لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

بطاقات الدعوة بحلة جديدة Empty بطاقات الدعوة بحلة جديدة {الإثنين 3 أكتوبر - 21:01}

تلاقي بطاقات الدعوة الخاصة بالزواج اهتماماً من لدن النساء، فلا تسأل عن حسنها من حيث الشكل واختيار العبارات وما تؤول إليه في النهاية من تغليف يسلب الأنظار لفتح شهية المدعوات لحضور تلك المناسبة. لكن قبل الحضور هناك طلب اعتاد النساء عليه، يوضع على استحياء في أسفل البطاقة وإن كان يفرض لكن بطريقة محترمة ولبقة كمنع اصطحاب الأطفال أو جوال الكاميرا وهذا لنيل رضاء الجميع.

لكن الله أحق أن ترضوه، لماذا لا تحوي بطاقات الدعوة طلباً آخر نحن بحاجة إليه، وهو الالتزام باللباس الساتر، وذلك طبعاً بأسلوب شيق وبعبارات جذابة يجتهد في إخراجها وصرف شيء من الاهتمام بها.. وبذلك تكون بطاقات أفراحنا متوازنة، فهي دعوة فرح ودعوية يرجى بها رضا الله، وسيكون لهذه الخطوة نتيجة بإذن الله، ألم نَرَ التزاماً واضحاً من الحاضرات بعدم اصطحاب جوال الكاميرا والأطفال والالتزام بالموعد، فترك اللباس غير الساتر من باب أولى. كما أن هناك أخلاقاً وآداباً تتحلى بها المدعوات، فحين يجدن ذلك الطلب يبادرن إلى السمع والطاعة، احتراماً وتقديراً بطلب أصحاب الدعوة.. فلا يخفى علينا ما وصل إليه حال النساء في تلك المناسبات من تكشف لمفاتن الجسم، وتمايل بتلك الملابس.

بحق تحولت أفراحنا إلى دور لعرض أزياء المدعوات، وأصبحت أماكن استيراد وتصدير لتلك الموديلات، فهي تحفظ بدقة وتنشر فيما بعد وحتى الأسر المحافظة لم تسلم من نسوة (إذا لم تستح فاصنع ما شئت)، وإن كان هناك تذمر وإنكار لكنه ضعيف لكن ببطاقات الدعوة أول خطوات التغيير لما انتشر بين النساء. فلنقيد بطاقاتنا بذلك الطلب إنكاراً للمنكر قبل وقوعه ولنغلق باب شر فُتح على نساء المسلمين.

* بريدة
المصدر :جريدة الجزيرة 21/5/2010





بطاقات الدعوة بحلة جديدة

بدرية صالح التويجري
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى