لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

العزيمة الصادقة Empty العزيمة الصادقة {الإثنين 3 أكتوبر - 21:05}

عندما وكلت بعمل إداري في دار نسائية لتحفيظ القرآن.. لفت انتباهي وشدني أيضاً حماس نساء أميات لا يعرفن القراءة ويجدن مشقة في تلاوة القرآن لكن حالهن عجيبة حرص دائم على الحضور وبالموعد وعدم الغياب والتزام بالنظام فعرفت السر أنها العزيمة الصادقة أراهن في الفصل يرددن مع المدرسة آيات الله، فتتمازج المشقة مع الإصرار ترجع أصداؤها في الممرات معلنة أن لا يأس ما دام في العمر بقية فهو للقرآن .وتأثرت عندما أبدين رغبتهن بأنهن لا يردن أي نشاط.. وإن حف بالجوائز.. فلا يردن إلا العيش مع القرآن، حب خالص لا يخالطه شيء من أهواء الدنيا.. فلا ينتظرن مكافئة شهرية.. ولا يطمحن إلى وظيفة.. لقد عملت بتلك الأجواء الروحانية وعشت كيف يكون الحب الحقيقي لكتاب الله.

لا حرمهن الله الأجر، ونسأله تعالى أن ييسر لهن تلاوته وحفظه، وأن يجزي الله القائمين على تلك الدور خير الجزاء، ويبقي على كل أسرة من بينها من لا تجيد قراءة القرآن أن تسارع بإلحاقها بتلك الدور، فو الله أنها معدة إعداد يفوق التصور من أجل تدارس القرآن وتعليمه، فليمنحن فرصة تعلم كتاب الله في تلك المحاضن بعد أن أفنين أعمارهن من أجل القيام على خدمة أسرهن وستتغير حياتهن في تلك الحياة الجديدة بما يعود عليهن بالفائدة عندما يتعبد الله بتلاوة آياته بعد كل صلاة ويقمن به أناء الليل وأطراف النهار كم من الحسنات ستكتب بقراءته وكم من الفضائل التي ستجنى كلما لزمنه فأنس وسعادة وهدوء وطمأنينة وعلى العكس من ذلك كيف هي أوقاتهن إذا تقدم بهن العمر ولم يحسن قراءة حرف واحد من كتاب الله؟ فالمسارعة لتلك الدور.

* بريدة
المصدر :جريدة الجزيرة
28/11/2008




العزيمة الصادقة

بدرية صالح التويجري
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى