لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

عفوا أيتها ..الأبواق Empty عفوا أيتها ..الأبواق {الإثنين 3 أكتوبر - 20:56}

كثرت تلك الأبواق التي ينفث فيها الناعقين و التي تحاول لَيَّ الأعناق عن الطريق المستقيم .تلك الأبواق جذبتها أمواج الغفلة إلى لجة بحر الهوى.. فغرقت وأغرقت واستخدمت أقلاماً حادة غمستها بمداد نتن، ولوثت بها العقول.. وجدوا في المرأة المسلمة المتميزة مادة دسمة ليفككوا تماسكها لتنهار وتتبعثر.. فسلكوا كل الشعاب ليصلوا لمنبعها.. ويطمروه.. أصبحت شغلهم الشاغل.
وكأن العالم ينعم بالسلام.. فلا دماء تزهق ولا أعراض تنتهك.. بل حب وأمان.. فلا منغصات ولا هموم تحز القلوب!! تسلَّموا شريحة المرأة المسلمة ووضعوها تحت المجهر وأخضعوها للدراسة والتحليل.. وكأنها مرض عضال.. وصرف لها دواء من غير داء!! فقد نظم لها خالقها سائر حياتها صانها منذ كانت نطفة فاستقرت برحم نظيف.. حفظ لها كرامتها بالحجاب فخشيها أصحاب الهوى فلا تدنسها الأيدي.. ولا تلوثها القبلات.. أسس بيتها بقاعدة صلبة بزواج شرعي.. تبنى لبناته بطاعة متبادلة فلا يهضم حقها {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ....}وإن لم يوفق الل{فتسريح بإحسان} احترم مجهودها فوقرها عند الأبناء (أمك.. ثم أمك... ثم أمك..) في الوقت الذي تهدى فيه كثير من الأمهات الغربيات كلباً يؤنس وحشتها!!
و لها نصيب معلوم من الميراث.. كما أنها تماثل الرجل في تحقيق الأجر {وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أو أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيرًا}(124)سورة النساء.. هكذا تميزت.. وعز عليهم هذا التميز.. يريدونها أن تذوب وتتلاشى.. أعمى أبصارهم هالتها المضيئة.. فعملوا على إطفائها لتعيش في ظلام. وتفقد نور الأعمال الصالحة يوم لا ينفع مال ولا بنون {يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} (12)سورة الحديد.
عفواً أيتها الأبواق.. نريد ذلك النور.
بريدة

المصدر :جريدة الجزيرة
24/اغسطس/2007




عفوا أيتها ..الأبواق
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى