خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
تلاقي بطاقات الدعوة الخاصة بالزواج اهتماماً من لدن النساء، فلا تسأل عن حسنها من حيث الشكل واختيار العبارات وما تؤول إليه في النهاية من تغليف يسلب الأنظار لفتح شهية المدعوات لحضور تلك المناسبة. لكن قبل الحضور هناك طلب اعتاد النساء عليه، يوضع على استحياء في أسفل البطاقة وإن كان يفرض لكن بطريقة محترمة ولبقة كمنع اصطحاب الأطفال أو جوال الكاميرا وهذا لنيل رضاء الجميع.
لكن الله أحق أن ترضوه، لماذا لا تحوي بطاقات الدعوة طلباً آخر نحن بحاجة إليه، وهو الالتزام باللباس الساتر، وذلك طبعاً بأسلوب شيق وبعبارات جذابة يجتهد في إخراجها وصرف شيء من الاهتمام بها.. وبذلك تكون بطاقات أفراحنا متوازنة، فهي دعوة فرح ودعوية يرجى بها رضا الله، وسيكون لهذه الخطوة نتيجة بإذن الله، ألم نَرَ التزاماً واضحاً من الحاضرات بعدم اصطحاب جوال الكاميرا والأطفال والالتزام بالموعد، فترك اللباس غير الساتر من باب أولى. كما أن هناك أخلاقاً وآداباً تتحلى بها المدعوات، فحين يجدن ذلك الطلب يبادرن إلى السمع والطاعة، احتراماً وتقديراً بطلب أصحاب الدعوة.. فلا يخفى علينا ما وصل إليه حال النساء في تلك المناسبات من تكشف لمفاتن الجسم، وتمايل بتلك الملابس.
بحق تحولت أفراحنا إلى دور لعرض أزياء المدعوات، وأصبحت أماكن استيراد وتصدير لتلك الموديلات، فهي تحفظ بدقة وتنشر فيما بعد وحتى الأسر المحافظة لم تسلم من نسوة (إذا لم تستح فاصنع ما شئت)، وإن كان هناك تذمر وإنكار لكنه ضعيف لكن ببطاقات الدعوة أول خطوات التغيير لما انتشر بين النساء. فلنقيد بطاقاتنا بذلك الطلب إنكاراً للمنكر قبل وقوعه ولنغلق باب شر فُتح على نساء المسلمين.
* بريدة
المصدر :جريدة الجزيرة 21/5/2010
بطاقات الدعوة بحلة جديدة
بدرية صالح التويجري
لكن الله أحق أن ترضوه، لماذا لا تحوي بطاقات الدعوة طلباً آخر نحن بحاجة إليه، وهو الالتزام باللباس الساتر، وذلك طبعاً بأسلوب شيق وبعبارات جذابة يجتهد في إخراجها وصرف شيء من الاهتمام بها.. وبذلك تكون بطاقات أفراحنا متوازنة، فهي دعوة فرح ودعوية يرجى بها رضا الله، وسيكون لهذه الخطوة نتيجة بإذن الله، ألم نَرَ التزاماً واضحاً من الحاضرات بعدم اصطحاب جوال الكاميرا والأطفال والالتزام بالموعد، فترك اللباس غير الساتر من باب أولى. كما أن هناك أخلاقاً وآداباً تتحلى بها المدعوات، فحين يجدن ذلك الطلب يبادرن إلى السمع والطاعة، احتراماً وتقديراً بطلب أصحاب الدعوة.. فلا يخفى علينا ما وصل إليه حال النساء في تلك المناسبات من تكشف لمفاتن الجسم، وتمايل بتلك الملابس.
بحق تحولت أفراحنا إلى دور لعرض أزياء المدعوات، وأصبحت أماكن استيراد وتصدير لتلك الموديلات، فهي تحفظ بدقة وتنشر فيما بعد وحتى الأسر المحافظة لم تسلم من نسوة (إذا لم تستح فاصنع ما شئت)، وإن كان هناك تذمر وإنكار لكنه ضعيف لكن ببطاقات الدعوة أول خطوات التغيير لما انتشر بين النساء. فلنقيد بطاقاتنا بذلك الطلب إنكاراً للمنكر قبل وقوعه ولنغلق باب شر فُتح على نساء المسلمين.
* بريدة
المصدر :جريدة الجزيرة 21/5/2010
بطاقات الدعوة بحلة جديدة
بدرية صالح التويجري
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى