لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

حامل المسك ونافخ ...الكير Empty حامل المسك ونافخ ...الكير {الإثنين 3 أكتوبر - 20:59}

يبحث الواحد منا عن ذلك الصديق الذي يشد به أزره، ويشركه في أمره، يتكئ عليه إذا أثقلته الهموم لينعم بالطمأنينة والأمان النفسي بتلك الرفقة .. ولما كان للصديق أثره في تكوين الشخصية، أصبح اختياره ليس بالأمر السهل، لأنّ هناك صديق سوء يؤثر ببطء حتى يوصل إلى لجة الضياع والانحراف، وكم من مرة سمعنا اعترافات التائبين التي أرجعوا أسباب انحرافهم فيها إلى الصحبة الفاسدة .. وقد جاءت رسالة ذهبية من رسول البشرية صلى الله عليه وسلم تحمل في متنها الترغيب بالرفقة الصالحة والتحذير من أثر الصحبة السيئة، من يأخذ بتلك الرسالة لا يندم ولا يحتاج إلى اعترافات توقظه، فقال صلى الله عليه وسلم: (مثل الجليس الصالح والسوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخُ الكير إما أن يُحرِق ثيابك، وإما أن تجدَ ريحاً خبيثةً).

وهذه النتيجة السيئة من جليس السوء لا تنتهي بالحياة الدنيا حيث إنّ هناك ملتقى آخر فيه أشد الندم والعداوة {الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ}.

وللآباء دور لا يغفل لحماية أبنائهم، فالتربية الحسنة التي حرصوا عليها ستذهب أدراج الرياح وبفترة يسيرة، على أيدي رفقاء السوء .. كذلك ينبغي للآباء تذكير الأبناء دائما بالمعايير التي تعينهم على فرز الأصدقاء وتصنيفهم، وهي مدى الالتزام بتعاليم الكتاب والسنّة، والتخلُّق بالأخلاق الحسنة .. وبيان أخطار الانحرافات ونتائجها في الدارين .. وبذلك تنغرس الرقابة الذاتية لديهم فيكونوا على حذر ويقظة من رفقة السوء.

* بريدة
جريدة الجزيرة 9/11/2007




حامل المسك ونافخ ...الكير

بدرية صالح التويجري
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى