه الظمآن ماء، استطاعت أن تميز بين النافع والضار، فما وافق شريعتها السمحة أخذته، وما خالفها نبذته، جعلت من نفسها شمعة مضيئة، لم تكتسحها الأضواء الزائفة، بل تميزت بسطوع دينها وقيمها وأخلاقها، فلم تحترق وتتلاش، ولعل أهم شيء لفت الأنظار إليها هو تمسكها وبقوة بحجابها، الذي كثرت حوله الأيدي لنزعه، ادعاء لمساواة المرأة مع الرجل، فلم تنضو تحت تلك الألوية التي تعمل على تبريد معاني الحجاب، بل تنقلت به بكل عزة وفخر.
ما أسعدنا بتلك النساء، فلهن التقدير والاحترام، فمهما نأت أجسادهن فهن معنا داخل إطار من تعاليم الكتاب والسنة، ويا للأسف لمغتربات يعشن بيننا داخل حدود الوطن.. لكن قلوبهن معلقة بالمرأة الغربية إعجابا وتقليدا، وتتبع أخبار لا تسمن ولا تغني من جوع، تسير على أثرها خطوة بخطوة، حتى لو دخلت جحر ضب لدخلته باسم الحضارة والتمدن، فما أن تحين فرصة مغادرة الوطن إلا ويبدأ التطبيق، وأثر الإعجاب مبتدئة بالحجاب فتعلقه على مشجب الطائرة لتعاود لبسه حين العودة لأرض الوطن!! لأنه أصبح في نظرها من القيود التي تعيقها!! في الوقت الذي تراه أخواتها أهم ما يميزها ويشعرها بعزتها.
* بريدة
المصدر :جريدة الجزيرة
28/12/2007
في اللهب ولا ....تحترق
بدرية صالح التويجري
لم تلهث وراء تلك الشهوات، ولم تدخل لجة المغريات، لأنها شربت من النبع الصافي (الكتاب والسنة)، فلم تجر وراء السراب الذي يحسبه الظمآن ماء، استطاعت أن تميز بين النافع والضار، فما وافق شريعتها السمحة أخذته، وما خالفها نبذته، جعلت من نفسها شمعة مضيئة، لم تكتسحها الأضواء الزائفة، بل تميزت بسطوع دينها وقيمها وأخلاقها، فلم تحترق وتتلاش، ولعل أهم شيء لفت الأنظار إليها هو تمسكها وبقوة بحجابها، الذي كثرت حوله الأيدي لنزعه، ادعاء لمساواة المرأة مع الرجل، فلم تنضو تحت تلك الألوية التي تعمل على تبريد معاني الحجاب، بل تنقلت به بكل عزة وفخر.
ما أسعدنا بتلك النساء، فلهن التقدير والاحترام، فمهما نأت أجسادهن فهن معنا داخل إطار من تعاليم الكتاب والسنة، ويا للأسف لمغتربات يعشن بيننا داخل حدود الوطن.. لكن قلوبهن معلقة بالمرأة الغربية إعجابا وتقليدا، وتتبع أخبار لا تسمن ولا تغني من جوع، تسير على أثرها خطوة بخطوة، حتى لو دخلت جحر ضب لدخلته باسم الحضارة والتمدن، فما أن تحين فرصة مغادرة الوطن إلا ويبدأ التطبيق، وأثر الإعجاب مبتدئة بالحجاب فتعلقه على مشجب الطائرة لتعاود لبسه حين العودة لأرض الوطن!! لأنه أصبح في نظرها من القيود التي تعيقها!! في الوقت الذي تراه أخواتها أهم ما يميزها ويشعرها بعزتها.
* بريدة
المصدر :جريدة الجزيرة
28/12/2007
في اللهب ولا ....تحترق
بدرية صالح التويجري
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى