لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

اللطف في النصح مدعاة ...للقبول Empty اللطف في النصح مدعاة ...للقبول {الإثنين 3 أكتوبر - 21:04}

في تجمعاتنا العائلية لابد من فتيات عليهن بعض المآخذ سواء ما يخص اللباس أو الحجاب.. كيف ينظر لهن الحضور؟ من الأخطاء الشائعة التي تمارس بحقهن هي إصدار حكم سريع مستخلص من المظهر الخارجي لهن ليأتي التهميش والإقصاء ومن ثم تأتي مرحلة الشطب والإلغاء من القائمة المفضلة.

بعض النساء تستخدم وسيلة عقيمة الفائدة تجاه تلك الفتيات، فتسلط عليهن النظرات الحارقة. وتقطيب الحواجب وأحياناً إلقاء بعض الكلمات ممزوجة بالسخرية.. وهذا الأسلوب متكرر!

نعم يحز في القلب حال تلك الفتيات.. نعم هن على خطأ.. ولكن لا يعالج الخطأ بالخطأ فقد يفسر هذا التصرف لدى بعض الفتيات أنه من العداوة والكراهية.. فيزداد النفور. وقد يؤدي إلى قطع كل ما من شأنه صلة لرحم.. لا ننسى أن المرحلة العمرية لتلك الفتيات حرجة وحساسة.. فأي خطأ في أسلوب النصح ستأتي بالنتائج العكسية..

ولنعلم أن في داخل تلك الفتيات بذور خير تحتاج إلى عناية واهتمام حتى تنمو وتورق خيراً وعطاءً.. بعضهن طاقة لكن كامنة خاملة.. فقط تحتاج إلى النصح والتوجيه بشيء من الإخلاص والحب فتلامس قلبها لتشعل جذوة. توقد حماسها وتضئ الطريق لها ولمن حولها.

فوالله من يحتك بهن يجد من حلاوة اللسان والطيبة.. وسرعة التقبل ما يسر ويبهر. ولا يغيب عن بالنا أن الرحمة والعطف واللين مما وصفنا به نحن - المؤمنون- كما وصفنا بالبنيان يشد بعضه بعضاً.. وتارة بالجسد الواحد.. فلماذا نبعثر ذلك البنيان.. ونبتر عضواً من ذلك الجسد.. فلنسد لهن النصح بإخلاص ولنمسك بأيديهن الناعمة برفق وستسرنا النتائج وتبهرنا بإذن الله. فنحن بحاجتهن فهن أمهات المستقبل ..


* بريدة
المصدر :جريدة الجزيرة
8/2/2008





اللطف في النصح مدعاة ...للقبول

بدرية صالح التويجري
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى