لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

الثقة الزائدة ....بالتقنية Empty الثقة الزائدة ....بالتقنية {الإثنين 3 أكتوبر - 21:08}

أسفرت مداهمة نفذتها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المدينة المنورة على أحد استوديوهات التصوير عن سقوط شبكة تضم وافدين يروجان أقراصاً مدمجة محملة بصور الأعراس.. وضبطت بحوزة الشبكة 293 قرصاً معدة لبيعها على الراغبين، كما ضبطت داخل المحل أجهزة كمبيوتر محملة بآلاف الصور الأخرى.

هذا الخبر الذي قمت باختصاره قد نشر بجريدة عكاظ 21-12-2008م.. وما بين ثناياه ما يزيد ألماً بمخاطر التصوير بالأعراس الذي أصبح مستساغاً عند شريحة كبيرة من النساء، فقد اعتدنا مشاهدة التصوير بأيد غريبة.. أو بأيدينا للذكرى!!

ودون أي محاذير تلتقط تلك الصور أفراداً وجماعات من النساء، ومتى؟ عندما تكون المرأة بكامل زينتها وحسنها.. وقد تكون لابسة ثوباً غير ساتر، يظهر كثيراً من مفاتنها!

مَنْ تناقش تحتج أن فلانة موضع ثقة أو تدعي ملكية تلك الكاميرا الرقمية!! أما أين ستحتفظ بها؟ هل ستغلق على الكاميرا دهراً؟ أم تنقل تلك الصور إلى أقراص مدمجة وهي عرضة للفقد؟ أم تتجه إلى أستوديو تصوير قد يكون طبقاً لذلك الأستوديو المضبوط ؟

كل تلك الخيارات مُرة النتيجة!! ولا أقول إلا تعددت الوسائل، والفقد واحد بترحال.. أو سطو، أو وفاة، أو انقلاب الصداقة إلى عداوة.. أي ذكرى هي أغلى من جسدي.. ومن زينتي التي أمرني خالقي أن تحاط عن الرجال الأجانب؟ أي ذكرى هي أغلى من دموع الحسرة والندامة عندما تختفي تلك الصور؟ أي ذكرى هي أغلى من سقوط تلك الصور بيد من يبتزني؟ أو يدخل عليها دبلجة ما لا تحمد عقباها؟ أي ذكرى جعلتني أثق بتلك التقنية التي يستطيع الصغار والكبار التلاعب بها؟!

أعيدوا قراءة الخبر السابق.. فالعاقل من أتعظ بغيره.

* بريدة
المصدر جريدة الجزيرة
16/1/2009




الثقة الزائدة ....بالتقنية

بدرية صالح التويجري
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى