لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

المغتربون وموائد ...الإفطار Empty المغتربون وموائد ...الإفطار {الإثنين 3 أكتوبر - 21:04}

ما أن يبدأ رمضان إلا وتبدأ المشروعات الخيرية تنهال يستقبلها أبناء هذا الوطن بكل حماس فتتمازج مشاركاتهم بين مال وإطعام وبذل جهد ووقت ابتغاء للأجر، ولعل منها على سبيل المثال مشروعات إفطار الصائمين بإقامة خيام على مقربة من المساجد ويعرف الكثير منا أن أغلب مرتادي تلك الخيام هم من العمالة الذين باعدت المسافات بينهم وبين أسرهم.

وسبق أن كتبت عن هؤلاء المغتربين في رمضان كتعقيب على من يدعو إلى رفع تلك الخيام عاليا عن متناول أيديهم إذا أقبل رمضان مدعيا أن هناك من هم أكثر حاجة من تلك العمالة.

ولعلي أجدها فرصة أخرى للتأكيد على أهمية تلك الخيام وخاصة عندما تسهم الأسر القريبة في إرسال الطعام فيكون لها دور في هذه الموائد الخيرية فتكسب فائدتين، الأولى مدونة مدخرة مضاعفة كما ورد في قوله صلى الله عليه وسلم: (من فطر صائما كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء) فكيف إذا كانوا جمعا من الصائمين المنقطعين عن أوطانهم وأهليهم.

الفائدة الدنيوية لعل من أهمها أن يتربى الأبناء على البذل والصدقة وحب الخير والتواضع عندما يشاهدون هذا التواصل السنوي بين أسرهم وتلك العمالة وتأتي الفائدة الأخرى حينما نرسل أولئك المغتربين إلى بلادهم سفراء لنا يحملون بين جوانحهم تلك المبادرة وذلك الكرم الذي أسرهم وخفف من غربتهم كما ينقلون الصورة الحقيقية للإسلام وأهله وبذلك يهدمون كل ضغينة وتشويش وكل فكرة سيئة ألصقت بهذا الدين وهذا الوطن.

فمن المؤسف له أن تستبدل تلك المعاملة الحسنة عند البعض بتقطيب الحاجب، وإخراس العواطف، وإغلاق الأبواب، وحكر الموائد الفائضة من أصناف الأطعمة على الأسرة بمنأى عن التعاون والتعاطف وحب الخير الذي يتصاعد في هذا الشهر


المصدر :جريدة الجزيرة
21/سبتمبر/2007




المغتربون وموائد ...الإفطار

بدرية صالح التويجري
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى