خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
بعد أن ذقنا حلاوة الأعمال الفاضلة في رمضان فهل نهجرها إلى رمضان آخر، ونعيد أنفسنا إلى سيرتها الأولى تركن إلى المعاصي، حتى تجعلها كالحجارة أو هي أشد قسوة تجاه الطاعات؟! مؤسفة تلك النكسة لمؤمن يعرف حق المعرفة أن رب رمضان هو رب الشهور الأخرى، وهو القائل سبحانه: {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ}، فلماذا لا نحافظ على تلك الإرادة القوية التي سمت بأرواحنا عالياً في رمضان، وحلقت بنا بعيداً عن سلطة الهوى والشهوات، هل من سبيل قبل أن نسقط أرضاً؟
بلا شك الهمة العالية المربوطة بالآخرة تجعلنا نتحمل المشاق لبلوغ الهدف المنشود {وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا}، فلنسأل الله الثبات، ولنلح عليه بالدعاء كما أذاقنا حلاوتها في رمضان ألا يحرمنا منها بقية الشهور.
وحتى لا يخبو حماسنا فلنحرص على الصحبة الصالحة فنعما هي (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا)، ونزداد ارتباطاً بالمحاضرات الدينية فنرعى لها السمع من خلال الوسائل الحديثة، وهي بحمد الله سهلة ميسرة، فلها أثر على ترقيق قلوبنا، وتزيدها ثراء معرفياً بديننا، كذلك نعمل على التخلص من الوسائل التي كانت توثقنا، وتصبغ قلوبنا بالسواد فنتحرّر من كل منفذ نعلم أنه كان سبباً في أسرنا، فنفسح المجال لإرادتنا التي تلقت تدريباً مكثفاً لتقويتها شهراً كاملاً، وستتغلب على تلك المنافذ بإذن الله، فلينظر كل واحد منا من أين تأتيه رائحة المعاصي المنتنة ويردمها.. فجميل أن تسمو أرواحنا وتنعم بروحانية العبادات طوال العام.
المصدر :جريدة الجزيرة
17/سبتمبر/2010
حتى لا يف
بلا شك الهمة العالية المربوطة بالآخرة تجعلنا نتحمل المشاق لبلوغ الهدف المنشود {وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا}، فلنسأل الله الثبات، ولنلح عليه بالدعاء كما أذاقنا حلاوتها في رمضان ألا يحرمنا منها بقية الشهور.
وحتى لا يخبو حماسنا فلنحرص على الصحبة الصالحة فنعما هي (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا)، ونزداد ارتباطاً بالمحاضرات الدينية فنرعى لها السمع من خلال الوسائل الحديثة، وهي بحمد الله سهلة ميسرة، فلها أثر على ترقيق قلوبنا، وتزيدها ثراء معرفياً بديننا، كذلك نعمل على التخلص من الوسائل التي كانت توثقنا، وتصبغ قلوبنا بالسواد فنتحرّر من كل منفذ نعلم أنه كان سبباً في أسرنا، فنفسح المجال لإرادتنا التي تلقت تدريباً مكثفاً لتقويتها شهراً كاملاً، وستتغلب على تلك المنافذ بإذن الله، فلينظر كل واحد منا من أين تأتيه رائحة المعاصي المنتنة ويردمها.. فجميل أن تسمو أرواحنا وتنعم بروحانية العبادات طوال العام.
المصدر :جريدة الجزيرة
17/سبتمبر/2010
حتى لا يف
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى