لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

إلى تلك الزوايا ....المضيئة Empty إلى تلك الزوايا ....المضيئة {الإثنين 3 أكتوبر - 21:02}

تقول إحداهن: عشت في أسرة لم تأمرني بالصلاة قط، فكنت أقوم بها متى ما فرغت، أو صحوت من نومي، أخلط أوقاتها مع بعض، وباقي أسرتي على شاكلتي مع الصلاة، وبعد أن فتح الله عليَّ بت أحمل همّ أسرتي.. كيف سأشعل مصابيح الضياء في أرجاء ذلك البيت المظلم ؟

وأخرى تقول: أُصاب بضيق شديد وأنا أرى أسرتي تجلس بكاملها أمام الفضائيات التي تفوح رائحتها المنتنة من خلال تلك المناظر المخلة واللقطات الفاضحة، على مرأى من إخوتي صغاراً وكباراً، بمباركة أمي وأبي، أحاول أن أختلس جهاز التحكم وأغير ما يمكن تغييره.. تلك الفتاة تدرس في المرحلة المتوسطة!

وثالثة تدخل الحياة الزوجية.. بل تدخل عالم أسرة جديدة تجدها مغايرة تماماً عما نشأت وتربت عليه، تجد أن تلك الأسرة تستقي ثقافتها من كل وافد من بلاد الغرب، وترى أن ذلك الاتباع يمنحها الرقي ومواكبة العصر، كيف تندمج وتعيش زوجة الابن في تلك البيئة، وتختلط في مناسباتهم بزيها الساتر، وسمعها المحفوظ عن الموسيقى! كيف تحافظ على حجابها الشرعي، ومن تعيش معهم مفرطون به ؟ كثيراً ما أفكر في حال من يعشن داخل تلك الأسوار بعد أن سمعت من إحداهن بأنها تواجه السخرية والاستهزاء، بل ويُطلق عليها ألقاب ترمز إلى التعقيد والرجعية والتخلف!

فإلى تلك الزوايا المضيئة جميعا أقول: الصبر واحتساب الأجر عند الله، مع مناصحتهم والأخذ بأيديهم عن طريق مفتاح القلوب (المعاملة الحسنة ولين الجانب)، وبذلك ستكون نفسك مطمئنة هادئة، وستثمر دعوتك لا محالة.. لا حرمنا الله وإياكن النور العظيم {يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}.

* بريدة
المصدر :جريدة الجزيرة
6/مارس/2009





إلى تلك الزوايا ....المضيئة

بدرية صالح التويجري
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى