لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

الحذر من أظفار ..النحاس Empty الحذر من أظفار ..النحاس {الإثنين 3 أكتوبر - 21:07}

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لما عرج بي ربي عز وجل مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم فقلت من هؤلاء يا جبريل. قال: (هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم).. هذا المشهد واقع لا محالة جزاء لكل من استهان بشأن الغيبة التي جاء حديث آخر يبيّن معناها حتى لا نعتذر بالجهل.

قال صلى الله عليه وسلم: (أتدرون ما الغيبة).. قالوا الله ورسوله أعلم.. قال: (ذكرك أخاك بما يكره).. قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول قال: (إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته).

وبهذا الضابط يمكن التحكم في اللسان فلا يتمادى في النيل من الآخرين.. وتتفاوت المجالس في ارتفاع مؤشر الغيبة، وتبلغ أعلى مؤشر لها في المجالس النسائية مع الأسف حيث تحلو مع دندنة الفناجيل!! وقد تصبح تلك المجالس أماكن تدريب للفتيات المقبلات على الحياة يتعلمن كيفية تسليط اللسان على الآخرين والنيل منهم فتكون مجالسهن فيما بعد نُسخاً مكررة.. وهذا نتاج طبيعي فمن شبَّ على شيء شاب عليه.. وهكذا دواليك حتى تعم الغيبة.

لا بد من مكافحة هذا الداء

بمجهود جماعي مثلها مثل الأمراض الأخرى.. فلو أنكرها فرد.. فمجرد مغادرته ستعود الألسن إلى سيرتها الأولى وهواة الغيبة إذا أنكر عليهم سينحازون إلى مجالسٍ يكثر فيها رشق الآخرين لن نتخلص منها إلا عندما يحمل كل منها لافتة الإنكار.. نقف سدّاً منيعاً نحمي مجالسنا منها.. وبذلك سنحمي وجوهنا وصدورنا من تمزيق أظفار النحاس.

* بريدة
المصدر :جريدة الجزيرة
8/2/2010




الحذر من أظفار ..النحاس

بدرية صالح التويجري
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى