لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

في اللهب ولا ....تحترق Empty في اللهب ولا ....تحترق {الإثنين 3 أكتوبر - 20:56}

ماإن وقع بصري على هذا العنوان في كتاب وحي القلم لمصطفى صادق الرافعي إلا وتذكرت فئة غالية على قلوبنا، أخوات لنا ذقن مرارة الغربة.. تعدين حدود الوطن لدراسة أو أي سبب آخر، عشن لسنوات في بلدان تموج بأصناف عدة من الفتن والمغريات، وقد طليت بزخرف الحياة الدنيا، ميسرة دون مانع أو رادع، فما حالها؟؟

لم تلهث وراء تلك الشهوات، ولم تدخل لجة المغريات، لأنها شربت من النبع الصافي (الكتاب والسنة)، فلم تجر وراء السراب الذي يحسبه الظمآن ماء، استطاعت أن تميز بين النافع والضار، فما وافق شريعتها السمحة أخذته، وما خالفها نبذته، جعلت من نفسها شمعة مضيئة، لم تكتسحها الأضواء الزائفة، بل تميزت بسطوع دينها وقيمها وأخلاقها، فلم تحترق وتتلاش، ولعل أهم شيء لفت الأنظار إليها هو تمسكها وبقوة بحجابها، الذي كثرت حوله الأيدي لنزعه، ادعاء لمساواة المرأة مع الرجل، فلم تنضو تحت تلك الألوية التي تعمل على تبريد معاني الحجاب، بل تنقلت به بكل عزة وفخر.

ما أسعدنا بتلك النساء، فلهن التقدير والاحترام، فمهما نأت أجسادهن فهن معنا داخل إطار من تعاليم الكتاب والسنة، ويا للأسف لمغتربات يعشن بيننا داخل حدود الوطن.. لكن قلوبهن معلقة بالمرأة الغربية إعجابا وتقليدا، وتتبع أخبار لا تسمن ولا تغني من جوع، تسير على أثرها خطوة بخطوة، حتى لو دخلت جحر ضب لدخلته باسم الحضارة والتمدن، فما أن تحين فرصة مغادرة الوطن إلا ويبدأ التطبيق، وأثر الإعجاب مبتدئة بالحجاب فتعلقه على مشجب الطائرة لتعاود لبسه حين العودة لأرض الوطن!! لأنه أصبح في نظرها من القيود التي تعيقها!! في الوقت الذي تراه أخواتها أهم ما يميزها ويشعرها بعزتها.

* بريدة
المصدر :جريدة الجزيرة
28/12/2007





في اللهب ولا ....تحترق

بدرية صالح التويجري
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى