لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

حدد مسار ...قلمك Empty حدد مسار ...قلمك {الإثنين 3 أكتوبر - 20:58}

لكل صاحب قلم ....
أنعم الله عليك بنعمة الإسلام، وأسبغ عليك نعمه ظاهرة وباطنة، وكرمك وفضلك على كثير ممن خلق، منحك مداداً تنهل منه ما شئت.. سخر لك حلاوة البيان فجاءت لك الكلمات منساقة فتفرد لها الورق لتنقل أفكارك يتذوقها الجميع.. وغيرك تعسرت عليه الكلمات فلم يستطع جمع شتاتها لتقرأ له جملة واحدة.. فماذا فعلت بهذا التميز.. وهذه الملكة؟

هل سخرت ذلك المداد لخدمة الإسلام والدفاع عن دينك؟ هل أخرجت قلمك من غمده لتجعل من كلماتك سيفاً بتاراً يقابل كل عبارات السخرية والاستهزاء بدينك فيمزقها، أم بات نائماً وغط في سبات عميق؟ تهاوت علينا المنكرات من كل صوب، هل أوقف قلمك ما يستطيع من سيلها، وجعلته طوق نجاة تنقذ ما يمكن إنقاذه ممن غرق بلجة المعاصي، ونقلته إلى بر الآمان؟ هل خدمت وطنك ونافحت عنه وجعلت من قلمك معولاً يهدم كل ما شيد حقداً وكراهية لهذا الوطن الغالي.. هل خدمت مجتمعك.. وساهمت برفعته بلبنات القيم والأخلاق التي تزيده تماسكاً، أم أنك لم تقدر تلك النعمة فتحول مدادك إلى ماء أجاج ضرره أكثر من نفعه.
يعيش معنا ضعاف نفوس وعقول سهلة الحشو بكل ما يبعدها عن جادة الحق، فهل نأيت بقلمك عن حشوها؟ وهناك مداد نتن يجد البعض به وسيلة لإثارة العداوة والإشاعة والبلبلة، لتتسع وتبلغ الآفاق، ما مدى ابتعاد قلمك عنه؟؟

إذا كنت صاحب قلم وتختزل مداداً لا ينضب فحدد مسارك ولا تنس قوله تعالى: {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}.

* بريدة
المصدر :جريدة الجزيرة
7/3/2008





حدد مسار ...قلمك

بدرية صالح التويج
الرجوع الى أعلى الصفحة
مواضيع مماثلة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى