لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

سُلطة أم تسلط Empty سُلطة أم تسلط {الإثنين 3 أكتوبر - 20:56}

من المعروف أن للأسرة من يقودها ويتولى تدبير شؤونها ويحفظها من الفرقة والتشتت والأب هو المسؤول الأول لكن بغيابه لأي سبب ما يصعد الابن الأكبر لتولي السلطة.. البعض من هؤلاء الإخوة.. يستغل صلاحية كونه الأكبر فيحيل السلطة إلى تسلط ويجد في هذا المنصب الجديد وسيلة تفريغ ما يواجهه من مشاكل أو ضغوط خارج البيت فيبدأ بممارسة القسوة بجميع ملحقاتها بما يصل به إلى أن يضرب أو يلقي بحممه البركانية من الألفاظ الجافة أو الاستفزازية على الأخوات خاصة بحكم أنه القائد للأسرة وله مطلق الحرية بممارسة الأسلوب الذي يراه ويا لها من مصيبة عندما ينشأ التصور الخاطئ من لدن الأخوات اللاتي تحت سلطته عن زوج المستقبل حيث إن بعضهن ترى أن الزوج المنتظر ما هو إلا نسخة مكررة من ذلك الأخ الجاف فيتكرر مسلسل الرفض لكل من يتقدم إليها نتيجة هذا التصور الخاطئ.. ومصيبة أخرى أن يتشرب ذلك الأخ هذا الأسلوب حتى يسري في دمه فيطبقه على زوجة المستقبل وبيته الأسري المؤمل!!

من كانت هذه حاله فلن يجني من هذه المعاملة إلا التصدع والاضطراب والعدوانية التي تعصف بأسرته، فعليه أن يعود إلى القاعدة الذهبية في التعامل مع الآخرين والتي تجعله قيادياً ناجحاً يرتقي بمعاملته التي يدعمها باللين والشفقة والرحمة نابذاً كل قسوة وعنف وهذه القاعدة مستخلصة من قوله تعالى: { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ.} وسيرة رسولنا صلى الله عليه وسلم زاخرة بالمعاملة الحسنة التي كان يتحلى بها سواء مع أهل بيته أو مجتمعه الذي يحيط به أوَ ليس هو أسوتنا؟؟

* بريدة
جريدة الجزيرة
18/1/2008




سُلطة أم تسلط

بدرية صالح التويجري
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى