لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

الفتيات بين التربية والتدليع Empty الفتيات بين التربية والتدليع {الإثنين 3 أكتوبر - 21:04}

لدى بعض الأمهات تصور خاطئ عن مرحلة المراهقة فما إن تدخل ابنتها تلك المرحلة وتماثلها طولا.. حتى تبدأ في التخبط في التربية والتوجيه لها بل قد تميل كل الميل إلى تدليعها وإغراقها بكل ما تتمناه لتمر تلك المرحلة بسلام... وما علمت أن ذلك الإغراق في التدليع والتخلي عن التوجيه ستدفع ثمنه تلك الفتاة في سنواتها القادمة؛ لأن من متطلبات ذلك الأسلوب السيء في التنشئة أن تمنح الفتاة مطلق الحرية وتسلم زمام أمرها في اللباس والحجاب.. واختيار الصديقات.. مع إغداقها بالمال والكماليات واعتبار أن متابعتها وتوجيهها من التعقيد لها فهي تسرح في كل وادٍ مع الصديقات فتارة في الأسواق وأخرى في المطاعم.. وثالثة في الأعراس.. ورابعة سهرات تختلط فيها المفاهيم وتتبدل القناعات.. فحرية مطلقة مع ضعف في النضج العقلي.. كفيل بذوبان شخصيتها فلا وجهة ولا هدف يضبطان المسير.. بل فوضى واعتبار أن الحياة خلقت للهو وتضييع الأوقات.. فنحن نرى من الفتيات من اتخذن حتى التعليم وسيلة للتسلية وسد الفراغ فلا جدية حتى في تحصيل العلم.. فلكل أم لنتفق على حساسية مرحلة المراهقة.. لكن لنتفق أيضا على نبذ الأسلوب الخاطئ في التنشئة فتلك المرحلة تحتاج إلى تربية مع رقة في التوجيه والدخول إلى أغوار تلك النفس الغضة لتلمس حاجاتها العاطفية من حب وحنان فلا تبحث عنه في مواطن أخرى ولنعمل على تهذيب سلوكها الذي يشذ عن الأخلاق والآداب الإسلامية، ولنحرص على إعدادها إعداداً يؤهلها أن تكون أمّاً وصمام أمان لأسرة المستقبل.. تحسن تربية الأجيال.. وتحسن التعامل مع الآخرين.. فمن الظلم أن تبخس حقها في التربية والتوجيه الذي يضبط مسيرها.. ويزيل الفوضى من حياتها.. فهكذا تحب فلذات الأكباد..


* بريدة
المصدر :جريدة الجزيرة
13/2/2009




الفتيات بين التربية والتدليع

بدرية صالح التويجري
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى